أ.د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان لـ «الأيام»:مستشفيات عدن ستشهد مشاريع تأهيل وأدوية الأمراض المزمنة سيتم توفيرها مجانا
> عدن «الأيام» خاص:
> 
عقد صباح أمس بقاعة اجتماعات ديوان محافظة عدن اجتماع ترأسه الأخ أ.د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، بحضور الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، وكافة المسؤولين عن القطاع الصحي في محافظة عدن من مدراء مستشفيات ومدراء مديريات صحية ومختبرات ومركز الدم.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مجمل القضايا والمواضيع المتعلقة بالأوضاع الصحية في محافظة عدن وسبل تطويرها والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقوم بتقديمها.
وصرح لـ «الأيام» أ.د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، حول الاجتماع وأبرز القضايا المطروحة فيه قائلا: «لقد قمنا اليوم خلال الاجتماع بمسئولي القطاع الصحي في محافظة عدن بحضور قيادة المحافظة على نحو ساعتين ونصف بإطلاعهم والتحدث إليهم عن رؤية وزارة الصحة العامة والسكان واستراتيجيتها لتحسين الخدمات الصحية في محافظة عدن والارتقاء بها إلى المستوى المطلوب والذي يلبي احتياجات المواطن صحيا، وذلك من خلال عدد من المشاريع والخطوات العملية التي عكفت عليها قيادة وزارة الصحة وأبرزها إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى عدن العام وقد تم استكمال المناقصة الخاصة بهذا المشروع المهم وقد رست على إحدى الشركات السعودية وتبلغ تكلفة المشروع 17 مليون ريال سعودي، كما سيتم ايضا الشروع قريبا في تنفيذ بناء المستشفى التعليمي الجديد في مدينة الشعب وهناك متابعة حثيثة للدراسات الخاصة بهذا المشروع والتي تقوم بإعدادها شركة جوردن اربتك ويتوقع أن يتم تسليمها نهاية شهر أكتوبر القادم وقد بين فصل التمويل في الدراسة أن الكلفة ستصل إلى نحو 40 مليون دولار حيث سيمون المستشفى بسعة أربعمائة سرير ومجهز بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، ايضا فيما يتعلق بإعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الوحدة فقد طرح هذا الموضوع على الشيخة غالية رئيسة مجلس إدارة الهيئة الصحية في دولة قطر خلال زيارتها مؤخرا لليمن على أن تتبنى دولة قطر المستشفى وطرح عليها فخامة الأخ رئيس الجمهورية عند مقابلته لها هذا الموضوع وأبلغها أنها رسالة ستحملها هي إلى سمو أمير دولة قطر بأن يكون تأهيل وتشغيل المستشفى على نفقة دولة قطر ووضعنا ذلك في مشروع الاتفاقية التي ستوقع بين الجانبين».
وأضاف أ.د. عبدالكريم يحي راصع: «أما فيما يتعلق بمستشفى الجمهورية التعليمي فحقيقة نحن قمنا برفع الموازنة التشغيلية لكافة المستشفيات في محافظة عدن وتحدثنا في هذه الزيارة مع الأخ رئيس جامعة عدن أ.د. عبدالوهاب راوح على أساس أن المستشفى سوف تستلمه الجامعة وتدخل موازنته في 2008م ضمن موازنة جامعة عدن وترصد له موازنة على غرار نفس الموازنة التي ترصد لمستشفى الكويت في جامعة صنعاء وسنقوم بمتابعة ذلك مع الأخ وزير المالية وهو متفهم لأهمية الأمر وايضا سيتم تأهيل هذا المستشفى المه م الذي سيمثل نقطة تحول للعملية التعليمية إلى جانب المستشفى الآخر الذي سيشيد في مدينة الشعب.
