> كانبيرا «الأيام» جيمس جرابل :
أظهر استطلاع للرأي أجرته الحكومة الاسترالية أن الاستراليين يرون أن رئيس وزرائهم المحافظ جون هاوارد عجوز وغير نزيه في رسالة واضحة قبل الانتخابات.
وأظهرت نتيجة الاستطلاع التي سربت إلى إحدى الصحف أنه بعد 11 عاما قضاها هاوارد في السلطة بدأ الناخبون يبتعدون عنه لصالح زعيم حزب العمال المعارض الشاب كيفين راد الذي يرى الاستراليون أنه يراعي مشاعر الآخرين وصادق وجدير بالإعجاب.
وقال هاوارد الذي بلغ 68 عاما في يوليو تموز للإذاعة الاسترالية "أظهر هذا الاستطلاع بعضا من الآراء السلبية الموجودة. أجري قبل عدة أشهر. أعتقد أن موقفنا تحسن منذ ذلك الحين...لم أفاجأ تماما بما تضمنته هذه الوثيقة."
وقضى هاوارد أربع فترات متتالية على رأس الحكومة وعليه أن يدعو لإجراء انتخابات قبل نهاية العام. وصرح بأن نتئاج الاستطلاع ليست مفاجئة وتعكس هجوم حزب العمال على تقدمه في السن.
وأظهرت استطلاعات رأي أخرى منشورة إمكانية تعرض هاوارد لهزيمة ساحقة في حالة إجراء انتخابات على الفور في الوقت الذي يتقدم فيه حزب العمال على الحزب الحاكم بأكثر من 14 نقطة مئوية.
ويؤكد الاستطلاع الحكومي الخاص الذي سرب إلى صحيفة الديلي تليجراف التي تصدر في سيدني زيادة التأييد بين الناخبين الشبان وأصحاب الدخول المتوسطة لحزب العمال المنتمي إلى يسار الوسط بعد انتخاب راد الذي يبلغ 50 عاما في سبتمبر أيلول القادم زعيما للحزب في ديسمبر كانون الأول العام الماضي.
وأضافت الصحيفة أن الناخبين يرون هاوارد "مهزوزا بصورة متزايدة وإن استجابته ليست كما ينبغي تحت الضغط" في حين أن انتخاب راد زعيما لحزب العمال منح الناخبين ثقة جديدة وقدم فرصة إحداث تغيير في الأجيال في السياسة الاسترالية.
وصرح راد بأنه يتوقع أن يسعى هاوارد إلى تطبيق سياسات تهدف إلى التقرب من الشعب في محاولة لاستعادة تأييد الناخبين قبل الانتخابات المتوقع أن تجرى على نطاق واسع في نوفمبر تشرين الثاني أو ديسمبر كانون الأول.
وقال راد للصحفيين في كانبيرا "ما أعلمه هو أننا نواجه سياسيا محنكا للغاية.. سياسيا ماهرا.. وما زال يتبقى عدة أسابيع قبل إجراء الانتخابات ويمكن أن يحدث أي شيء."
ومضى يقول "ستكون هذه انتخابات محتدمة للغاية وبها قدر كبير من التنافس."
وقال هاوارد إن الاستطلاع الخاص لم يأخذ في الاعتبار مساعي الحكومة لمحاربة مشكلة ادمان الخمور لدى السكان الأصليين واستغلال الأطفال في الجنس ومساعيه للسيطرة بصورة أكبر على تمويل المستشفيات أو الإدارة الاقتصادية القوية لحكومته.
ولكن القوة التقليدية للحكومة في الإدارة الاقتصادية من الممكن أن يلحقها المزيد من الضرر يوم الأربعاء وهو الموعد الذي من المتوقع أن يرفع فيه البنك المركزي من سعر الفائدة للمرة الخامسة منذ فوز هاوارد في انتخابات عام 2004 بوعد بالإبقاء على الأسعار منخفضة. رويترز
وأظهرت نتيجة الاستطلاع التي سربت إلى إحدى الصحف أنه بعد 11 عاما قضاها هاوارد في السلطة بدأ الناخبون يبتعدون عنه لصالح زعيم حزب العمال المعارض الشاب كيفين راد الذي يرى الاستراليون أنه يراعي مشاعر الآخرين وصادق وجدير بالإعجاب.
وقال هاوارد الذي بلغ 68 عاما في يوليو تموز للإذاعة الاسترالية "أظهر هذا الاستطلاع بعضا من الآراء السلبية الموجودة. أجري قبل عدة أشهر. أعتقد أن موقفنا تحسن منذ ذلك الحين...لم أفاجأ تماما بما تضمنته هذه الوثيقة."
وقضى هاوارد أربع فترات متتالية على رأس الحكومة وعليه أن يدعو لإجراء انتخابات قبل نهاية العام. وصرح بأن نتئاج الاستطلاع ليست مفاجئة وتعكس هجوم حزب العمال على تقدمه في السن.
وأظهرت استطلاعات رأي أخرى منشورة إمكانية تعرض هاوارد لهزيمة ساحقة في حالة إجراء انتخابات على الفور في الوقت الذي يتقدم فيه حزب العمال على الحزب الحاكم بأكثر من 14 نقطة مئوية.
ويؤكد الاستطلاع الحكومي الخاص الذي سرب إلى صحيفة الديلي تليجراف التي تصدر في سيدني زيادة التأييد بين الناخبين الشبان وأصحاب الدخول المتوسطة لحزب العمال المنتمي إلى يسار الوسط بعد انتخاب راد الذي يبلغ 50 عاما في سبتمبر أيلول القادم زعيما للحزب في ديسمبر كانون الأول العام الماضي.
وأضافت الصحيفة أن الناخبين يرون هاوارد "مهزوزا بصورة متزايدة وإن استجابته ليست كما ينبغي تحت الضغط" في حين أن انتخاب راد زعيما لحزب العمال منح الناخبين ثقة جديدة وقدم فرصة إحداث تغيير في الأجيال في السياسة الاسترالية.
وصرح راد بأنه يتوقع أن يسعى هاوارد إلى تطبيق سياسات تهدف إلى التقرب من الشعب في محاولة لاستعادة تأييد الناخبين قبل الانتخابات المتوقع أن تجرى على نطاق واسع في نوفمبر تشرين الثاني أو ديسمبر كانون الأول.
وقال راد للصحفيين في كانبيرا "ما أعلمه هو أننا نواجه سياسيا محنكا للغاية.. سياسيا ماهرا.. وما زال يتبقى عدة أسابيع قبل إجراء الانتخابات ويمكن أن يحدث أي شيء."
ومضى يقول "ستكون هذه انتخابات محتدمة للغاية وبها قدر كبير من التنافس."
وقال هاوارد إن الاستطلاع الخاص لم يأخذ في الاعتبار مساعي الحكومة لمحاربة مشكلة ادمان الخمور لدى السكان الأصليين واستغلال الأطفال في الجنس ومساعيه للسيطرة بصورة أكبر على تمويل المستشفيات أو الإدارة الاقتصادية القوية لحكومته.
ولكن القوة التقليدية للحكومة في الإدارة الاقتصادية من الممكن أن يلحقها المزيد من الضرر يوم الأربعاء وهو الموعد الذي من المتوقع أن يرفع فيه البنك المركزي من سعر الفائدة للمرة الخامسة منذ فوز هاوارد في انتخابات عام 2004 بوعد بالإبقاء على الأسعار منخفضة. رويترز