> تولى عميد بحري باكستاني مسلم قيادة قوة المهام البحرية في التحالف ضد الارهاب أمس الأربعاء ما يجعلها المرة الثانية في أقل من عامين التي تتولى فيهاالبحرية الباكستانية قيادة قوة المهام المشتركة 150 (سي تي أف 150).

وأصبحت باكستان أول دولة مسلمة غير عضو في حلف شمال الاطلسي (الناتو) التي تتولى قيادة تلك القوة عندما تولى الادميرال بحري رشيد إقبال القوة في 24 نيسان/أبريل وحتى 22 آب/أغسطس من عام 2006.

ونقلت القيادة أمس الأربعاء من الفرنسي الادميرال بحري ألان هيندن إلى الباكستاني العميد بحري خان هشام بن صديق خلال احتفال أقيم في البحرين.

وتعمل هذه القوة التي شكلت في كانون أول/ديسمبر من عام 2001 بموجب قرارالامم المتحدة رقم 1373 منذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر تحت قيادة الاسطول الخامس الامريكي إلا أنه لا توجد علاقة بينه وبين الغزو الامريكي للعراق ما يسمح لاعضاء التحالف غير المشاركين في الحرب على العراق في لعب دور فاعل في الحرب على الارهاب.

وتساهم قوة المهام المشتركة 150 فيما يسمى "بعمليات الامن البحري" في المياه الدولية لكل من خليج عدن وخليج عمان والبحر العربي وأجزاء من المحيط الهندي والبحر الاحمر ، وتعتبر أحد أهم مكونات استراتيجية الحرب الامريكية لمنع الارهابيين من التحكم في موارد منطقة الخليج.

وتتألف هذه القوة أساسا من سفن من حلف شمال الاطلسي /الناتو/ من كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا وكندا ومعهم باكستان ونيوزيلندا وهما الدولتان الوحيدتان المشاركتان في القوة من خارج الناتو.

ويسهم تولي قادة مسلمة من دول قريبة لهذه العمليات في تهدئة المخاوف الاقليمية من أن الحرب على الارهاب هي حرب على الاسلام.