المديرية لاتزال تعيش في الظلام الدامس بعد توقف المولد الكهربائي الوحيد
> «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> قال الأخ نبيل علي محمد الزبيدي الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية المسيمير إن أبرز الفعاليات التي يقوم بها المجلس هي تاهيل وصيانة طريق عقان المسيمير بتكلفة 87 مليون ريال وكذلك التوصل لمشروع الربط الكهربائي وإدخال المديرية ضمن الشبكة العامة بمبلغ 25 مليون ريال «وعدم وجود مجمع حكومي يضم إدارات المكاتب أهم الصعوبات التي تعيق عملنا».
وأضاف في تصريح لـ«الأيام»:«إن ما تحقق في المديرية من مشاريع يعتبر شيئا طيبا بالرغم من حالات الحرمان التي عاشتها المديرية طوال الفترة الماضية وحاليا يجري العمل على استكمال الملعب الرياضي وكذا النادي الرياضي بتكلفة 32 مليون يال بتمويل محلي بالإضافة إلى الاستمرار في بناء سوق الخضار والأسماك بمساهمة محلية بتكلفة 23 مليون ريال، كما يجري العمل على تحسين ورصف وتوسعة الشوارع الداخلية بعاصمة المديرية والذي سيتم الانتها منه عام 2008م كما تم بناء أربع وحدات صحية في مناطق عهامة، ريمة، كدان، نعمان وكذا الاستمرار في بناء 3 فصول دراسية وتوسعة مدرسة عمار بن ياسر بجول مدرم وخلال العام 2007م بدأنا ببناء وحدة صحية بمنطقة عقان وكذا بناء وحدة إرشادية بيطرية بعاصمة المديرية بتكلفة مالية تقدر بـ22 مليون ريال جميع هذه المشاريع تنفذ بتمويل محلي، بالإضافة إلى اعتماد بناء 3 فصول دراسية. أما فيما يتعلق بما رصد للمديرية في إطار البرنامج الاستثماري المركزي للمحافظة للعام 2007م فهو: تأهيل وصيانة طريق المسيمير -عقان ومشروع الربط الكهربائي وإدخال المديرية ضمن الشبكة العامة».
وأوضح أن «أهم معضلة وأبرز احتياج للمديرية هي الكهرباء حيث إن المديرية لاتزال تعيش في الظلام الدامس بعد توقف المولد الكهربائي الوحيد في المديرية منذ ثلاثة أشهر وسعينا بالمتابعة لإيجاد مولد إسعافي وبفضل استجابة الأخ عبدالوهاب الدرة محافظ المحافظة وتفاعله مع هموم ومطالب المديرية وكذا الأخ علي حيدرة ماطر نائب المحافظ فقد تم إنزال مناقصة من الهيئة العامة للكهرباء على أساس توريد مولد إسعافي وبناء محطة توليد في عاصمة المديرية وعبر صحيفتنا «الأيام» ندعو إلى ضرورة البدء بتنفيذ مشروع الربط العام الذي سيحل مشكلة ظلام المديرية فالحل الوحيد هو الربط العام من الشبكة العامة».
كما تحدث عن أبرز الصعوبات فقال: «عدم وجود مجمع حكومي بالرغم من الحاجة له كون لدينا إدارات لاتزال بدون مكاتب وحاجتنا الماسة لمعهد تقني صناعي لوجود العديد من الشباب بحاجة إلى تاهيلهم المهني والحاجة لهم للعمل بمصنع الإسمنت كما نطالب بزيادة النسبة من الدرجات الوظيفية لتغطية النقص والاحتياج في مجالي الصحة والتربية وتغطية النقص في بعض فروع الأجهزة التنفيذية وكما ندعو إلى سرعة دعم المتضررين من كوارث السيول والأمطار وكذا دعم من تضرروا من ردم أراضيهم وآبارهم وجرف مضخاتهم بفعل السيول، هذا غيض من فيض ما نعانيه وما نطمح إلى تحقيقه وأملنا في تكاتف أبناء المديرية حتى نمثل فريق عمل واحد يخدم المديرية ويحقق طموحاتها وآمالها».
وقال في ختام تصريحه:«أود في ختام هذا اللقاء أن أعبر باسمي وباسم كافة أبناء مديرية المسيمير عن تضامننا التام مع صحيفة «الأيام» ومع الأخ الأستاذ هشام باشراحيل وأخيه الأستاذ تمام باشراحيل وكافة منتسبي الصحيفة ونقول لهم سيروا إلى الأمام فأنتم صوت الحق والحقيقة ولسان حال المواطن والشعب ونحن معكم وأتمنى للصحيفة دوام التقدم والازدهار وللقائمين عليها التوفيق والسداد في مهام أعمالهم وشكرا».
وأضاف في تصريح لـ«الأيام»:«إن ما تحقق في المديرية من مشاريع يعتبر شيئا طيبا بالرغم من حالات الحرمان التي عاشتها المديرية طوال الفترة الماضية وحاليا يجري العمل على استكمال الملعب الرياضي وكذا النادي الرياضي بتكلفة 32 مليون يال بتمويل محلي بالإضافة إلى الاستمرار في بناء سوق الخضار والأسماك بمساهمة محلية بتكلفة 23 مليون ريال، كما يجري العمل على تحسين ورصف وتوسعة الشوارع الداخلية بعاصمة المديرية والذي سيتم الانتها منه عام 2008م كما تم بناء أربع وحدات صحية في مناطق عهامة، ريمة، كدان، نعمان وكذا الاستمرار في بناء 3 فصول دراسية وتوسعة مدرسة عمار بن ياسر بجول مدرم وخلال العام 2007م بدأنا ببناء وحدة صحية بمنطقة عقان وكذا بناء وحدة إرشادية بيطرية بعاصمة المديرية بتكلفة مالية تقدر بـ22 مليون ريال جميع هذه المشاريع تنفذ بتمويل محلي، بالإضافة إلى اعتماد بناء 3 فصول دراسية. أما فيما يتعلق بما رصد للمديرية في إطار البرنامج الاستثماري المركزي للمحافظة للعام 2007م فهو: تأهيل وصيانة طريق المسيمير -عقان ومشروع الربط الكهربائي وإدخال المديرية ضمن الشبكة العامة».
وأوضح أن «أهم معضلة وأبرز احتياج للمديرية هي الكهرباء حيث إن المديرية لاتزال تعيش في الظلام الدامس بعد توقف المولد الكهربائي الوحيد في المديرية منذ ثلاثة أشهر وسعينا بالمتابعة لإيجاد مولد إسعافي وبفضل استجابة الأخ عبدالوهاب الدرة محافظ المحافظة وتفاعله مع هموم ومطالب المديرية وكذا الأخ علي حيدرة ماطر نائب المحافظ فقد تم إنزال مناقصة من الهيئة العامة للكهرباء على أساس توريد مولد إسعافي وبناء محطة توليد في عاصمة المديرية وعبر صحيفتنا «الأيام» ندعو إلى ضرورة البدء بتنفيذ مشروع الربط العام الذي سيحل مشكلة ظلام المديرية فالحل الوحيد هو الربط العام من الشبكة العامة».
كما تحدث عن أبرز الصعوبات فقال: «عدم وجود مجمع حكومي بالرغم من الحاجة له كون لدينا إدارات لاتزال بدون مكاتب وحاجتنا الماسة لمعهد تقني صناعي لوجود العديد من الشباب بحاجة إلى تاهيلهم المهني والحاجة لهم للعمل بمصنع الإسمنت كما نطالب بزيادة النسبة من الدرجات الوظيفية لتغطية النقص والاحتياج في مجالي الصحة والتربية وتغطية النقص في بعض فروع الأجهزة التنفيذية وكما ندعو إلى سرعة دعم المتضررين من كوارث السيول والأمطار وكذا دعم من تضرروا من ردم أراضيهم وآبارهم وجرف مضخاتهم بفعل السيول، هذا غيض من فيض ما نعانيه وما نطمح إلى تحقيقه وأملنا في تكاتف أبناء المديرية حتى نمثل فريق عمل واحد يخدم المديرية ويحقق طموحاتها وآمالها».
وقال في ختام تصريحه:«أود في ختام هذا اللقاء أن أعبر باسمي وباسم كافة أبناء مديرية المسيمير عن تضامننا التام مع صحيفة «الأيام» ومع الأخ الأستاذ هشام باشراحيل وأخيه الأستاذ تمام باشراحيل وكافة منتسبي الصحيفة ونقول لهم سيروا إلى الأمام فأنتم صوت الحق والحقيقة ولسان حال المواطن والشعب ونحن معكم وأتمنى للصحيفة دوام التقدم والازدهار وللقائمين عليها التوفيق والسداد في مهام أعمالهم وشكرا».