رئيس الجمهورية خلال لقائه السلطة المحلية بمحافظة الضالع ومديرياتها وشخصيات برلمانية وسياسية واجتماعية وعسكريين وأمنيين:اطلعت على ملف المتقاعدين واتضح أن هناك سوء تقدير وأخطاء حدثت أثناء التقاعد .. الاستفادة من كافة التخصصات والكوادر الفنية المؤهلة في الجيش والأمن وحل مشكلة الأراضي الخاصة بالعسكريين والأمنيين والمدنيين

> صنعاء «الأيام» متابعات :

>
الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
أكد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على وحدة الصف اليمني وثوابت الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية التي تجمع أبناء اليمن , ورحب رئيس الجمهورية بعودة المتقاعدين العسكريين والمدنين إلى الخدمة , مؤكدا أن الجيش اليمني محتاج إلى الكثير من الكوادر الفنية وأن المؤسسة العسكرية والأمنية ملك للجميع ورمز للوحدة اليمنية .

وقال رئيس الجمهورية خلال لقائه أمس رئيس وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي وأعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية، وأمناء عموم المجالس المحلية بمديريات محافظة الضالع وعدد من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان, والعسكريين والأمنيين : انه اطلع على ملف المتقاعدين واتضح أن هناك سوء تقدير وأخطاء حدثت في التقاعد.

مشددا على ضرورة اضطلاع السلطة المحلية بمهامها لحل مشاكل وهموم المواطنين أولا بأول دون تركها تتفاقم واستغلالها من قبل بعض القوى المنتفعة و المسيسة التي تتسلق على أكتاف الشرفاء والمخلصين والثوار و رفع الشعارات واستغلال معاناة الناس لحسابات شخصية ضيقة وأنانية .

مؤكدا أن مسألة المتقاعدين أخذت حجما أكبر من حجمها وأنها ليست مشكلة ولا معضلة, وقال إن القوى التي حاولت استغلال تلك القضية كانت غير موفقة بالدعوة إلى شعارات تمس الوحدة الوطنية دون اتباع أساليب ديمقراطية كأن تكون هناك مظاهرات ومسيرات كفلها الدستور .

وأضاف رئيس الجمهورية أن تلك الشعارات الخطيرة و غير المسؤولة التي رفعت صراحة أساءت إلى تاريخ و نضال الشرفاء الذين فجروا ثورة سبتمبر وأكتوبر.. وجدد فخامة رئيس الجمهورية دعمه للسلطة المحلية للنهوض بمسؤولياتها تجاه المواطن وتسريع وتيرة التنمية .

ووجه الجهات المعنية بسرعة استكمال ومعالجة قضايا المتقاعدين طبقا للتوجيهات التي صدرت للجهات المعنية بحقهم ومنها إعادة الذين تم إحالتهم للتقاعد بصورة غير قانونية وكذا إعادة المنقطعين عن العمل منذ عام 1994م في القوات المسلحة والأمن والأجهزة المدنية ومنحهم كافة مستحقاتهم والاستفادة من كافة التخصصات والكوادر الفنية المؤهلة في تخصصاتهم العلمية ولما من شأنه تعزيز مسيرة البناء الوطني , بحل مشكلة الأراضي الخاصة بالعسكريين والأمنيين والمدنيين الذي سبق منحها لهم من خلال تشكيل لجان من الجهات المعنية وبمشاركة ممثلين عن المستفيدين من تلك الأراضي.

كما وجه وزارة التعليم الفني باستكمال تجهيز المعهد الفني بمحافظة الضالع بالمعدات والأجهزة والبدء بتشغيله لاستيعاب الشباب من أبناء المحافظة وتأهيلهم التأهيل العلمي والفني وبما يكفل لهم الإسهام في مسيرة البناء والتنمية بالإضافة إلى اعتماد مبلغ مائة مليون ريال كدعم إضافي للسلطة المحلية لتتمكن من أداء مهامها الخدمية والتنموية نظراً لشحة الموارد المحلية في المحافظة. كما وجه بالإفراج عن المحتجزين على ذمة أحداث الشغب التي حدثت في عدن في مطلع أغسطس الحالي وعلى أساس التزامهم باحترام النظام والقانون وعدم ارتكاب أي عمل يسيء للوحدة الوطنية، أو يتجاوز الثوابت الوطنية .

وفي اللقاء الذي استمع فيه فخامة رئيس الجمهورية إلى مجمل هموم وآمال وتطلعات أبناء المحافظة واحتياجاتهم من المشاريع الخدمية والتنموية , تحدث الأخ محمد غالب العتابي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والأخوة محسن البدهي وعلي العود ومحسن ناجي والأخوة أعضاء المجلس المحلي والاخ عبدالله الشاعر والشاعر أحمد الجرز وعدد من الحاضرون , معبرين في كلماتهم عن تقديرهم لفخامة الأخ الرئيس على تجاوبه واهتمامه وحرصه على معالجة قضايا المتقاعدين والمشاكل التي يعاني منها المواطنون وكذا الجهود التي يبذلها في سبيل النهوض بالوطن وتحقيق تطلعات أبنائه. وخاطبت الكلمات فخامة الأخ الرئيس بالقول:

«لقد أتيناكم حاملين آمالاً كبيرة باعتباركم الملاذ الوحيد لأبناء الضالع هذه المحافظة الناشئة التي ألهمكم إحساسكم الوطني والإنساني إلى إعلانها محافظة جديدة تعويضاً لأبنائها المناضلين عن سنوات المعاناة المتراكمة والناجمة عن ويلات ومآسي فترة ما قبل إعلان الوحدة في الـ22 من مايو».

وأكدوا في كلماتهم أن أبناء محافظة الضالع عاشوا حياتهم مناضلين من أجل القضية الوطنية وقدموا الكثير والكثير من أجل انتصار أهداف الثورة ومبادئها السامية وتشربوا عبر مراحل نضالاتهم المتواصلة معاني الحب للوحدة اليمنية هذا المنجز العظيم الذي تحقق في عهدكم الميمون، وجددوا التأكيد باسم أبناء محافظة الضالع بأنهم سوف يضحون بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الوحدة اليمنية والتصدي لأي محاولة تروم المساس بهذا المنجز العظيم الذي يعتبره اليمنيون مصدر فخرهم واعتزازهم وهويتهم ومصيرهم «وانطلاقاً من هذه القناعة فإننا أكثر إيماناً بقداسة الدفاع عنها وحماية مكاسبها».

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وأشارت كلمات أبناء محافظة الضالع إلى ما حظيت به المحافظة من المشاريع الخدمية في ظل رعاية فخامة الأخ الرئيس وقيادته الحكيمة.. وخاطبوا الأخ الرئيس قائلين: «نعترف لكم هنا وبشجاعة بأنه قد تحققت لهذه المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية ما لم يحقق على مدى 23 عاماً وهذا يحسب لكم ونقدره دون شك وما زال لدينا اليقين بأن ما تحقق لنا في ظل قيادتكم الحكيمة لا يرتقي إلى مستوى ما تطمحون إليه يا فخامة الرئيس وتأمله لهذه المحافظة».

وأكد المتحدثون أن أبناء الضالع ظلوا على الدوام وعبر المراحل المختلفة مع النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وكل المنجزات التي تحققت في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس الحكيمة لمسيرة الوطن وعبروا عن إدانتهم لكل النعرات المناطقية والشطرية والعنصرية وأكدوا وقوفهم ضد كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية التي ضحى في سبيلها شعبنا اليمني .

حضر اللقاء الموسع الأخوة عبدالقادر علي هلال وزير الإدارة المحلية وعبدالواحد البخيتي محافظ الضالع .. والعميد الركن بحري/علي قاسم طالب عضو مكتب القائد الأعلى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى