> قفزت أسعار مادة الدقيق خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر شعبان في أسواق مدينة القطن بحضرموت التي يتسوق فيها المواطنون من مناطق ووديان وهضاب وادي حضرموت، حيث بلغ سعر كيس الدقيق العماني المتوفر من 5500-4500 عبوة 50 كيلو، فيما عبوة 10 كيلو من 1300-1000ريال.

وقد اختفى الدقيق بشكل ملحوظ خاصة عبوة 50 كيلو، وندر توافر الأكياس الصغيرة إلى أن اختفت بعد نفاد كميات البيع لدى المؤسسة الاقتصادية التي باعته بسعر 4300 عبوة 50 كيلوجرام و2200 عبوة 25كيلوجرام، ونفاده قبل الأيام الثلاثة لشدة الحاجة والطلب عليه مع لوازم الشهر الكريم واستخداماته المتعددة.

فيما ارتفعت أسعار زيوت الطبخ بزيادة 400-200 ريال وعكست الزيادات نفسها على المواد الاستهلاكية والكمالية الأخرى بزيادات متفاوتة.

من جانب آخر شهدت أسواق المواشي واللحوم هدوءاً نسبياً وبقي سعر الكيلو 1400 ريال للأغنام والإبل 1000 ريال للكيلو الواحد، وزيادة متفاوتة في أسعار الأسماك.

وإزاء موجة الأسعار المتصاعدة مع حلول الشهر الكريم عم السخط المواطنين كافة متسائلين عن كثرة تصريحات الحكومة ووزارة التجارة والصناعة لتحديد ومراقبة وإعلان التسعيرة للمواد الغذائية ومراقبتها على مدار الساعة.

واصفين هذه الخطابات والتصريحات بأنها مجرد كلام ضرب به التجار عرض الحائط، وتوجهوا بالدعاء قائلين: حسبنا الله ونعم الوكيل!