سما دبي تبدأ قريبا مشروعا بقيمة 14 مليار دولار في تونس
> تونس «الأيام» رويترز:
> قال مسؤول كبير بشركة دبي القابضة يوم الثلاثاء 7 أغسطس ان شركة سما دبي التابعة لشركته ستبدأ خلال بضعة اشهر العمل في اكبر مشروع استثماري في تاريخ تونس.وزار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء تونس يوم الاثنين 6 أغسطس لوضع حجر الأساس للمشروع خلال احتفال حضره الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.وذكر محمد القرقاوي المدير التنفيذي لشركة دبي القابضة يوم الثلاثاء أن المشروع سيحقق فوائد اقتصادية مهمة لتونس.
وقال القرقاوي في مؤتمر صحفي “تونس تستطيع أن تتحول إلى عاصمة اقتصادية في شمال افريقيا وأيضا في جنوب أوروبا.” وأضاف “الاستثمارات فيه (المشروع) حوالي 14 مليار دولار. بناء عاصمة اقتصادية تخدم هذا القطاع بصورة كبيرة. نتوقع في هذه المدينة ستكون حوالي 2500 شركة تخدم المنطقة من هذه المنطقة.
ونتوقع ان يكون هناك حوالي 14 فندقا في هذا المشروع ذات مستوى عالي عالي جدا.”وخصصت شركة سما دبي 14 مليار دولار لإنشاء مدينة ضخمة في ضاحية البحيرة الجنوبية في تونس تتضمن مسارح وملاعب ومباني سكنية ضخمة ومتاجر ومواقع ترفيهية على مساحة 92 20 فدانا.كما يتضمن المشروع عدة فنادق سياحية راقية وطرقا مطلة على البحر بطول 14 كيلومترا.
وتتعطش تونس لجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية لتسريع نسق النمو وخفض معدل البطالة الذي بلغ 14.3 بالمئة وفقا للارقام الرسمية.وقال القرقاوي ان المشروع الضخم الذي أطلق عليه اسم “مدينة القرن” سيوفر 140 الف فرصة عمل.
وأضاف أن دبي القابضة التي تملكها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تتوقع ان يصل مجمل استثماراتها في تونس إلى 18 مليار دولار في السنوات المقبلة مقابل ثلاثة مليارات دولار حاليا. ويقول محللون إن تونس تعمل جاهدة لاجتذاب المستثمرين الأجانب من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي وتقليص البطالة. وذكر الصحفي والمحلل الاقتصادي التونسي خالد بوميزة أن الاستثمار في مجال الإنشاءات أمر جديد على تونس التي تحتاج إلى مثل هذه المشروعات الضخمة خاصة التي يمكن تسويقها للأجانب.
وبلغ إجمالي حجم الاستثمارات القادمة من الخارج في تونس في الأعوام الخمسة الماضية 4.2 مليار دولار.
وتسعى الحكومة التونسية إلى تحقيق حجم مستهدف للاستثمار الأجنبي هذا العام يبلغ 1.3 مليار دينار (مليار دولار) مقابل 1.2 مليار دينار في عام 2006.
ونوقشت في الأعوام القليلة الماضية عدة مشاريع ضخمة في شمال أفريقيا بتمويل من مستثمرين من دول الخليج الغنية بالنفط لكن الكثير منها ينتظر الموافقة منذ وقت طويل.
وقال القرقاوي في مؤتمر صحفي “تونس تستطيع أن تتحول إلى عاصمة اقتصادية في شمال افريقيا وأيضا في جنوب أوروبا.” وأضاف “الاستثمارات فيه (المشروع) حوالي 14 مليار دولار. بناء عاصمة اقتصادية تخدم هذا القطاع بصورة كبيرة. نتوقع في هذه المدينة ستكون حوالي 2500 شركة تخدم المنطقة من هذه المنطقة.
ونتوقع ان يكون هناك حوالي 14 فندقا في هذا المشروع ذات مستوى عالي عالي جدا.”وخصصت شركة سما دبي 14 مليار دولار لإنشاء مدينة ضخمة في ضاحية البحيرة الجنوبية في تونس تتضمن مسارح وملاعب ومباني سكنية ضخمة ومتاجر ومواقع ترفيهية على مساحة 92 20 فدانا.كما يتضمن المشروع عدة فنادق سياحية راقية وطرقا مطلة على البحر بطول 14 كيلومترا.
وتتعطش تونس لجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية لتسريع نسق النمو وخفض معدل البطالة الذي بلغ 14.3 بالمئة وفقا للارقام الرسمية.وقال القرقاوي ان المشروع الضخم الذي أطلق عليه اسم “مدينة القرن” سيوفر 140 الف فرصة عمل.
وأضاف أن دبي القابضة التي تملكها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تتوقع ان يصل مجمل استثماراتها في تونس إلى 18 مليار دولار في السنوات المقبلة مقابل ثلاثة مليارات دولار حاليا. ويقول محللون إن تونس تعمل جاهدة لاجتذاب المستثمرين الأجانب من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي وتقليص البطالة. وذكر الصحفي والمحلل الاقتصادي التونسي خالد بوميزة أن الاستثمار في مجال الإنشاءات أمر جديد على تونس التي تحتاج إلى مثل هذه المشروعات الضخمة خاصة التي يمكن تسويقها للأجانب.
وبلغ إجمالي حجم الاستثمارات القادمة من الخارج في تونس في الأعوام الخمسة الماضية 4.2 مليار دولار.
وتسعى الحكومة التونسية إلى تحقيق حجم مستهدف للاستثمار الأجنبي هذا العام يبلغ 1.3 مليار دينار (مليار دولار) مقابل 1.2 مليار دينار في عام 2006.
ونوقشت في الأعوام القليلة الماضية عدة مشاريع ضخمة في شمال أفريقيا بتمويل من مستثمرين من دول الخليج الغنية بالنفط لكن الكثير منها ينتظر الموافقة منذ وقت طويل.