اعتصام في صبرا وشاتيلا في الذكرى الخامسة والعشرين للمجزرة
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> 
احتفل مئات الفلسطينيين واللبنانيين أمس الأحد بالذكرى الخامسة والعشرين لمجازر صبرا وشاتيلا باعتصام نظم في مخيم اللاجئين الفلسطينيين عند الحدود الجنوبية لبيروت كما افاد مراسل فرانس برس.
ورفع ناجون وابناء ضحايا فلسطينيين ولبنانيين سقطوا خلال هذه المزرة التي اتهمت بارتكابها ميليشيا مسيحية يمينية، صورا لمفقودين ولافتات كتب عليها "حاكموا المجرمين" و"لا تذبحونا من جديد" و"لن ننساكم ابدا".
وقال ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان في كلمة بهذه المناسبة "ان شعبنا الفلسطيني اللاجىء في لبنان يطالب بحماية سياسية تضمن له حقوقه، وحماية امنية لمن تقتحم البيوت عليه ويذبح".
وكانت ميليشيات لبنانية حليفة لاسرائيل اقتحمت مساء 16 ايلول/سبتمبر مخيم صبرا وشاتيلا، بمساعدة الجيش الاسرائيلي الذي اضاء ليل المخيم، "انتقاما" لاغتيال رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميل قائد القوات اللبنانية المسيحية اليمينية.
واستمرت المجزرة ثلاثة ايام بلياليها دون ان يتدخل الجيش الاسرائيلي المنتشر حول المخيم لوقفها ووسط تعتيم اعلامي تام. واسفرت عن مقتل ما بين 800 و2000 شخص.
ومؤخرا، بعد المعارك التي دارت بين الجيش وتنظيم فتح الاسلام المتشدد في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، عادت مسألة امن المخيمات الفلسطينية في لبنان وعددها 12، لتطرح من جديد حيث يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها.
واثر الانتصار الذي حققه الجيش في هذه المعارك في 2 ايلول/سبتمبر اعلن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ان امن مخيم نهر البارد سيصبح في عهدة الدولة اللبنانية حصرا.
ورفع ناجون وابناء ضحايا فلسطينيين ولبنانيين سقطوا خلال هذه المزرة التي اتهمت بارتكابها ميليشيا مسيحية يمينية، صورا لمفقودين ولافتات كتب عليها "حاكموا المجرمين" و"لا تذبحونا من جديد" و"لن ننساكم ابدا".
وقال ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان في كلمة بهذه المناسبة "ان شعبنا الفلسطيني اللاجىء في لبنان يطالب بحماية سياسية تضمن له حقوقه، وحماية امنية لمن تقتحم البيوت عليه ويذبح".
وكانت ميليشيات لبنانية حليفة لاسرائيل اقتحمت مساء 16 ايلول/سبتمبر مخيم صبرا وشاتيلا، بمساعدة الجيش الاسرائيلي الذي اضاء ليل المخيم، "انتقاما" لاغتيال رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميل قائد القوات اللبنانية المسيحية اليمينية.
واستمرت المجزرة ثلاثة ايام بلياليها دون ان يتدخل الجيش الاسرائيلي المنتشر حول المخيم لوقفها ووسط تعتيم اعلامي تام. واسفرت عن مقتل ما بين 800 و2000 شخص.
ومؤخرا، بعد المعارك التي دارت بين الجيش وتنظيم فتح الاسلام المتشدد في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، عادت مسألة امن المخيمات الفلسطينية في لبنان وعددها 12، لتطرح من جديد حيث يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها.
واثر الانتصار الذي حققه الجيش في هذه المعارك في 2 ايلول/سبتمبر اعلن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ان امن مخيم نهر البارد سيصبح في عهدة الدولة اللبنانية حصرا.