إيران ضبطت سفينة تحمل وقودا مهربا
> طهران «الأيام» رويترز :
> قالت وسائل إعلام إيرانية إن الشرطة الإيرانية ضبطت أمس الأربعاء في مياه الخليج سفينة مسجلة في الخارج تحمل 500 ألف لتر من الوقود المهرب واحتجزت 18 شخصا كانوا عليها.
وقال التلفزيون المملوك للدولة إن السفينة التي تحمل السولار كانت متجه إلى دبي في الامارات العربية المتحدة وطاقمها يضم أفرادا من العراق واندونيسيا والفلبين,وقالت وكالة الطلبة للانباء إن 18 من جنسيات اجنبية احتجزوا.
ويوجد في إيران بعض من أرخص أنواع الوقود في العالم والتي يقول محللو الصناعة إنها تشجع على التهريب لدول أخرى تكون الأسعار فيها أعلى. ويمكن استخدام السولار كوقود للشاحنات والسفن وكذلك في التدفئة.
وقال منصور داشتي قائد الشرطة الإقليمية لوكالة انباء مهر الايرانية "جرى اكتشاف... سفينة كبيرة في مياه الجمهورية الإسلامية هذا الصباح وعند تفتيشها اكتشفت هذه الشحنة الكبيرة من السولار."
وأضاف أن الشرطة وخفر السواحل رافقوا السفينة إلى ميناء بندر عباس.
وإيران رابع أكبر دولة منتجة للنفط لكنها تفتقر إلى قدرة على التكرير وعليها أن تستورد كميات كبيرة من الوقود الذي تبيعه بعد ذلك بأسعار مدعومة بشدة.
وفرضت ايران في يونيو حزيران الماضي حصصا للبنزين في محاولة للحد من الاستهلاك والواردات في وقت تتزايد فيه التوترات الدولية بسبب برنامجها النووي,ولا يخضع السولار لنظام الحصص.
وقال التلفزيون المملوك للدولة إن السفينة التي تحمل السولار كانت متجه إلى دبي في الامارات العربية المتحدة وطاقمها يضم أفرادا من العراق واندونيسيا والفلبين,وقالت وكالة الطلبة للانباء إن 18 من جنسيات اجنبية احتجزوا.
ويوجد في إيران بعض من أرخص أنواع الوقود في العالم والتي يقول محللو الصناعة إنها تشجع على التهريب لدول أخرى تكون الأسعار فيها أعلى. ويمكن استخدام السولار كوقود للشاحنات والسفن وكذلك في التدفئة.
وقال منصور داشتي قائد الشرطة الإقليمية لوكالة انباء مهر الايرانية "جرى اكتشاف... سفينة كبيرة في مياه الجمهورية الإسلامية هذا الصباح وعند تفتيشها اكتشفت هذه الشحنة الكبيرة من السولار."
وأضاف أن الشرطة وخفر السواحل رافقوا السفينة إلى ميناء بندر عباس.
وإيران رابع أكبر دولة منتجة للنفط لكنها تفتقر إلى قدرة على التكرير وعليها أن تستورد كميات كبيرة من الوقود الذي تبيعه بعد ذلك بأسعار مدعومة بشدة.
وفرضت ايران في يونيو حزيران الماضي حصصا للبنزين في محاولة للحد من الاستهلاك والواردات في وقت تتزايد فيه التوترات الدولية بسبب برنامجها النووي,ولا يخضع السولار لنظام الحصص.