الدراما الرمضانية المصرية تراهن بالنجوم والسورية ببريق المخرجين والخليجية بنجومية المؤلف
> القاهرة «الأيام» سلامة عبد الحميد:
> تشهد شاشات التليفزيون العربية خلال شهر رمضان منافسة قوية بين منتجي الأعمال الدرامية الذين يعد رمضان موسم التسويق الرئيسي لهم حيث تلتف ملايين الأسر حول التليفزيون بشكل يومي ولفترات طويلة.
ولم تعد الدراما المصرية اللاعب الرئيسي في هذا الإطار حيث زاحمتها نظيرتها السورية خلال السنوات الأخيرة بقوة بعد أن أثبت منتجوها تفوقا في تقديم أعمال متميزة بينما دخلت الدراما الخليجية السباق قبل عامين بأعمال محلية الطابع تنافس تلك المصرية والسورية على الاستحواذ على اهتمام الجمهور باعتبار منطقة الخليج أهم مناطق تركز المشاهدة في المنطقة العربية.
المسلسلات المصرية تراهن هذا العام كالعادة على نجومها الكبار الذين لا يزالون ورقتها الرابحة وسط مؤشرات على ضعف ما يقدمه هؤلاء النجوم الذين يقبل الجمهور العربي عليهم دون تفكير ربما بحسب العادة. ولدى المنتجين المصريين هذا العام ما يقرب من 50 مسلسلا جديدا.
أبرز الأعمال المصرية التي تم تسويقها بشكل واسع للفضائيات العربية مسلسلات “يتربى في عزو” للنجم يحيى الفخراني تأليف يوسف معاطي وإخراج مجدي أبو عميرة و”الدالي” لنور الشريف تأليف وليد يوسف وإخراج يوسف شرف الدين و”قضية رأي عام” ليسرا إخراج محمد عزيزية و”حنان وحنين” الذي يعيد النجمين عمر الشريف وأحمد رمزي للتمثيل.
كما تقدم الدراما المصرية أعمالا أخرى من بينها “حق مشروع” لحسين فهمي ومن إخراج رباب حسين و”قلب امرأة” لإلهام شاهين إخراج مجدي أبو عميرة و”عمارة يعقوبيان” لصلاح السعدني ولبنى عبد العزيز وإخراج أحمد صقر و”المصراوية” لغادة عادل وهشام سليم تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ و”رجل غني فقير جدا” تأليف وإخراج وبطولة محمد صبحي.
وبينما تتسم الأعمال في معظمها بأنها من بطولة كبار النجوم تقتصر أعمال الشباب على مسلسل وحيد بعنوان “صرخة أنثى” بطولة داليا البحيري وإخراج رائد لبيب في حين تغيب كل الممثلات اللواتي ترتدين الحجاب هذا العام عن بطولة الأعمال الدرامية لأسباب مختلفة أبرزها عدم تحقيقهن النجاح الكافي في العام الماضي.
ومثلما يغيب الشباب والمحجبات تختفي الدراما التاريخية المصرية تماما في رمضان ولا تظهر الدراما الدينية إلا من خلال مسلسل وحيد بعنوان “الإمام الشافعي” بطولة المطرب إيمان البحر درويش وإخراج شيرين قاسم الذي أثار أزمة بسبب تقديم الدراما السورية لمسلسل حول نفس الشخصية ، وذلك تكرارا لأزمة سابقة مع مسلسل “الظاهر بيبرس” قبل عامين.
أزمات الدراما المصرية والسورية لا تتوقف عند حد مسلسل “الإمام الشافعي” وإنما تتجاوز لتصل إلى حد حرب تكسير العظام حيث أن عدد المسلسلات السورية اقترب بشكل ما من العشرين بما يهدد سيطرة الإنتاج المصري على الفضائيات العربية رغم أنه لازال يحتل المركز الأول خاصة في شهر رمضان. ويتوقع كثيرون بينهم نقاد وكتاب أن تفقد الدراما المصرية سيطرتها الكاملة على الأسواق العربية خلال سنوات قريبة بسبب صعود الدراما السورية التي تعنى بالموضوعات والإسقاطات على الأوضاع السياسية العربية أكثر من نظيرتها المصرية التي تركز على كتابة السيناريو للنجم بشكل أكبر. وتشهد الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام انتقال نجوم جدد من الساحة الدرامية السورية إلى الساحة المصرية فيقدم جمال سليمان مسلسلا مصريا للعام الثاني على التوالي بعنوان “أولاد الليل” إخراج السورية أيضا رشا شوربتجي في أول تجاربها في مصر وتواصل جومانا مراد تواجدها بمسلسل “ساعة عصاري” إخراج محمد حلمي.
كما يظهر النجم السوري أيمن زيدان للمرة الأولى بمسلسل “عيون ورماد” إخراج تيسير عبود في حين يقتحم المخرج السوري حاتم علي الذي سطع نجمه خلال الأعوام الماضية بأعمال متميزة الساحة بمسلسل “الملك فاروق” بطولة السوري أيضا تيم حسن وتظهر سوزان نجم الدين للمرة الأولى بمسلسل “نقطة نظام” إخراج أحمد صقر.
ولا تعتمد الدراما السورية على النجوم بقدر اعتمادها على الموضوعات وأسماء المخرجين وتبرز هذا العام أعمال منها “سقف العالم” لنجدت أنزور بطولة سلاف فواخرجي و”الاجتياح” لشوقي الماجري و”رسائل الحب والحرب” إخراج باسل الخطيب وبطولة سلاف فواخرجي.
وتبرز الأعمال التاريخية السورية هذا العام من خلال أعمال منها الجزء الثاني من مسلسل “باب الحارة” إخراج بسام الملا وبطولة عباس النوري وبسام كوسا والجزء الثاني من “خالد بن الوليد” ، و”الحصرم الشامي” إخراج سيف الدين السبيعي وبطولة عباس النوري ورفيق سبيعي وخالد تاجا و”أبو جعفر المنصور” ومسلسل “عنترة بن شداد” إخراج رامي حنا.
و تتميز الدراما الخليجية بظاهرة المؤلف النجم التي برزت خلال سنواتها الماضية بقوة. وتقدم الدراما الخليجية أعمالا منها “الخراز” تأليف وبطولة حياة الفهد وإخراج السوري عارف الطويل كما تقدم الفنانة سعاد عبد الله مسلسل “الشاهين” إخراج محمد دحام الشمري وتظهر الكاتبة فجر السعيد بمسلسل “بيت من ورق” إخراج غافل فاضل ومسلسل “عزف الدموع” للمخرج فراج الفراج بطولة الهام الفضالة وشيماء علي. أما الكاتبة القطرية وداد الكواري فتقدم مسلسل “نعم ولا” من إخراج أحمد المقلة وبطولة عبد العزيز الجاسم ويقدم الكاتب أحمد الفردان والمخرج محمد القفاص مسلسل “عيون من زجاج” وهو مسلسل مشترك بين البحرين والكويت يقوم ببطولته غازي حسين وبدرية أحمد ويشارك الكاتب طالب الدوس بمسلسل “عرس الدم” إخراج محمد دحام وبطولة جاسم النبهان وهدى الخطيب.
ويقدم نجم الكوميديا الخليجية داود حسين مسلسل “درويش” تأليف ضيف الله زيد وإخراج أياد الخزوز ويشارك هبة الدري وأحمد السلمان وفرح بسيسو.
ولم تعد الدراما المصرية اللاعب الرئيسي في هذا الإطار حيث زاحمتها نظيرتها السورية خلال السنوات الأخيرة بقوة بعد أن أثبت منتجوها تفوقا في تقديم أعمال متميزة بينما دخلت الدراما الخليجية السباق قبل عامين بأعمال محلية الطابع تنافس تلك المصرية والسورية على الاستحواذ على اهتمام الجمهور باعتبار منطقة الخليج أهم مناطق تركز المشاهدة في المنطقة العربية.
المسلسلات المصرية تراهن هذا العام كالعادة على نجومها الكبار الذين لا يزالون ورقتها الرابحة وسط مؤشرات على ضعف ما يقدمه هؤلاء النجوم الذين يقبل الجمهور العربي عليهم دون تفكير ربما بحسب العادة. ولدى المنتجين المصريين هذا العام ما يقرب من 50 مسلسلا جديدا.
أبرز الأعمال المصرية التي تم تسويقها بشكل واسع للفضائيات العربية مسلسلات “يتربى في عزو” للنجم يحيى الفخراني تأليف يوسف معاطي وإخراج مجدي أبو عميرة و”الدالي” لنور الشريف تأليف وليد يوسف وإخراج يوسف شرف الدين و”قضية رأي عام” ليسرا إخراج محمد عزيزية و”حنان وحنين” الذي يعيد النجمين عمر الشريف وأحمد رمزي للتمثيل.
كما تقدم الدراما المصرية أعمالا أخرى من بينها “حق مشروع” لحسين فهمي ومن إخراج رباب حسين و”قلب امرأة” لإلهام شاهين إخراج مجدي أبو عميرة و”عمارة يعقوبيان” لصلاح السعدني ولبنى عبد العزيز وإخراج أحمد صقر و”المصراوية” لغادة عادل وهشام سليم تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ و”رجل غني فقير جدا” تأليف وإخراج وبطولة محمد صبحي.
وبينما تتسم الأعمال في معظمها بأنها من بطولة كبار النجوم تقتصر أعمال الشباب على مسلسل وحيد بعنوان “صرخة أنثى” بطولة داليا البحيري وإخراج رائد لبيب في حين تغيب كل الممثلات اللواتي ترتدين الحجاب هذا العام عن بطولة الأعمال الدرامية لأسباب مختلفة أبرزها عدم تحقيقهن النجاح الكافي في العام الماضي.
ومثلما يغيب الشباب والمحجبات تختفي الدراما التاريخية المصرية تماما في رمضان ولا تظهر الدراما الدينية إلا من خلال مسلسل وحيد بعنوان “الإمام الشافعي” بطولة المطرب إيمان البحر درويش وإخراج شيرين قاسم الذي أثار أزمة بسبب تقديم الدراما السورية لمسلسل حول نفس الشخصية ، وذلك تكرارا لأزمة سابقة مع مسلسل “الظاهر بيبرس” قبل عامين.
أزمات الدراما المصرية والسورية لا تتوقف عند حد مسلسل “الإمام الشافعي” وإنما تتجاوز لتصل إلى حد حرب تكسير العظام حيث أن عدد المسلسلات السورية اقترب بشكل ما من العشرين بما يهدد سيطرة الإنتاج المصري على الفضائيات العربية رغم أنه لازال يحتل المركز الأول خاصة في شهر رمضان. ويتوقع كثيرون بينهم نقاد وكتاب أن تفقد الدراما المصرية سيطرتها الكاملة على الأسواق العربية خلال سنوات قريبة بسبب صعود الدراما السورية التي تعنى بالموضوعات والإسقاطات على الأوضاع السياسية العربية أكثر من نظيرتها المصرية التي تركز على كتابة السيناريو للنجم بشكل أكبر. وتشهد الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام انتقال نجوم جدد من الساحة الدرامية السورية إلى الساحة المصرية فيقدم جمال سليمان مسلسلا مصريا للعام الثاني على التوالي بعنوان “أولاد الليل” إخراج السورية أيضا رشا شوربتجي في أول تجاربها في مصر وتواصل جومانا مراد تواجدها بمسلسل “ساعة عصاري” إخراج محمد حلمي.
كما يظهر النجم السوري أيمن زيدان للمرة الأولى بمسلسل “عيون ورماد” إخراج تيسير عبود في حين يقتحم المخرج السوري حاتم علي الذي سطع نجمه خلال الأعوام الماضية بأعمال متميزة الساحة بمسلسل “الملك فاروق” بطولة السوري أيضا تيم حسن وتظهر سوزان نجم الدين للمرة الأولى بمسلسل “نقطة نظام” إخراج أحمد صقر.
ولا تعتمد الدراما السورية على النجوم بقدر اعتمادها على الموضوعات وأسماء المخرجين وتبرز هذا العام أعمال منها “سقف العالم” لنجدت أنزور بطولة سلاف فواخرجي و”الاجتياح” لشوقي الماجري و”رسائل الحب والحرب” إخراج باسل الخطيب وبطولة سلاف فواخرجي.
وتبرز الأعمال التاريخية السورية هذا العام من خلال أعمال منها الجزء الثاني من مسلسل “باب الحارة” إخراج بسام الملا وبطولة عباس النوري وبسام كوسا والجزء الثاني من “خالد بن الوليد” ، و”الحصرم الشامي” إخراج سيف الدين السبيعي وبطولة عباس النوري ورفيق سبيعي وخالد تاجا و”أبو جعفر المنصور” ومسلسل “عنترة بن شداد” إخراج رامي حنا.
و تتميز الدراما الخليجية بظاهرة المؤلف النجم التي برزت خلال سنواتها الماضية بقوة. وتقدم الدراما الخليجية أعمالا منها “الخراز” تأليف وبطولة حياة الفهد وإخراج السوري عارف الطويل كما تقدم الفنانة سعاد عبد الله مسلسل “الشاهين” إخراج محمد دحام الشمري وتظهر الكاتبة فجر السعيد بمسلسل “بيت من ورق” إخراج غافل فاضل ومسلسل “عزف الدموع” للمخرج فراج الفراج بطولة الهام الفضالة وشيماء علي. أما الكاتبة القطرية وداد الكواري فتقدم مسلسل “نعم ولا” من إخراج أحمد المقلة وبطولة عبد العزيز الجاسم ويقدم الكاتب أحمد الفردان والمخرج محمد القفاص مسلسل “عيون من زجاج” وهو مسلسل مشترك بين البحرين والكويت يقوم ببطولته غازي حسين وبدرية أحمد ويشارك الكاتب طالب الدوس بمسلسل “عرس الدم” إخراج محمد دحام وبطولة جاسم النبهان وهدى الخطيب.
ويقدم نجم الكوميديا الخليجية داود حسين مسلسل “درويش” تأليف ضيف الله زيد وإخراج أياد الخزوز ويشارك هبة الدري وأحمد السلمان وفرح بسيسو.