> بورت اوف سبين «الأيام» رويترز :
أمر قاض في ترينيداد أمس الإثنين بتسليم ثلاثة أشخاص مشتبه بهم الى الولايات المتحدة لمحاكمتهم بتهمة التآمر لتفجير مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك.
والقي القبض على الثلاثة في ترينيداد وكانوا ضمن اربعة اشخاص اتهموا في يونيو حزيران بالتآمر لتفجير خزان وقود الطائرات بالمطار وجزء من خط الانابيب الذي يغذيه والبالغ طوله 64 كيلومترا.
وقرر كبير القضاة شيرمان مكنيكولز في جلسة قصيرة ان الادلة كافية لتبرير تسليم كريم ابراهيم وهو من ترينيداد وعبد القادر وعبد النور وهما من جايانا.
وقال لهم "لقد أحلتم للمحاكمة وسيتم احتجازكم انتظارا لتسليمكم الى الولايات المتحدة."
وقال القاضي ان عملية التسليم لا يمكن ان تتم الا بعد انقضاء فترة الاستئناف التي تستمر 15 يوما.
ووصف ممثلو الادعاء الامريكيون المشتبه بهم بانهم اسلاميون متطرفون تآمروا لشن هجوم كانوا يأملون ان يكون اشد دمارا من هجمات 11 سبتمبر ايلول على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001.
والمشتبه به الرابع يدعى راسل ديفريتاس وهو مواطن أمريكي ولد في جايانا وعامل بضائع سابق في مطار كنيدي الذي يشهد حوالي الف رحلة ويمر خلاله اكثر من 120 الف مسافر يوميا.
والقي القبض على ديفريتاس في نيويورك وأنكر التهم المنسوبة اليه الشهر الماضي.
والرجال الاربعة عرضة لعقوبة السجن مدى الحياة اذا ادينوا بالتهم الموجهة إليهم ومن بينها التآمر لشن هجوم على منشأة نقل جماعي والتآمر لتدمير مبنى عام بالتفجير والتآمر لتدمير منشآت مطار دولي.
وقالت السلطات الأمريكية في باديء الامر ان انفجار خزان الوقود وخط التغذية كان من شأنه أن يدمر قطاعات كبيرة من مدينة نيويورك لكنها قالت ايضا ان الخطة كانت "حالمة" أكثر منها خطة قابلة للتنفيذ ولم تشكل اي تهديد فوري.
والقي القبض على الثلاثة في ترينيداد وكانوا ضمن اربعة اشخاص اتهموا في يونيو حزيران بالتآمر لتفجير خزان وقود الطائرات بالمطار وجزء من خط الانابيب الذي يغذيه والبالغ طوله 64 كيلومترا.
وقرر كبير القضاة شيرمان مكنيكولز في جلسة قصيرة ان الادلة كافية لتبرير تسليم كريم ابراهيم وهو من ترينيداد وعبد القادر وعبد النور وهما من جايانا.
وقال لهم "لقد أحلتم للمحاكمة وسيتم احتجازكم انتظارا لتسليمكم الى الولايات المتحدة."
وقال القاضي ان عملية التسليم لا يمكن ان تتم الا بعد انقضاء فترة الاستئناف التي تستمر 15 يوما.
ووصف ممثلو الادعاء الامريكيون المشتبه بهم بانهم اسلاميون متطرفون تآمروا لشن هجوم كانوا يأملون ان يكون اشد دمارا من هجمات 11 سبتمبر ايلول على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001.
والمشتبه به الرابع يدعى راسل ديفريتاس وهو مواطن أمريكي ولد في جايانا وعامل بضائع سابق في مطار كنيدي الذي يشهد حوالي الف رحلة ويمر خلاله اكثر من 120 الف مسافر يوميا.
والقي القبض على ديفريتاس في نيويورك وأنكر التهم المنسوبة اليه الشهر الماضي.
والرجال الاربعة عرضة لعقوبة السجن مدى الحياة اذا ادينوا بالتهم الموجهة إليهم ومن بينها التآمر لشن هجوم على منشأة نقل جماعي والتآمر لتدمير مبنى عام بالتفجير والتآمر لتدمير منشآت مطار دولي.
وقالت السلطات الأمريكية في باديء الامر ان انفجار خزان الوقود وخط التغذية كان من شأنه أن يدمر قطاعات كبيرة من مدينة نيويورك لكنها قالت ايضا ان الخطة كانت "حالمة" أكثر منها خطة قابلة للتنفيذ ولم تشكل اي تهديد فوري.