التدخين خطر علينا

> «الأيام» أكرم محمد بن فريد:

> التدخين مدمر للنفس وللمال، وكم من الارواح التي فتك بها هذا الداء القاتل، وكم من الاموال التي راحت وبذرت في هذا الشيء الذي لا يجلب الا الموت !

الكثير من العلماء حرموه والبعض الآخر وضعه في باب الكراهية، وعن الاطباء تقول كلية الاطباء البريطانية: إن من يفتك بهم التدخين في بريطانيا سنوياً حوالي 27500 تتراوح اعمارهم ما بين 34 65- وأن 90 % من حالات الوفاة بسرطان الرئة نتيجة التدخين.

والاسباب الرئيسية لحدوث الوفاة بين المدخنين: الاصابة بسرطان الرئة، النزلات الشعبية، تليف الكبد، امراض الشريان التاجي، الذبحة الصدرية، سرطان المثانة، سرطان الكلى، الاصابة بارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين بما فيها شرايين القلب، ويؤدي إلى الارق والتوتر والاكتئاب.

كما أن استنشاق الدخان الطائر اخطر من عملية التدخين، لانه يحتوي على الكثيرمن القطران، والنيكوتين، وغاز أول اكسيد الكربون السام، ويستنشق المدخن اقل من ربع السيجارة أما الجالس إلى جانبه فيستنشق ثلاثة أرباعها !

فكيف بنا نترك هذا المدخن يعبث بنا، وماذا علينا؟

ان الذي علينا وقد قمنا به هو أن وضعنا لهم شعارات الأدب والاحترام ومنها (من فضلك لا تدخن هنا) (من فضلك اطفئ السيجارة) ولم تُجد فتحولت إلى جزم وقطع (ممنوع التدخين)و(يمنع التدخين هنا) وكلا اللغتين لم تترجم لهم.

والآن نقول للذين لهم علاقة بالمدخنين ان لا يتركوهم فريسة سهلة للشيطان وأعوانه وأن لا ينظروا إليهم وهم يصبحون ضحية ذاك الداء القاتل.

والذين ليس لهم علاقة بالمدخنين يلزمهم أن يقولوا لهم: إذا كان من حقكم ان تدخنوا، فمن حقنا أن نستنشق هواء نظيفا، وندخل أماكن خالية من هذا الداء القاتل. وأما الذين بأيديهم القرار القاطع فقد أصيبوا بنفس هذا الداء، فنسأل الله لهم الشفاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى