> قضت محكمة استرالية أمس الثلاثاء بأن وزير الهجرة أخطأ حين ألغى تأشيرة عمل طبيب هندي اتهم لفترة قصيرة بأن له صلة بخطة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في بريطانيا في يونيو حزيران.

وانتقدت الجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية والمنظمات القضائية الحكومة الاسترالية لانها اعتقلت خطأ الدكتور محمد حنيف في يوليو تموز ثم أفرجت عنه.

وقال جيفري سبيندر القاضي الاتحادي في برزبين "الوزير ألغى التأشيرة ... استنادا الى معيار خاطيء وبناء عليه يجب تنحية القرار."

ونشر قرار القاضي الذي يشير الى وزير الهجرة الاسترالي كيفين اندروز على موقع المحاكم الاتحادية على الانترنت,وصرح اندروز بأن الحكومة الاسترالية ستستأنف الحكم.

وقال "حين اتخذت قرار الغاء تأشيرة الدكتور حنيف فعلت ذلك من أجل المصلحة القومية,وأنا متمسك بالقرار."

وصرح اندروز للصحفيين في سيدني بأنه طلب من محامي الحكومة استئناف الحكم.

واحتجز حنيف (27 عاما) 11 يوما قبل ان يتهم بمساندة الارهاب مساندة طائشة في قضية تمحورت حول قرض لبطاقة خط هاتف محمول لقريب له في بريطانيا زعم ان له صلة بسيارات ملغومة في لندن وجلاسجو.

وأسقطت التهمة عن حنيف لعدم كفاية الادلة لكن الحكومة الاسترالية ألغت تأشيرة عمله وسافر عائدا الى بنجالور لرؤية زوجته وابنته الوليدة.

ونفى حنيف اي علم له بالمؤامرة وأثار اعتقاله مخاوف من قوانين مكافحة الارهاب الجديدة في استراليا.