عائلة فتاة عراقية قتيلة تشعر بخيبة امل من حكم بالسجن

> كربلاء «الأيام» رويترز :

>
قالت عائلة فتاة عراقية تعرضت للاغتصاب والقتل على يد جنود أمريكيين أمس الأحد انها تشعر بخيبة امل من صدور حكم بالسجن لمدة 110 اعوام على احد الجنود في جريمة لم يصدر فيها حكم بالاعدام.

وأدانت محكمة عسكرية أمريكية في كنتاكي أمس الأول الجندي جيسي سبيلمان في اربعة اتهامات بالقتل والاغتصاب والتآمر لارتكاب جريمة الاغتصاب واقتحام منزل بنيه الاغتصاب فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع في مارس اذار 2006.

وقتلت عبير قاسم الجنابي ووالدها ووالدتها وشقيقتها الصغرى بالرصاص في المحمودية جنوبي بغداد. واثارت الجريمة غضب العراقيين وزادت من حدة التوتر مع القوات الأمريكية في العراق.

وقال ابو عمار ابن عم عبير لرويترز "كنا نتوقع عقوبة الاعدام ضد المجرمين وان يكون تنفيذ الحكم في المكان الذي وقعت فيه الجريمة."

وقال عمها هادي عبد الله ان العائلة تتمنى ان يكون بالامكان استئناف الحكم حتى يتسنى تطبيق عقوبة الاعدام بحق كل المسؤولين عن تلك الجريمة.

وكان سبيلمان الذي تم تسريحه بصورة غير مشرفة واحدا من بين خمسة جنود وجهت لهم اتهامات فيما يتصل بالهجوم الذي استهدف العائلة.

وأقر من قبل ثلاثة جنود بأنهم مذنبون في هذه القضية وصدرت ضدهم احكام بالسجن لفترات تراوحت بين خمس سنوات و100 سنة.

وتم تسريح قائد المجموعة الجندي السابق ستيفن جرين من الخدمة بسبب " اضطراب في الشخصية" وهو بانتظار محاكمته أمام محكمة مدنية. ويواجه احتمال الحكم عليه بالإعدام.

ووجدت المحكمة ان سبيلمان شارك في التدبير للهجوم بينما كان الجنود يحتسون الخمر ويلعبون الورق. وعهد إلى سبيلمان بمراقبة المكان. وأقر الجندي بأنه مذنب فيما يتصل بلمس جثة بشكل غير ملائم وإضرام النار عمدا وعرقلة سير العدالة وانتهاك القواعد الخاصة بتناول المشروبات الكحولية في منطقة حرب.

ورحب مؤيد العامري رئيس بلدية المحمودية بالحكم الذي طال انتظاره لكنه اقر بان الكثير من الاشخاص المحليين كانوا يريدون صدور حكم أشد.

وقال العامري لرويترز ان صدور حكم شديد سيردع اي شخص عن ارتكاب جريمة وانتهاك حقوق الانسان.

واضاف ان بعض الناس سعداء واخرين يريدون تطبيق عقوبة الاعدام بسبب بشاعة الجريمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى