توجيه انتقادات لمدير مخابرات كوريا الجنوبية بسبب الرهائن

> سول «الأيام» رويترز :

> وجهت انتقادات لمدير جهاز مخابرات كوريا الجنوبية بسبب ما أحاط مهمة التفاوض للإفراج عن الرهائن الكوريين في أفغانستان من ضجة وهي مهمة قال منتقدوه إنها خالفت شعار الجهاز وهو "العمل في الظل سعيا للنور".

وأعاد كيم مان بوك مدير جهاز المخابرات الوطنية 19 رهينة إلى كوريا الجنوبية أمس الأول بعد أن أمضوا ستة أسابيع في الأسر وقال لدى وصوله إنه أمضى 11 يوما في كابول لتنسيق المفاوضات الكورية مع حركة طالبان.

وقالت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية إن سلوك كيم في كابول وسول كشف عن دور الجهاز في المحادثات وإنه تجاوز حدود ما هو ضروري وبخاصة في ظل الانتقادات الدولية لإبرام اتفاق مع طالبان.

وقالت صحيفة تشوسون إيلبو واسعة الانتشار في مقال افتتاحي إن جهاز المخابرات الوطنية ربما كان الجهة الملائمة للتعامل مع طالبان ولكنها أضافت "المشكلة المتعلقة بسلوك كيم هي أنه لم يتمكن من إخفاء هويته."

ونفى كيم لدى وصوله أمس إلى مطار إنشيون قرب سول أن دوره تضمن تسليم فدية إلى طالبان. وكان زعيم كبير في طالبان قد أبلغ رويترز أن سول دفعت 20 مليون دولار.

وقال عنوان صحيفة دونجا إيلبو "مدير مخابرات مستعرض؟" وقالت في مقال افتتاحي "لقد ساعد كيم حقا في رفع توقعات الإرهابيين بصورة كبيرة."

وخلال رحلة عودة كيم قادما من دبي دعا الصحفيين إليه في الطائرة للتحدث معهم ووزع صورا التقطت له مع الرهائن وكذلك مع رجل لم تعرف هويته يعتقد أنه مفاوض كوريا الجنوبية في قضية الرهائن.

وقال جهاز المخابرات إن كيم اتخذ قرارا استراتيجيا بإدارة هذه المهمة لإنقاذ أرواح الرهائن وإنه لم يحدث تسريب لمعلومات حساسة.

ويعمل كيم طوال مشواره المهني في المخابرات وتولى أعلى منصب في الجهاز في نوفمبر تشرين الثاني.

وفي دلالة نادرة على الثقة التي يوليها له رئيس البلاد روه مو هيون قام برحلتين سريتين إلى بيونجيانج في أغسطس آب لإبرام اتفاق مع كوريا الشمالية على عقد ثاني قمة بين البلدين منذ انتهاء الحرب بينهما قبل أكثر من نصف قرن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى