طبيب فلسطيني يدعو الى تحقيق ليبي في محنته هو والممرضات

> فوردن «الأيام» رويترز :

>
الطبيب الفلسطيني اشرف الحجوج مع والداه
الطبيب الفلسطيني اشرف الحجوج مع والداه
دعا الطبيب الفلسطيني اشرف الحجوج أمس الأحد الى اجراء تحقيق في كيفية تعرضه هو وخمس ممرضات بلغاريات للتعذيب للاعتراف بانهم اصابوا عمدا مئات الاطفال الليبيين بفيروس (اتش.آي.في) المسبب لمرض الايدز.

وقال للصحفيين في فوردن وهي بلدة تتمتع بمناظر خلابة وتبعد مسافة 40 دقيقة بالسيارة عن امستردام حيث يعيش والداه وشقيقاته الاربع بعد الرحيل عن ليبيا في عام 2005 "اطلب من الشعب الليبي فتح مثل هذا الملف لمساعدتنا على تبرئة ساحتنا."

وقال الطبيب (38 عاما) "ليست النهاية الان اننا احرار. يجب تبرئة ساحتنا من هذه المأساة. نحن ضحايا مثل الاطفال."

واطلق سراح الحجوج والممرضات في 24 يوليو تموز بعد قضاء اكثر من ثمانية أعوام في السجن وذلك بموجب اتفاق تعاون بين ليبيا والاتحاد الاوروبي.

وأصر الستة الذين صدر ضدهم حكم بالاعدام مرتين على براءتهم وقالوا انهم تعرضوا للتعذيب لإجبارهم على الاعتراف. وأكدت بلغاريا وحكومات اوروبية اخرى براءة الطبيب والممرضات ودعت الى اطلاق سراحهم.

ويقول اقارب الاطفال المرضى ان اصابة اطفالهم بالفيروس جزء من محاولة غربية لاضعاف المسلمين وليبيا. ولاقى اكثر من 50 طفلا حتفهم.

وقال الحجوج ان بإمكان منظمات دولية ان تدعو ايضا لاجراء تحقيق في محنته هو والممرضات.

ويعتزم الحجوج عقد اجتماع مع محاميه يوم الاثنين لمناقشة خياراته التي ربما تشمل رفع دعوى قانونية ضد سجانيه الليبيين بالأصالة عن نفسه او مع الممرضات.

وقال الحجوج الذي ولد في مصر لكنه نشأ في ليبيا انه لن يعود مطلقا الى ليبيا. وقال "لقد دمرت (ليبيا) ماضي وحاضري ومستقبلي."

ويعتزم الطبيب الذي حصل مؤخرا على المواطنة البلغارية التنقل بين هولندا وبلغاريا في المستقبل.

وقال "عندي عائلتان الان الاولى في هولندا والثانية في بلغاريا. اشعر بالفخار لوجودي هنا وهناك."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى