استمرار الخلاف بين الشيعة والسنة في العراق بشأن بداية شهر رمضان

> بغداد «الأيام» وكالات :

>
عوائل سنية تهرب من مساكنها بسبب سوء الاوضاع
عوائل سنية تهرب من مساكنها بسبب سوء الاوضاع
توقع مكتب المرجع الشيعي الأعلى في العراق أية الله علي السيستاني ثبوت رؤية هلال اليوم الأول من شهر رمضان مساء غداً الخميس،ليبدأ الشهر اعتبارا من يوم الجمعة وذلك في الوقت الذي دعت فيه أكبر مرجعية سنية في البلاد إلى تحري رؤية الهلال اليوم مما قد يؤدي إلى أن يبدأ السنة العراقيون الصوم اليوم.

وذكرت مصادر في مكتب السيستاني في تصريحات صحفية نشرت أمس الثلاثاء أنه "في حال تأكد رؤية الهلال مساء يوم الخميس سيكون يوم الجمعة هو أول أيام شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1428 ويكون غداً الخميس هو المتمم لعدة شهر شعبان".

وأضافت المصادر أن مكتب السيستاني أصدر "جدولا يتوقع فيه أن يرى هلال شهر رمضان المبارك في مساء يوم الخميس.. الموافق 13 أيلول/سبتمبر الحالي".

وعلى الجانب الآخر ، دعت هيئة علماء المسلمين ، أكبر مرجعية للسنة في العراق ، إلى "تحري رؤية شهر رمضان مساء أمس الثلاثاء".

ويشار إلى أن السنوات الماضية شهدت خلافا بين السنة والشيعة في العراق حول موعد بدء شهر الصوم.

ومن جهة اخرى افادت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة أمس الثلاثاء عن تراجع حركة توافد اللاجئين العراقيين الى الحدود السورية منذ ان فرضت دمشق أمس الأول تاشيرة دخول على العراقيين الهاربين من اعمال العنف في بلادهم.

وقال المتحدث باسم المفوضية رون ريدموند في جنيف "للمرة الاولى منذ اشهر بل سنوات، وجد ممثلو المفوضية العليا للاجئين على الحدود السورية العراقية المعبر الحدودي مقفرا".

واشارت المفوضية الى ان القوانين الجديدة التي فرضتها سوريا على اللاجئين العراقيين تعني انه "لم يعد هناك ملاذ آمن للعراقيين الهاربين من اعمال الاضطهاد والعنف".

واعلنت سوريا والاردن مطلع ايلول/سبتمبر عن اجراءات لضبط توافد اللاجئين العراقيين بعد ان تجاوز عدد اللاجئين العراقيين فيهما المليونين.

وفرضت دمشق منذ العاشر من ايلول/سبتمبر تاشيرات دخول على العراقيين وحصرت امكانية الحصول عليها بالعاملين في المجالات الاقتصادية والعلمية والجامعية.

وتقدر المفوضية عدد العراقيين الذين يهربون من بلادهم يوميا بحوالي الفين وعبرت عن "قلقها المتزايد على مصيرهم ازاء انحسار الخيارات التي تضمن لهم ملاذا آمنا".

ودعت المفوضية دمشق الى انشاء "تاشيرة دخول انسانية" خاصة باللاجئين الهاربين من اعمال العنف والاضطهاد.

وذكرت ان السلطات السورية اكدت انها لا تعتزم طرد اللاجئين العراقيين المقيمين على اراضيها والبالغ عددهم 4،1 مليون نسمة بالقوة.

وارسلت المفوضية سفيرها للنوايا حسنة الفنان عادل امام أمس الثلاثاء الى سوريا في زيارة تستغرق يومين سيلتقي خلالها بصورة خاصة زوجة الرئيس السوري بشار الاسد وعدد من الوزراء السوريين.

وقدرت المفوضية عدد العراقيين الذين هربوا من اعمال العنف والحرب ب2،4 ملايين وقد توجه اكثر من مليونين منهم الى سوريا والاردن فيما نزح اكثر من مليونين داخل العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى