في توضيح للطبيب عبدالله بن مزروع حول زيارته للمعتقل حسن باعوم:أنا لست الطبيب الخاص المعالج لحالة حسن باعوم

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» توضيحا من الأخ د. عبدالله علي بن مزروع ، استشاري أمراض الباطنة والقلب أستاذ مشارك بكلية الطب جامعة حضرموت حول زيارته التفقدية المطلوبة من قبل مدير أمن محافظة حضرموت للاخ حسن أحمد باعوم بسجن المكلا المركزي، فيما يلي نصه: «في صباح يوم الأربعاء الموافق 2007/9/5م استدعيت من قبل مدير أمن حضرموت لزيارة حسن أحمد باعوم للكشف عن حالته طبياً، حيث كنت في تلك الأثناء بصحبة عائلتي في أحد المعارض التجارية، وقد لبيت الطلب حالاً وتركت عائلتي وتوجهت إلى السجن في سيارتهم، وفي مكتب مدير السجن عاينت الأخ حسن باعوم بحضور ابنته الدكتورة سبأ، ولاستكمال تقييم الحالة طلبت عدة فحوصات إضافية وتخطيطاً للقلب، وبعد خروجي من السجن تلقيت اتصالاً هاتفيا من مدير السجن بأنه سيتم إحضار الأخ حسن باعوم إلى عيادتي الخاصة لاستكمال الفحوصات الطبية تحت الحراسة، غير أن ذلك لم يحدث. وقد فوجئت بالحملة الإعلامية ضدي، وفي اليوم الخامس من زيارتي لباعوم في السجن استلمت بعض الفحوصات في عيادتي وهي ناقصة جداً، وبما أنها جاءت متأخرة جداً عن موعدها وأيضاً ناقصة فقد نصحت كتابياً بتحويله إلى المستشفى المركزي وتقييم حالته الصحية من قبل لجنة مختصة، على ألا أكون من ضمنها، وبذلك أكون قد أخليت مسئوليتي مما يتبع ذلك، وللعلم فأنا لست الطبيب الخاص المعالج لحالة باعوم حسب ما ذكرته صحيفة «الأيام».

وأحب أن أشير إلى أن ما أورده الأخ أحمد عمر بن فريد في مقاله المنشور في الصفحة الأخيرة من صحيفة «الأيام» الصادرة يوم الأربعاء بتاريخ 2007/9/12م من أنني قد انعدم عندي الضمير المهني والأخلاقي غير صحيح على الإطلاق، والدليل أنه لم يتم تنفيذ وعد مدير السجن بنقل باعوم إلى عيادتي لاستكمال الفحوصات الطبية، وبذلك أخلي مسئوليتي وأرضي ضميري لمن كان السبب في ذلك.

أما فيما يتعلق بتلميذتي وزميلتي الدكتورة سبأ حسن باعوم فإنني أتمنى لها كل الخير وأدعو الله أن يشفي والدها ويهديها إلى طريق الرشاد، والله على ما أقول شهيد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى