نقابة هيئة التدريس بجامعة حضرموت:أيادينا البيضاء ستظل ممدودة لأي حوار متكافئ

> المكلا «الأيام» خاص:

> أصدرت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بياناً رقم 2 موجهاً إلى أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم فيما يلي نصه: «لقد تحلت الهيئة الإدارية للنقابة بأعلى درجات الانضباط والالتزام بأدب الاختلاف، وهي تضع -بشكل قانوني -استحقاقات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بين يدي إدارة الجامعة، متوخية أن تتكامل الجهود وتتكاتف من أجل تلبية الاستحقاقات والمطالب القانونية الموضوعية المشروعة.

ولقد تفاءلت الهيئة خيرا اذ دعيت للجلوس على طاولة المداولات مع الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة بحضور نائبه للشئون الاكاديمية ثم مع رئيس الجامعة بحضور اعضاء مجلس الجامعة وتم في اللقائن استعراض النقاط التي تضمنها البيان بعض تفصيلاتها المقدمة من قبل الهيئة في جو اتسم بالاحساس بالمسوئلية والحرص على ان يكون التكامل والتعاون بين الادارة والهيئة منطلقا لاي فعل مفيد.

غير ان الامور اتخذت منحى آخر، اذ فوجئنا بقطع الحوار من طرف الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة وتلميحه لرئيس النقابة بإحالته الى الامن والنيابة والقضاء باعتبار ان البيان ذو خلفيات سياسية على حد زعمه.

ولقد آلينا على انفسنا ان نتحلى برباطة جأش وحكمه، وألا نتعامل بردود الافعال احتراما للمؤسسة الاكاديمية التي ننتمي اليها التي تلزمنا بان نربأ بأنفسنا عن الانزلاق الى لغة التهديد والوعيد او التسييس بغرض الترهيب بالتخوين والتجريم.

على هذا الاساس واصلنا التداول في القضايا المضمنة في البيان مع أمين الجامعة العام بصفته الشخصية الذي أبدى مرونة وتفهما لكثير من الامور وتوصلنا معه بمساعدة بعض موظفي مالية الجامعة الى مخارج عملية وبدائل موضوعية من شأنها ان تحل كثيرا من المسائل العالقة.

الا اننا فوجئنا بان رئيس الجامعة يدعو الى اجتماع استثنائي ثان لمجلس الجامعة لمناقئشة بيان الهيئة الادارية مستثنيا رئيس الهيئة الادارية عضو مجلس الجامعة قانونا وفقا للمادة 10 الفقرة ز من قانون الجامعات اليمنية من حضور الاجتماع.

ان استثناء رئيس الهيئة الادارية والاصرار على منعه عن حضور الاجتماع يمثل سابقة خطيرة في ادارة اعمال المجلس لا يمكن تجاهلها او تسويغها.

وفي الوقت الذي نؤكد فيه لا قانونية هذا الاقصاء والمنع المقصود للنقابة، فإننا لا نعترف بما صدر عن ذلك الاجتماع غير الشرعي ونؤكد ان اساليب الترهيب التي ألجأ رئيس الجامعة نفسه اليها لن تجدي مع اصطفافنا خلف قضايا هي في الصميم من عملنا النقابي والاكاديمي ولن نحيد عنها ونتمسك بحقنا في اتخاذ الاجراء المناسب تجاه هذا التدهور الخطير الذي يدفع الجامعة اليه تحت اوهام هي من صنع خيال مروجيها بغية لفت الانظار عن الموضوع الاساس والوضع الذي نحرص على الاسهام في تقويمه واصلاحه.

لقد كان ومازلنا نتعامل باعلى درجات التاديب والاخلاق الفاضلة في ادارة الاختلاف الذي لايفسد للود قضية ولسنا على استعداد للانجرار وراء اساليب لاتليق باستاذ الجامعة.

ومازلنا نتمنى على ادارة الجامعة ان تناي عن اساليب التشنج او الشتم او التهديد او التسييس او التخوين وان تنشغل بما هو في الصميم من عملها الاكاديمي لكي نبني جامعة حقيقية تدار وفقا للانظمة والقوانين وتسودها معايير واسس اكاديمية لا مجال فيها للاهواء والانفعالات والفبركات وايادينا البيضاء ستظل ممدودة لاي حوار متكافئ يكون مبدأ اساسيا لأي اتفاقات عملية مرتجاه وعلى الله قصد السبيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى