> دعا المستشار النمسوي الفرد غوزنباور في بيان بمناسبة الذكرى الثانية والستين لتفجير اول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية الى "الازالة التامة" للاسلحة النووي.

وشدد غوزنباور على ان "القضية المركزية لا يمكن ان تكون: من يحق له امتلاك السلاح النووي؟ بل الحماية الوحيدة من كارثة نووية هي التخلص تماما من كل الاسلحة النووية".

وذكر المستشار بنداء صدر عن وزيري الخارجية السابقين في الولايات المتحدة هنري كيسينجر وجورج شولتز دعوا فيه الدول النووية الكبرى (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين) الى التخلص من اسلحتها الذرية.

واضاف غوزنباور "في مواجهة مخاطر الانتشار النووي والاحتمال المرعب ان يحصل الارهابيون على قنبلة نووية، على القوى النووية ايضا التخلص من الاوهام التي تقول ان تلك الاسلحة تضمن مزيدا من الامن".

من جهة اخرى، اشاد غوزنباور بجهود "الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تجتهد لايجاد حل للمشكلة النووية في كوريا الشمالية وايران".

كذلك دعا الى حظر العتاد النووي "الذي من شأنه ان يستخدم في صنع القنابل النووية".

وحظرت النمسا بعد استفتاء عام 1978 استخدام الطاقة النووية على اراضيها حتى لو كانت لاغراض سلمية. ولم تشغل البتة محطتها النووية الوحيدة قرب فيينا.

وفي السادس من آب/اغسطس 1945 القت الولايات المتحدة باول قنبلة نووية على مدينة هيروشيما اليابانية وبقنبلة ثانية على ناغازاكي في التاسع من الشهر نفسه. وقتل مئات الالاف اثر تلك الاحداث التي ادت الى استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.