أما ما يتعلق بالمجمعات الصحية فقد قامت وزارة الصحة والسكان برفع موازنتها التشغيلية وسلمت نسخة من هذه التعزيزات المقرة إلى مكتب الصحة العامة والسكان بعدن يوم الأربعاء الماضي حيث رفعت نفقتها التشغيلية من 60 ألف ريال إلى 200 ألف ريال».وأكد وزير الصحة العامة والسكان أن «الزيادة الخاصة بالعاملين في القطاع الصحي ستصرف بأثر رجعي من شهر مارس بواقع 150% ولكن على الإخوة المسئولين الإسراع في استيفاء البيانات التي طلبتها وزارة الخدمة المدنية فيما يتعلق بالمنقطعين عن العمل والمتوفين والمنتدبين والمعارين وبالفعل بعض المستشفيات في صنعاء استكملت اجراءاتها وأنجزت معاملتها، وقد تحدثت اليوم مع الإخوة في مستشفيات محافظات عدن وقبلهم مع الإخوة المسئولين في مستشفيات لحج وأبين أن يسرعوا في استكمال البيانات المطلوبة منهم من قبل الخدمة المدنية حتى نتمكن من صرف الزيادة التي أقرها مجلس الوزراء ووافق ووقع عليها الأخ وزير الخدمة المدنية بأثر رجعي من شهر مارس».
واستطرد أ.د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، عن باقي المواضيع التي تطرق إليها الاجتماع موضحا: «تحدثنا ايضا عن مشكلة الأدوية والنقص الحاد الذي حدث نتيجة تراجع الموازنة من ثلاثة مليار ونصف إلى مليار ونصف وكان موجوداً البرنامج الدوائي والآن وصل في هذا اليوم الانسولين إلى مطار صنعاء وغدا إن شاء الله سيصل إلى عدن وسبق ذلك إرسال أكثر من ستين صنفا من الأدوية إلى عدن وهي خاصة بالأمراض المزمنة وهذه المرة سيتم توزيعها بالمجان لا يوجد أية استعادة للكلفة، ايضا الوزارة وضعت استراتيجية لرفع الموازنة الدوائية في 2008م إلى ثلاثة مليار ونصف كما كانت في السابق وتفهمت وزارة المالية لهذا الجانب المهم من حيث عدم توفر الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة بسبب انخفاض الموازنة، ايضا لدينا مقترح بأن بعض الأموال التي ستوفر من وزارة الصحة ستعكس على موازنة الدواء لشراء الأدوية الأساسية لتوفيرها بسهولة ويسر بحيث لا تحصل أية معاناة أو صعوبة في التحصل عليها كما حصل في الشهر الماضي.
كما طرقنا قضية استقلالية المستشفيات ليتم تجاوز عقبة البيروقراطية المالية والإدارية التي يشكو منها مدراء المستشفيات وتفهم الأخ محافظ عدن أهمية وجود الاستقلالية للمستشفيات ووافق على هذا الأمر المهم ونحن سنسعى إلى أن يكون مستشفى عدن مستقلا ماليا وإداريا على غرار مستشفى الثورة العام بموازنته المالية وبنفقته التشغيلية ايضا وقد طرحت في وقت مبكر على وزير الصحة في المملكة العربية السعودية أن تقوم السعودية بتشغيل مستشفى عدن والحقيقة هو وعد ونتمنى أن يتم تنفيذ هذا الوعد لأن هذا المستشفى لا يقدم الخدمات الطبية لمحافظة عدن فقط وإنما لمحافظات لحج وأبين والضالع وتعز وإب أحيانا.
كما تطرقنا إلى قضايا المختبر المركزي والاستقلالية الكاملة وايضا بنك الدم وقد قمنا بالنزول وزيارة المختبر المركزي وبنك الدم واطلعت عن كثب على التطور الكبير الذي أصبحا عليه وانتهاء المشكلة التي كانت في الماضي فيما يتعلق بنقل الدم وأصبح الآن هناك مركز مجهز بأحدث المعدات والتقنيات المختبرية والطبية.
كما أهبنا بالمسئولين في مكتب الصحة بعدن بأن تتم مراقبة جادة على المنشآت الطبية الخاصة وعدم السماح لبعض المستشفيات التي لم تصمم وفقا لمواصفات المستشفيات أنها تستمر في إجراء العمليات الجراحية وتحويلها إلى عيادات تخصصية لإجراء المعاينات الطبية فقط وليس إجراء العمليات الجراحية وذكرت أمثلة عن عدد من المنشآت الطبية الخاصة التي أنشئت وفقا لشروط ومواصفات المستشفيات مثل مستشفى صابر الذي صمم فعلا لهذا الغرض ونحن نشجع المستثمرين في الجانب الصحي على أن يلتزموا بالشروط والمواصفات للمنشآت الصحية، كما طالبنا بتشديد الرقابة على الصيدليات ومخازن الأدوية وضبط من تقوم منها ببيع أدوية تالفة أو منتهية الصلاحية أو التي تقوم بتخزين الأدوية في أوضاع غير صحية واتخاذ الإجراءات من قبل مكتب الصحة العامة والسكان بعدن المشددة حيال ذلك حفاظا على أرواح المواطنين.
وهناك توجيه بعلاج كافة موظفي وزارة الصحة وأسرهم وأولادهم على حساب وزارة الصحة كما طرحنا لهم قانون التأمين الصحي الذي هو في طريقه إلى مجلس النواب وسيحل مشاكل كبيرة للمواطنين وللوزارة حيث سيكون المواطن مؤمنا صحيا».
واختتم أ.د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان تصريحة بالإشادة بالجهود المبذولة من قبل الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن لدعم القطاع الصحي وتطويره.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مجمل القضايا والمواضيع المتعلقة بالأوضاع الصحية في محافظة عدن وسبل تطويرها والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقوم بتقديمها.
وصرح لـ «الأيام» أ.د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، حول الاجتماع وأبرز القضايا المطروحة فيه قائلا: «لقد قمنا اليوم خلال الاجتماع بمسئولي القطاع الصحي في محافظة عدن بحضور قيادة المحافظة على نحو ساعتين ونصف بإطلاعهم والتحدث إليهم عن رؤية وزارة الصحة العامة والسكان واستراتيجيتها لتحسين الخدمات الصحية في محافظة عدن والارتقاء بها إلى المستوى المطلوب والذي يلبي احتياجات المواطن صحيا، وذلك من خلال عدد من المشاريع والخطوات العملية التي عكفت عليها قيادة وزارة الصحة وأبرزها إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى عدن العام وقد تم استكمال المناقصة الخاصة بهذا المشروع المهم وقد رست على إحدى الشركات السعودية وتبلغ تكلفة المشروع 17 مليون ريال سعودي، كما سيتم ايضا الشروع قريبا في تنفيذ بناء المستشفى التعليمي الجديد في مدينة الشعب وهناك متابعة حثيثة للدراسات الخاصة بهذا المشروع والتي تقوم بإعدادها شركة جوردن اربتك ويتوقع أن يتم تسليمها نهاية شهر أكتوبر القادم وقد بين فصل التمويل في الدراسة أن الكلفة ستصل إلى نحو 40 مليون دولار حيث سيمون المستشفى بسعة أربعمائة سرير ومجهز بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، ايضا فيما يتعلق بإعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الوحدة فقد طرح هذا الموضوع على الشيخة غالية رئيسة مجلس إدارة الهيئة الصحية في دولة قطر خلال زيارتها مؤخرا لليمن على أن تتبنى دولة قطر المستشفى وطرح عليها فخامة الأخ رئيس الجمهورية عند مقابلته لها هذا الموضوع وأبلغها أنها رسالة ستحملها هي إلى سمو أمير دولة قطر بأن يكون تأهيل وتشغيل المستشفى على نفقة دولة قطر ووضعنا ذلك في مشروع الاتفاقية التي ستوقع بين الجانبين».
وأضاف أ.د. عبدالكريم يحي راصع: «أما فيما يتعلق بمستشفى الجمهورية التعليمي فحقيقة نحن قمنا برفع الموازنة التشغيلية لكافة المستشفيات في محافظة عدن وتحدثنا في هذه الزيارة مع الأخ رئيس جامعة عدن أ.د. عبدالوهاب راوح على أساس أن المستشفى سوف تستلمه الجامعة وتدخل موازنته في 2008م ضمن موازنة جامعة عدن وترصد له موازنة على غرار نفس الموازنة التي ترصد لمستشفى الكويت في جامعة صنعاء وسنقوم بمتابعة ذلك مع الأخ وزير المالية وهو متفهم لأهمية الأمر وايضا سيتم تأهيل هذا المستشفى المه م الذي سيمثل نقطة تحول للعملية التعليمية إلى جانب المستشفى الآخر الذي سيشيد في مدينة الشعب.
أما ما يتعلق بالمجمعات الصحية فقد قامت وزارة الصحة والسكان برفع موازنتها التشغيلية وسلمت نسخة من هذه التعزيزات المقرة إلى مكتب الصحة العامة والسكان بعدن يوم الأربعاء الماضي حيث رفعت نفقتها التشغيلية من 60 ألف ريال إلى 200 ألف ريال».وأكد وزير الصحة العامة والسكان أن «الزيادة الخاصة بالعاملين في القطاع الصحي ستصرف بأثر رجعي من شهر مارس بواقع 150% ولكن على الإخوة المسئولين الإسراع في استيفاء البيانات التي طلبتها وزارة الخدمة المدنية فيما يتعلق بالمنقطعين عن العمل والمتوفين والمنتدبين والمعارين وبالفعل بعض المستشفيات في صنعاء استكملت اجراءاتها وأنجزت معاملتها، وقد تحدثت اليوم مع الإخوة في مستشفيات محافظات عدن وقبلهم مع الإخوة المسئولين في مستشفيات لحج وأبين أن يسرعوا في استكمال البيانات المطلوبة منهم من قبل الخدمة المدنية حتى نتمكن من صرف الزيادة التي أقرها مجلس الوزراء ووافق ووقع عليها الأخ وزير الخدمة المدنية بأثر رجعي من شهر مارس».
واستطرد أ.د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان، عن باقي المواضيع التي تطرق إليها الاجتماع موضحا: «تحدثنا ايضا عن مشكلة الأدوية والنقص الحاد الذي حدث نتيجة تراجع الموازنة من ثلاثة مليار ونصف إلى مليار ونصف وكان موجوداً البرنامج الدوائي والآن وصل في هذا اليوم الانسولين إلى مطار صنعاء وغدا إن شاء الله سيصل إلى عدن وسبق ذلك إرسال أكثر من ستين صنفا من الأدوية إلى عدن وهي خاصة بالأمراض المزمنة وهذه المرة سيتم توزيعها بالمجان لا يوجد أية استعادة للكلفة، ايضا الوزارة وضعت استراتيجية لرفع الموازنة الدوائية في 2008م إلى ثلاثة مليار ونصف كما كانت في السابق وتفهمت وزارة المالية لهذا الجانب المهم من حيث عدم توفر الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة بسبب انخفاض الموازنة، ايضا لدينا مقترح بأن بعض الأموال التي ستوفر من وزارة الصحة ستعكس على موازنة الدواء لشراء الأدوية الأساسية لتوفيرها بسهولة ويسر بحيث لا تحصل أية معاناة أو صعوبة في التحصل عليها كما حصل في الشهر الماضي.
كما طرقنا قضية استقلالية المستشفيات ليتم تجاوز عقبة البيروقراطية المالية والإدارية التي يشكو منها مدراء المستشفيات وتفهم الأخ محافظ عدن أهمية وجود الاستقلالية للمستشفيات ووافق على هذا الأمر المهم ونحن سنسعى إلى أن يكون مستشفى عدن مستقلا ماليا وإداريا على غرار مستشفى الثورة العام بموازنته المالية وبنفقته التشغيلية ايضا وقد طرحت في وقت مبكر على وزير الصحة في المملكة العربية السعودية أن تقوم السعودية بتشغيل مستشفى عدن والحقيقة هو وعد ونتمنى أن يتم تنفيذ هذا الوعد لأن هذا المستشفى لا يقدم الخدمات الطبية لمحافظة عدن فقط وإنما لمحافظات لحج وأبين والضالع وتعز وإب أحيانا.
كما تطرقنا إلى قضايا المختبر المركزي والاستقلالية الكاملة وايضا بنك الدم وقد قمنا بالنزول وزيارة المختبر المركزي وبنك الدم واطلعت عن كثب على التطور الكبير الذي أصبحا عليه وانتهاء المشكلة التي كانت في الماضي فيما يتعلق بنقل الدم وأصبح الآن هناك مركز مجهز بأحدث المعدات والتقنيات المختبرية والطبية.
وهناك توجيه بعلاج كافة موظفي وزارة الصحة وأسرهم وأولادهم على حساب وزارة الصحة كما طرحنا لهم قانون التأمين الصحي الذي هو في طريقه إلى مجلس النواب وسيحل مشاكل كبيرة للمواطنين وللوزارة حيث سيكون المواطن مؤمنا صحيا».
واختتم أ.د. عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان تصريحة بالإشادة بالجهود المبذولة من قبل الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن لدعم القطاع الصحي وتطويره.
