> قالت وزيرة الدفاع اليابانية أمس الأربعاء إن امتناع اليابان عن تمديد مهمتها البحرية التي تدعم العمليات التي تقودها الولايات سيوجه رسالة خاطئة للعالم و"للإرهابيين".

وتوفر اليابان الوقود والسلع لسفن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في المحيط الهندي منذ عام 2001 في إطار قانون ينتهي العمل به في أول نوفمبر تشرين الثاني.

ويعارض رئيس الحزب المعارض الرئيسي في اليابان مشروع قانون لتمديد العمل بالقانون. ويقول خبراء في مجال السياسات إن إنهاء المهمة اليابانية قد يعكر العلاقات الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة.

وقالت وزيرة الدفاع يوريكو كويكي خلال زيارة لباكستان إن العملية اليابانية يعول عليها حلفاؤها كثيرا بمن في ذلك باكستان ويريدون أن تواصل اليابان هذه العملية.

وقالت كويكي في مؤتمر صحفي "إذا أوقفنا عمليتنا في المنطقة فسيحتاج الذين يشاركون في الحرب العالمية على الإرهاب أن يغيروا خططهم وجداول أعمالهم."

وأضافت "يتعين علينا توخي الحرص.. فهذا قد يقدم رسالة سلبية للمجتمع الدولي وللإرهابيين."

وقالت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) إن الرئيس الباكستاني برويز مشرف أيد كويكي وقال لها إن العمليات اليابانية في المحيط الهندي لا غنى عنها بالنسبة لباكستان كي تستمر مشاركتها في عمليات محاربة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان وحولها.

وسئلت كويكي عن النتائج المترتبة على العلاقات مع الولايات المتحدة إذا لم يتم تمديد المهمة فقالت "إن جهودنا ليست موجهة للولايات المتحدة بل للمجتمع الدولي."