سقوط عدد من الجرحى في مسيرة المتقاعدين بلودر

> محافظات «الأيام» خاص:

>
في الضالع
في الضالع
تظاهرة كبرى تشهدها مدينة الضالع تطالب بإطلاق سراح المحتجزين ..شهدت مدينة الضالع صباح أمس الاثنين مسيرة سلمية كبرى للمتقاعدين العسكريين والمدنيين وبمشاركة من أنصارهم ومؤيدي حقوقهم ومطالبهم..وانطلقت الفعالية الاحتجاجية من جمعية المتقاعدين في ساحة مبنى البريد صوب الشارع العام والذي جابته ذهابا وإيابا قبل ان تتجه الى أمام مفترق طرق سوق الجمرك وبوابة الامن المركزي في آخر الشارع الرئيسي لتعود ثانية الى ساحة انطلاقتها ومن ثم واصلت إلى ملعب نادي الصمود بجوار مبنى الجمعية والذي أقيم فيه المهرجان الخطابي.

وخلال المسيرة السلمية الغاضبة رفعت اللافتات المكتوبة السوداء المنددة بالممارسات القمعية التي طالت المنظمين لمهرجان الاعتصام السلمي في عدن والمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين على ذمة التظاهرة وبمحاسبة مرتكبي تلك الافعال المشينة والمسيئة لنظام يدعي الديمقراطية والحرية.

كما ردد المتظاهرون الهتافات المؤكدة للنضال السلمي وحق المتقاعدين في المساواة والمعاش التقاعدي اللائق بهم كشريحة ناضلت وخدمت وطنها وشعبها وثورته ووحدته اضافة الى رفع المشاركين في المسيرة صور المعتقلين في السجون والتنديد والشجب بالجهات الآمرة بقمعهم، والمطالبة بمحاسبة الجهات الواقفة او المنفذة للحملة الامنية التي اقدمت على اطلاق الرصاص وقنابل مسيلة للدموع واستخدام خراطيم المياه تجاه المتظاهرين العزل وفي مدينة مسالمة مثل عدن التي لم تعرف مشاهد قمع الحريات المدنية السلمية حتى في عهد الاحتلال البريطاني.

وكان المهرجان قد استهل بكلمة عن جمعية المتقاعدين ألقاها الاخ محمد ناشر الشعيبي ومن ثم قصيدة شعرية للشاعر مثنى صالح الشعيبي وكلمة تضامن مع المحتجزين ألقاها عبده المعطري وكلمة عن المجلس المحلي للمحافظة ألقاها الاخ علي أحمد العود رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية وأكدت الكلمات على حق المتقاعدين في المساواة و العودة لوظائفهم التي أجبروا على تركها، ومعالجة إزالة آثار الحرب الاهلية التي شوهت وأوجدت هذه الانقسامات بين أبناء الجنوب والشمال كما استنكرت الكلمات وأدانت المحاولة المعاكسة من جهة السلطة لتشويه نضال ومطالب أبناء المحافظة ومحافظات الجنوب عامة بدلا من القيام بواجبها ومسؤولياتها تجاه شعب بكامله ووجد نفسه مقصيا وعرضة للفيد والمصادرة والقمع ..الخ من الممارسات والانتهاكات.

كما تم قراءة عدد من البرقيات والرسائل الواردة للمهرجان من الداخل والخارج وفي مقدمة هذه البرقيات برقية الرئيس علي ناصر محمد إلى المهرجان.

وفي ختام المهرجان تم قراءة البيان الصادر عن الجمعية.

اعتصام للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين بلودر يتحول إلى أحداث شغب

شهدت مديرية لودر محافظة أبين صباح أمس الاثنين 6 أغسطس اعتصاما شارك فيه عدد من المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين من مديريات لودر، مودية جيشان الوضيع استجابة للدعوة الموجهة في البيان الصادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين في الثالث من اغسطس 2007م.

وفي المهرجان الذي نظم بجوار فرزة لودر ـ عدن بمدينة لودر القيت عدد من الكلمات للاخوة علي صالح الجعدني (مشرف الاعتصام) وكلمة عن الشباب القاها الاخ خالد عمر العبد وكلمة عن المناضلين القاها الاخ حيدرة ناصر الجحماء، وبيان صادر عن المعتصمين تلاه الاخ العميد عيدروس حقين رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين بمديرية لودر، وقصائد شعرية القاها الاخوة احمد محمد الدنبع ومصطفى الكازمي ومحمد حيدرة سرور.

وعقب الاعتصام تظاهر المئات في شوارع مدينة لودر وردد البعض منهم شعارات مسيئة للوحدة اليمنية ثم ما لبثت ان تحولت التظاهرة الى اعمال شغب هاجم فيها المتظاهرون سوق القات والباعة المتجولين في سوق العنب.

وكانت المحال التجارية والمشارب والمطاعم قد اغلقت ابوابها منذ الساعات الاولى من صباح أمس تحسبا لحدوث هجمات من قبل التظاهرة التي سبق الاعلان عنها.

وقد حدث اطلاق نار في المدينة نتج عنه اصابة كل من الشاب محمد عبدالله حسين المعلم بإصابات بالغة في كتفه ويده تم اسعافه الى مستشفى لودر ثم الى مستشفى المخزن بمحافظة أبين ونقل عقب ذلك الى مستشفى الجمهورية بعدن لخطور اصابته.

كما أصيب موطنان آخران هما صلاح ناصر عوض وعمر محمد مدرم بإصابات خفيفة في اليدين وتم اسعافهما الى مستشفى مدينة لودر.

وقد حملت السلطات المحلية مسئولية أحداث الشغب منظمي الاعتصام، فيما نفت اللجنة المنظمة للاعتصام مسئوليتها عن ما حدث من اعمال شغب.

وعلى الصعيد نفسه أدانت السلطات المحلية والاجهزة الامنية أحداث الشغب وما حدث من تطورات في الموقف.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الشيخ سالم عبدربه القفعي مدير عام مديرية لودر ورئيس اللجنة الامنية: «في يومنا هذا (أمس) نظم المتقاعدون العسكريون والمدنيون والامنيون اعتصاما وقد التزم منظمو الاعتصام بعدم تحوله الى مسيرات او احداث شغب، الا اننا فوجئنا بتحول هذا الاعتصام الى مسيرة شغب وفوضى ومحاولة سلب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وهتف بعض المتظاهرين بشعارات مقيتة تسيء الى الوحدة الوطنية وتزعزع الأمن والسكينة العامة وتهدد السلم الاجتماعي.

في ردفان
في ردفان
كما لوحظ وجود عدد من المسلحين في هذه المسيرة مما يدل على ان هناك نوايا سيئة كانت مبيتة لدى بعض الاطراف الى تحويل الاعتصامات السلمية التي كفلها الدستور الى أعمال شغب وتخريب وسلب ونهب للممتلكات.

وقد تحلت اجهزتنا الامنية بالمديرية بالحيطة والحذر وعدم الانجرار الى ما كان يخطط له من تحويل الاعتصام السلمي عن هدفه المعلن وتمت السيطرة على الموقف من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية بطريقة هادئة ولم تدخل في احتكاك مباشر مع المتظاهرين حفاظا على سلامة وأمن المواطنين نظرا لانتشار الاسلحة بين صفوف المواطنين في هذه المديرية النائية.

كما حاول بعض المتظاهرين الاضرار ببعض المحلات التجارية مما أدى الى اطلاق نار أصيب على اثره ثلاثة أشخاص احدهم طفل في الثالثة عشرة من عمره وكانت اصاباته بليغة أسعف على اثرها الى محافظة عدن».

من ناحية ءخرى أدانت الكلمات التي القيت في الاعتصام الانتهاكات والاجراءات التعسفية التي اتخذتها السلطات بحظرها الذي فرضته الاجهزة الامنية بمحافظة عدن الخميس الماضي 2 أغسطس 2007م والذي تمثل في منع قيام المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين من اقامة اعتصامهم السلمي والمطالبة بحقوقهم التي كفلها الدستور والقانون وما عقب ذلك من اعتقالات في صفوف المشاركين واصابة عدد منهم بإصابات مختلفة.. وجاء في البيان الصادر عن الاعتصام مايلي:

«ياتي اعتصامنا اليوم 2007/8/6م تلبية للدعوة الموجهة لنا في البيان الصادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين في محافظات الجنوب المنعقد في 2007/8/3م والمنشور في صحيفة «الأيام» صباح السبت الماضي 2007/8/4م والذي تضمن المطالبة بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم العميد ناصر علي النوبة رئيس المجلس.

ان الكثير منكم يشاركنا هول الصدمة التي تعرضنا لها في اعتصامنا السلمي الوطني الذي أقيم الخميس الماضي 2 أغسطس في محافظة عدن والذي يشارك فيه كل القوى الحية لأبناء محافظات الجنوب وانجاحه بالرغم من استخدام شتى وسائل القمع من قبل أجهزة السلطة العسكرية والامنية التي تمثلت في العمل على منع وصول المشاركين الى ساحة الحرية بخورمكسر المخصصة لقيام الاعتصام بوضع الحواجز الامنية المانعة وفصل أحياء مدينة عدن عن بعضها وقمع المشاركين بالضرب المبرح بالهراوات واستخدام القنابل الغازية المسيلة للدموع وصولا الى استخدام الرصاص المطاطي والحي الذي تسبب في عدد من الاصابات في صفوف المشاركين واعتقال عدد كبير منهم في السجون.

وما نود التأكيد عليه في هذا البيان ما يلي:

ـ المطالبة بالافراج الفوري غير المشروط عن المتبقين من اخواننا المعتقلين يوم الثاني من أغسطس 2007م في محافظة عدن وفي مقدمتهم العميد النوبة رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين في محافظات الجنوب.

ـ معالجة الجرحى ضحايا جبروت السلطة في الداخل أو الخارج وتعويضهم ماديا ومعنويا من قبل السلطة وتقديم الجناة الى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.

ـ التأكيد على الالتزام بروح الخطاب المطلبي والسياسي المعتمد من قبل مجلس تنسيق جمعيات محافظات الجنوب واستمرار الفعاليات والاعتصامات حتى يتم تحقيق كافة مطالبنا المشروعة.

ـ عدم القبول بالحلول الجزئية التي تتبناها السلطة باللجان الوزارية المشكلة كونها مضيعة للوقت وان الحل يكمن في قرار سياسي يقضي بعودة كل المسرحين عسكريين ومدنيين دون قيد أو شرط.

ـ عدم القبول بنتائج أية لقاءات تتم مع السلطة من قبل أي جهة دون الرجوع الى مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين وان أية جهة أو عنصر تعمل ذلك لا تمثل الا نفسها».

وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع د.أحمد علي المقدشي مدير أمن محافظة أبين ذكر انه قد تمت الموافقة على قيام اعتصام سلمي في مديرية لودر يوم 8/6 من قبل الاخ محافظ أبين الا انه للاسف الشديد جرى تحويل الاعتصام الى مسيرة ومظاهر شغب ونهب للمحلات التجارية الأمر الذي أدى بأحد التجار الى اطلاق النار حفاظا على ممتلكاته وأمواله نجم عنه اصابة ثلاثة أفراد اصابة أحدهم خطيرة وهم عمر محمد مدرم 15 سنة، ومحمد عبدالله حسين 15 سنة، اصابة الحوض، صالح ناصر عوض اصابة الكتف 15 سنة.

في طور الباحة
في طور الباحة
ومن جانبنا وجهنا بإجراء تحقيق كامل وجمع المعلومات عن التداعيات في أسرع وقت، مؤكدين في ذات الوقت انه انطلاقا من احترامنا لحق تنظيم المسيرات والاعتصامات السلمية وفقا للقانون فقد سمح بإجراء اعتصام سلمي في مدينة زنجبار في ذات اليوم وتم الاعتصام السلمي بحسب طلب المعتصمين ومع ذلك لم يحدث أي شيء».

المتقاعدون العسكريون والأمنيون والمدنيون بردفان يتوجون مهرجانهم الجماهيري بمسيرة سلمية حاشدة

وسط حضور جماهيري حاشد لم تشهد ردفان مثله من قبل توج المتقاعدون العسكريون والامنيون والمدنيون مهرجانهم الخطابي الجماهيري الذي أقيم صباح أمس بمنصة الاحتفالات بمدينة الحبيلين بردفان بمسيرة سلمية حاشدة شارك فيها أكثر من عشرة آلاف من المواطنين وقيادات وقواعد الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات ردفان والملاح وحالمين وحبيل جبر بمحافظة لحج.

وهتف المشاركون في المسيرة منددين بالصمت المخيف الذي تبديه السلطة تجاه حقوق ومطالب المتقاعدين العسكريين والمدنيين ومحاولاتها تسيس مطالبهم.

وقد هتف المشاركون في المسيرة بهتافات تدين وتستنكر ما تعرض له المتقاعدون من قمع وتعسف واحتجاز من قبل السلطة أثناء عزمهم اقامة مهرجانهم السلمي يوم الخميس الماضي بساحة الحرية بمحافظة عدن.

كما ردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب السلطة بالافراج الفوري عن كافة المحتجزين وفي مقدمتهم العميد ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين بالمحافظات الجنوبية.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها (لا للقمع، لا لعسكرة الحياة المدنية ، لا للتجويع، لا لاحتكار قوت الشعب، نطالب بتنفيذ كافة مطالب مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين في المحافظات الجنوبية دون تسويف، نعم للحرية، نعم للمواطنة المتساوية، نعم للسلم الاجتماعي، نعم للامن للاستقرار الاجتماعي نعم لحياة حرة وكريمة). وجابت المسيرة شوارع الحبيلين وأوقفت حركة السيارات على الخط العام الذي اكتظ بالمواطنين وأغلقت المحال التجارية أبوابها تحسبا لأي أعمال شغب.

وقد وقف المشاركون في المسيرة بعض الوقت أمام مبنى السلطة المحلية الذي تم إغلاق أبوابه قبل وصول المتظاهرين اليه، وكانوا يرددون هتافات تدين الفساد والمفسدين وتطالب بالافراج عن النوبة.

وكان المهرجان الخطابي الذي نظمته جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان قد تخلله القاء العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي عبرت في مجملها عما يعانيه المواطنون في المحافظات الجنوبية من بؤس بسبب الفساد والغلاء الفاحش.

وكان من بين المتحدثين في المهرجان الأخ عارف المغربي، رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بالملاح الذي ألقى كلمة اللقاء المشترك.

وقال المغربي في كلمته إنه في الوقت الذي ترفض القوى السياسية اليمنية الإساءة الى الوحدة اليمنية فإنها في الوقت نفسه تؤكد ان حماية الوحدة «لا تكون بإرهاب الناس وكبتهم ومصادرة حرياتهم ونهب حقوقهم وتقاسم ثرواتهم، ولكن تأتي من خلال الممارسة الديمقراطية من قبل السلطة باعتبار الديمقراطية رديف الوحدة».

كما ألقيت في المهرجان كلمات من قبل الاخوة عوض الصلاحي عضو محلي المحافظة عن أبناء يافع وصبري شائف عن منظمات المجتمع المدني ومازن حمد صالح عن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل.

في الضالع
في الضالع
وفي ختام المهرجان ألقى العميد قاسم عثمان الداعري رئيس جمعية المتقاعدين بردفان البيان الصادر عن المهرجان.

اعتصام احتجاجي سلمي ينظمه المتقاعدون في رصد

نظمت جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمديريات رصد وسباح وسرار بمحافظة أبين صباح أمس الإثنين اعتصاما احتجاجيا سلميا شارك فيه عدد كبير من المتقاعدين والمواطنين والشباب من جميع مديريات يافع السفلى.

وردد المشاركون في التعتصام هتافات تقول «لا للقمع والترويع.. لا لسياسات التجويع».

وأعلن المعتصمون ادانتهم واستنكارهم للإجراءات التعسفية التي طالت المعتصمين في محافظة عدن صباح الخميس الثاني من أغسطس الجاري.

وطالب المعتصمون بإطلاق سراح المعتقلين دون استثناء وترك المجال للمواطنين العزل للتعبير عن حقوقهم المشروعة قانونا وبالطرق السلمية.

كما ألقيت في الاعتصام عدد من القصائد من قبل الشعراء حسين عبدالرب السرحي ومحمد فاضل الراجحي والشاعر الشاب عبدالحكيم صالح الأصبحي.

الى ذلك تلا العميد عقيل ماطر، رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات رصد وسباح وسرار، البيان الصادر عن لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين (نشرته «الأيام» في عددها الصادر يوم أمس الاثنين).

كما ألقى الأخ محمد صالح الجلادي، كلمة اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات رصد وسباح وسرار، التي أعلن فيها التضامن والمساندة اللامحدودة مع المتقاعدين، معربا عن شجبه وادانته الممارسات القمعية التي طالت المعتصمين العزل في عدن يوم الخميس الماضي. وطالب الجلادي في كلمته الجهات المسؤولة الإفراج الفوري عن بقية المعتقلين من المتقاعدين العسكريين الأمنيين والمدنيين »وعلى رأسهم المناضل الكبير العميد الركن ناصر علي النوبة وجميع المعتقلين».. متمنيا للذين جرحوا في أحداث 2 أغسطس الشفاء العاجل.

مسيرة جماهيرية في المحفد تدين استخدام القوة والعنف

شهدت المحفد بمحافظة أبين صباح أمس الاثنين مسيرة جماهيرية شارك فيها عدد كبير من المواطنين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين.

وقد انطلقت المسيرة من وسط الشارع العام لمدينة المحفد واتجهت صوب ملعب كرة القدم.

وردد المشاركون هتافات تندد باستخدام القوة والعنف والاعتقال في التعامل مع المعتصمين العزل في ساحة الحرية بخورمكسر محافظة عدن، مطالبين بسرعة الافراج عن من جرى اعتقالهم في سجون عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية.

بعد ذلك أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه عدد من الكلمات استهلت بكلمة العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالمحفد، معلنا التضامن الكامل مع المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في عموم المحافظات الجنوبية ومع قيادة مكتب التنسيق لجمعيات المتقاعدين بمحافظة عدن ضد الظلم والتعسف والقمع والتسلط. وطالب العقيد سبولة بإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلى رأسهم العميد متقاعد ناصر النوبة فورا.

في طور الباحة
في طور الباحة
وقال العقيد سبولة في كلمته:«إننا نسير في العمليات السلمية الديمقراطية الى حد الآن ولا تضطرونا ولا تدفعوا بنا الى استخدام أساليب أخرى نحن في غنى عنها». واختتم العقيد سبولة كلمته: «نؤكد لمن يسمع ومن لا يسمع باننا سوف نواصل الكفاح حتى النصر».

حضر المهرجان الشيخ علي شناتر الكازمي والشيخ احمد هادي كوية والشيخ سالم منصور الجرادي والشيخ احمد محمد المنصب وغيرهم من شيوخ واعيان المنطقة الذين اعلنوا تضامنهم ووقوفهم الى جانب قضية اخوانهم المتقاعدين العسكريين والمدنيين حتى يتم تلبية مطالبهم المشروعة.

اعتصام ومسيرة سلمية للمتقاعدين العسكريين والأمنيين بلحج

قام متقاعدون عسكريون وأمنيون صباح أمس الاثنين بالاعتصام أمام مبنى ديوان محافظة لحج. وخلال ههذا الاعتصام سلم ممثلون عنهم مذكرة الى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تضمنت مطالبهم. ثم توجه المعتصمون في مسيرة سلمية شهدها الشارع الرئيسي بالحوطة.

من جانب آخر عقدت ظهر أمس اللجنة الخاصة بالنظر في تظلمات المتقاعدين برئاسة الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج اجتماعا كرسته لحصر الحالات المتقدمة بطلبات التظلم. وعلم ان عدد الحالات التي تقدمت بالتظلمات بلغ 1689 حالة.

مهرجان حاشد بطورالباحة يستنكر الانتهاكات الأمنية التي طالت المتقاعدين

شهدت مديرية طور الباحة صباح يوم أمس الاثنين مهرجانا حاشدا شارك فيه عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين واللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل ومنظمات المجتمع المدني وعمال وموظفي التعاونيات الزراعية بطور الباحة، مستنكرين جميع الأعمال التعسفية التي مارستها السلطة ضد إخوانهم المعتصمين يوم الخميس الفائت في عدن التي انتهكت فيها كل حقوق الانسان الموقعة عليها في القانون الدولي.

وفي المهرجان الذي نضم أمام إدارة المجلس المحلي في المديرية ألقيت عدد من القصائد الشعرية التي تضامنت مع المتقاعدين ومعاناة الشعب الجنوبي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا للشاعرين محمد عبده ثابت المنصوب وعوض بن عوض.

كما ألقى العقيد أحمد علوان ثابت، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديرية طورالباحة كلمته التي أدان فيها ممارسة السلطة »كل الوسائل الترهيبية» تجاه آبائه وإخوانه وأبنائه في يوم الخميس 2007/8/2م في عدن لمنع الاعتصام السلمي والحق الدستوري والقانوني، وأوضح «أن ما تقوم به السلطة ضد إخواننا المطالبين بحقوقهم بالطريقة الديمقراطية يكشف زيف السلطة التي لا تعرف الديمقراطية إلا في وسائل الإعلام» . داعيا جميع أبناء الصبيحة إلى التضامن مع إخوانهم في المحافظات الجنوبية والشرقية ومواصلة الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم الحقوقية.

في لودر
في لودر
وطالب البيان الذي أصدرته جمعية المتقاعدين في طور الباحة وألقاه الاخ علي مقبل علي، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وبدون قيد أو شرط والإسراع في معالجة الجرحى سواء في الداخل أو في الخارج ومحاسبة كل من تسبب في إعطاء الأوامر بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على المعتصمين العزل وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل. وأكد العزم والإصرار على مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق كافة المطالب المتمثلة بإعادة كافة المتقاعدين المنقطعين وتسوياتهم بموجب قرار سياسي، ورفض أي حلول تتم عبر أشخاص لا يمثلون الجمعية.

وألقى الأخ أبوبكر الجبولي، منسق اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في مديرية طور الباحة كلمة دعا فيها جميع المثقفين والوطنيين وكل رجال الفكر لدعوة السلطة للاقلاع عن رمي المطالبين بحقوقهم بتهمة الانفصالية والطائفية، والتخلي عن غرورها وغطرستها تجاه قضايا الناس التي ستفقدها سيطرتها، وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية.

وألقى الأخ أحمد سعيد حسن، سكرتير منظمة الحزب في مديرية طور الباحة كلمة اللقاء المشترك التي استنكر فيها سلب الحقوق ونهب الأراضي وإشعال النعرات القبلية واستئثار فئة قليلة بمقدرات هذه الأرض من ثروات سمكية ونفطية ومنشآت عامة والتلاعب بالمال العام والوظيفة العامة وكي الشعب بغلاء الأسعار، حيث إن ظروف الناس لم تعد تحتمل. وقد اعتبر هذا سببا لتداعي الناس للاعتصام السلمي ومطالبة السلطة بالتراجع عن أفعالها التي أوصلت اليمن الى هذا الحال.

وطالب بإعادة كافة الممتلكات التي نهبت بعد حرب 94م وإعادة كافة المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمشردين والموقوفين والمحالين قسرا إلى التقاعد. وألقى الشيخ عادل علي عوض كلمة المشايخ التي عبر فيها عن استنكارهم الشديد لما حصل لأبنائهم وإخوانهم في عدن المطالبين بحقوقهم التي كفلها الدستور والقانون من مواجهة غير قانونية أو حتى انسانية استخدمها الأمن ضدهم، وطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين في يوم الخميس الفائت أثناء الاعتصام، وشجب الاسلوب الذي طال المتقاعدين الامنيين والعسكريين والمدنيين، ودعا إلى إعادة جميع حقوق المتقاعدين الجنوبيين وإعادة المياه الى مجاريها.

في ردفان
في ردفان
بلاغ صحفي صادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين

أصدر مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين بلاغا صحفيا يوم أمس حول ما رافق الفعالية الاحتجاجية يوم أمس الاثنين. وفي مايلي نص البلاغ:«في الصباح الباكر من هذا اليوم الاثنين 2007/8/6م استجابت اعداد كبيرة من ابناء محافظة عدن ومنتسبي جمعيات المتقاعدين وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل استجابة لدعوة مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين وبالمشاركة مع عدد من فعاليات المجتمع المدني والاحزاب السياسية في المحافظة وتوافدت الى ساحة الحرية بخورمكسر للمشاركة في الفعالية الاحتجاجية السلمية للتضامن مع المعتقلين الذين لازالوا في السجون والمطالبة بالافراج الفوري عنهم وفي مقدمتهم العميد ركن ناصر علي النوبة رئيس المجلس ونائبه العميد ناصر صالح عبدالقوي والناشطين السياسيين الآخرين وهم:-1المحامي يحيى غالب محمد عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي -2 الناشط السياسي احمد القمع،-3 الناشط السياسي شلال علي شائع، -4 الناشط السياسي حسين عوض عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وآخرين نفاجأ بإجراءات الطوارئ شملت كل الاجزاء الادارية لمحافظة عدن وقمع كل من حاول الوصول الى الساحة المحددة للفعالية والزج في السجون بالمئات أبرزهم الاستاذ علي منصر محمد عوض المكتب السياسي للحزب الاشتراكي سكرتير أول الحزب في عدن والكاتب الصحفي والناشط السياسي المعروف أحمد عمر بن فريد، العميد ركن علي مقبل صالح القائم بأعمال رئيس مجلس التنسيق، عباس العسل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وعدد كبير من الناشطين السياسيين ومنتسبي جمعيات المتقاعدين ومنظمات المجتمع المدني الذين أفرج عن البعض منهم والبعض الآخر مايزال في السجون حتى اللحظة.

ويدين المجلس كل هذه التصرفات والخروقات التي تضر بالسلطة وأجهزتها وضرب نضالها السلمي وافشاله وندعو كل أبناء الوطن التضامن معنا في مواصلة الضغط على السلطة للافراج الفـوري عن المعتقلين الذين مازالوا في السجون.

ويؤكد المجلس على المطالب كاملة المشمولة ببيان الفعالة الصادر صباح اليوم (أمس) والبيانات السابقة للمجلس كاملة كما نطالب المنظمات الدولية الحقوقية القيام بدورها القانوني ومعرفة مرتكبي جريمة 2007/8/2م المسمى بالخميس الدامي وما ارتكب بحق المعتصمين المدنيين من الضرب بالهراوات واستخدام الرصاص الحي والغازات والاعتقال الواسع بهدف ارهاب المشاركين في هذا الاعتصام المدني الذي يكفله القانون والدستور وكل المواثيق الدولية».

مهرجان جماهيري حاشد في مودية احتجاجا على ماقامت به السلطة تجاه المتقاعدين

أقيم في مديرية مودية أمس مهرجان جماهيري حاشد احتجاجاً على ما قامت به السلطة من قمع واعتداء على المتقاعدين من أبناء المحافظات الجنوبية في عدن يوم 2007/8/2م. وأدان المشاركون في المهرجان كل أشكال القمع من قبل السلطة بحق المتقاعدين من أبناء المحافظات الجنوبية، كما أعلنوا عن تضامنهم مع المتقاعدين في اعتصاماتهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة.وطالبوا بالاطلاق الفوري لكافة المعتقلين دون قيد او شرط، معالجة الجرحى في الداخل والخارج وتقديم من أمر ونفذ الاجراءات القمعية الى القضاء ومحاكمتهم. كما حمل الحاضرون السلطة كل ما حدث وكل ما سيحدث اذا لم تستجب لمطالبهم.

الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد:

جرى اعتقالي بساحة الحرية من قبل الأمن السياسي واحتجزت لأربع ساعات

أصدر الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد أمس بلاغا صحفيا.. جاء فيه:

«ممارسة لحقي الشرعي والدستوري وتضامنا مع جميع زملائي المعتقلين في سجون عدن، وتلبية لفعالية الاعتصام التضامني معهم المقررة في ساحة الحرية بخورمكسر، توجهت صباح يوم أمس الاثنين في تمام الساعة الثامنة صباحا الى مكان الاعتصام المحدد، واثناء اقترابي من مديرية خورمكسر لاحظت وجود انتشار أمني مكثف في مداخل ساحة الحرية مع انتشار واضح لعدد كبير من عناصر الأمن السياسي هناك، وفور دخولي الساحة مع بعض الزملاء ووقوفنا منتظرين بقية المعتصمين، لاحظنا اقتراب عناصر من الأمن والأمن السياسي من مكان تواجدنا بأكثر من سيارة مع حدوث مشاورات فيما بينهم واتصالات هاتفية تنبئ بتدبير أمر ما بشأننا.

في رصد
في رصد
وما هي الا لحظات حتى تم تطويقنا بشكل مبالغ فيه وبما يعطي الانطباع للمارة وكأنما تم القبض على عناصر ارهابية او ما شابه ذلك، حيث أحاط بي شخصيا ثلاثة أفراد من الأمن السياسي، في الوقت الذي كانت عربتهم نوع (هايلكس غمارتين) قد وقفت بسرعة الى جانبي وفتح بابها وتم على الفور الدفع بي داخل العربة من بين زملائي الواقفين الى جانبي. ومن ثم تم نقلي الى مقر البحث الجنائي بكريتر وحجزي في غرفة صغيرة جرى خلالها تفتيشي وأخذ بطاقتي الشخصية وبعض الأوراق واستمر الاحتجاز قرابة الأربع ساعات انتهت بإطلاق سراحي بصحبة الأخ علي الجفري الذي اصطحبني بسيارته الى مديرية المعلا وأنزلني هناك.

علما أن أمر الاعتقال قد جاء من قبل قيادة الأمن السياسي في عدن.

وعلى أية حال.. فإننا نعتقد ان استمرار السلطات في عدن في نهجها هذا المفضي للمزيد من الاعتقالات ومنع المواطنين من ممارسة حقوقهم الشرعية والقانونية وفق روح الديمقراطية، لا يمكن الا ان يزيد الأمور تعقيدا فوق تعقيداتها وتراكماتها المستمرة، وسوف ينتج وضع أمني غير مستقر في مختلف محافظات الجنوب».

رئيس حزب التجمع الوحدي بشبوة وعدد من مرافقيه قيد الاحتجاز

علمت «الأيام» في ساعة متأخرة من مساء أمس ان الأخ ناصر ثابت العولقي، رئيس حزب التجمع الوحدوي اليمني رئيس اللجنة الشعبية بمحافظة شبوة وعدد من مرافقيه مازالوا محتجزين لدى شرطة الشيخ عثمان بمحافظة عدن.وذكرت مصادر مطلعة ان عناصر من الأمن بعدن داهمت في الخامسة من فجر أمس الفندق الذي كان يقيم فيه ناصر العولقي ومرافقوه واقتادوهم الى شرطة الشيخ عثمان. وأفادت المصادر بأن المذكور ومرافقيه كانوا قد قدموا من محافظة شبوة للمشاركة في المهرجان الاحتجاجي الذي كان مقررا انعقاده في ساحة الحرية بخورمكسر يوم الخميس الموافق 2 أغسطس الجاري، ولم يتمكنوا من الوصول الى ساحة المهرجان بعد ان منعهم الأمن من مغادرة الفندق طوال اليوم.

وقالت المصادر إنه على الرغم من فك الحصار عن ناصر العولقي ومرافقيه بعد ذلك الا أنهم فوجئوا بمداهمة قوات الأمن للفندق فجر أمس الاثنين وقاموا باقتيادهم الى شرطة الشيخ عثمان حيث مازالوا محتجزين حتى اللحظة.

مواطنون يقيمون ثلاث نقاط تفتيش في شبوة

أقامت جموع من ابناء محافظة شبوة أمس 3 نقاط في مناطق (السوداء-الجبر-الخبر) بمديرية حبان بهدف منع مرورالسيارات التابعة للدولة والشركات النفطية في الخط العام الذي يربط محافظة شبوة بمحافظة عدن مرورا بمحافظة ابين وذلك احتجاجا على عدم افراج السلطات على العميد ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين في المحافظات الجنوبية وزملائه والذين تم اعتقالهم على خلفية الاحداث التي شهدها الاعتصام بعدن في 8/2.

ويأتي ذلك على اثرانتهاء المهلة التي منحت للسلطة للعمل على الافراج عن العميد النوبة وفقا للاتفاق الذي تم بين المواطنين والاخ عارف عوض الزوكا محافظ مأرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى