المجلات الثقافية ودورها الإصلاحي

> «الأيام» المحرر الثقافي:

> كتاب «العربي» رقم (69) الجزء الأول عن (المجلات الثقافية، مهمة الإصلاح وسؤال المعرفة) في سياق السلسلة التي نهضت بها مجلة «العربي» لتسد حاجات ثقافية وزاداً من المعرفة يضاف إلى ما تقدمه المجلة الرائدة «العربي» على مدى مسيرتها الدائبة منذ صدور عددها الأول في ديسمبر 1958م. أما هذا الكتاب فهو موصول بالدور التنويري- الإصلاحي الذي اضطلعت به المجلات الثقافية في الوطن العربي على عصر النهضة في القرن التاسع عشر بامتداد يزداد أو يضعف زخماً حتى منتصف القرن العشرين. وكتاب (المجلات الثقافية، مهمة الإصلاح وسؤال المعرفة) عبارة عن ندوة نظمتها مجلة «العربي» بمشاركة نخبة من الأساتذة الاختصاصيين في مجالات النقد والثقافة والإعلام من بينهم د. جابر عصفور ود. مسعود ضاهر وشوقي عبدالأمير وبندر عبدالحميد وصلاح عيسى وعزالدين نجيب والشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي وسامي خشبة، علاوة على السيدات د. شيرين أبو النجا وعلوية صبح وجمانة حداد، وشارك في تصدير الكتاب وبالمشاركة في الندوة د.سليمان إبراهيم العسكري، رئيس تحرير مجلة «العربي».

< وتضمن المحور الأول:

- الإصلاح الثقافي في تحديات النهضة والسعي للتحديث.

- المجلات الثقافية- ميراث الماضي وآمال المستقبل.

- الإصلاح الثقافي كمدخل للتنمية والتغيير: دروس من تجارب التحديث الآسيوية.

- أزمة القراءة ومستقبل الهوية العربية في مطلع الألف الثالث الميلادي.

- الجذور الحية للأشجار المقطوعة.. المجلات الثقافية قصيرة العمر ودورها الذي لم يكتمل.

< المحور الثاني:

- مجلات ثقافية رائدة: «العربي» «الآداب».. مرآة العرب على مدى خمس عقود، مجلة «الآداب» البيروتية: المرحلة الأولى 1967-1953م

< المحور الثالث:

- المجلات النسوية: الخروج من الصمت وحيز التهميش.

- الذات النسوية في ظل الحداثة الأبوية.

- دور المجلات النسائية في دفع مسيرة المرأة.

- الصفحات الثقافية وأثرها في الرأي العام.

< المحور الرابع:

- المجلات الثقافية في مصر: محاولات التحديث والتأصيل.

- الدوريات الثقافية ومشروع النهضة العربية.

- المجلات المصرية: السلطة بين الصراع والاستقلال والتبعية.

- بالإضافة إلى: تجربة حجازي في مجلة «إبداع».

ولعلنا نستشف دور المجلات الثقافية الكبرى في حركة الإحياء الثقافية العربية من كلام بندر عبدالحميد عنها: فهي تشكل مؤشرا متحركا في الخط البياني لثقافة كل شعب، وهي في ولادتها واستمرارها تحقق طموحات الكتاب والقراء في تطوير حياتهم، وتعبر عن خصوصية هذه الحياة ونبضها وخياراتها وقدرتها على التواصل مع تراثها وحاضرها، ومع ثقافات كل الشعوب الأخرى في العالم (ص 76).وضرب د. سليمان العسكري مثلا بمجلة «العربي»، فهي أول رسول للثقافة ينطلق من أرض الكويت دون حاجة إلى تأشيرة أو تصريح ليدخل إلى كل بيت عربي (ص 5). وعزا سر انتشارها في الوطن العربي لا إلى جودة طباعتها أو رخص سعرها، فكم من المطبوعات التي صعدت كانت أكثر فخامة وأقل سعرا، ولكن هذا لم يمنعها من السقوط غير أن السر الحقيقي هو تلك الحرية التي تمتعت بها «العربي» وتلك الاستقلالية، التي منحتها لها دولة الكويت منذ الأيام الاولى لنشأتها (ص 5).

الكتاب يقع في 204 صفحات من الورق المتوسط المصقول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى