> المكلا «الأيام» خاص:

ذكرت هيئة تنسيق الفعاليات والأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني في حضرموت في بلاغ صحفي أمس «أن المعتقلين في السجن المركزي من المشاركين في المسيرة السلمية مساء يوم الجمعة 2007/9/14م يتعرضون منذ اعتقالهم إلى شتى أنواع الضغوط غير القانونية كتقييد عدد منهم بالقيود والتهديد بخلع الملابس عنهم، ووضعهم في زنازين منفردة ومظلمة بهدف إكراههم على تسجيل إفادات حسب طلب الأمن«.

وأفادت الهيئة «في حين أن المعتقل الأستاذ الصحفي والشاعر صالح سعيد وبران الذي يعاني مرض السكري تم أخذه بعد ضغط واسع من زملائه والمعتقلين على ذمة مسيرة 1 سبتمبر 2007م وعلى رأسهم المناضل حسن أحمد باعوم إلى المستشفى منتصف ليل السبت الماضي لإجراء الفحوصات المطلوبة ثم إعادته إلى السجن المركزي صباح اليوم التالي.

ومازلت هذه الفحوصات لدى إدارة السجن المركزي مع وصفات العلاج التي قررت له.. هذا بالرغم من أن الطبيب المناوب قد طلب من إدارة السجن تقديم الأستاذ وبران إلى الطبيب المختص».

بينما تشير مصادر هيئة التنسيق بالمحافظة إلى أن المعتقل على ذمة مسيرة 14 سبتمبر 2007م والمصاب بإصابات في رجله خالد باطليلة تم رفض طلبه العلاج والإسعاف إلى المستشفى رغم تكرار طلبه ومناشدته إدارة السجن.

ورفض المعتقلون على ذمة المسيرة السلمية في الأول من سبتمبر الجاري ارتداء البذلات الزرقاء تمهيدا لأخذهم إلى المحكمة، واعتبروا هذا الإجراء اتهاما مسبقا لهم بارتكاب جناية جسيمة أو أخلاقية، في حين نفى المحامون أمس توجيه أي تهم لهم من النيابة العامة.

وأصر المعتقلون في ردهم على أن مدراء الأجهزة الأمنية والجنود الذين أطلقوا النار على المتظاهرين يوم 1 سبتمبر2007م هم من يفترض أن يرتدوا البذلات الزرقاء ويؤخذوا إلى المحكمة بعد التحقيق معهم.

وعقدت المحكمة الابتدائية بالمكلا جلستها أمس من دون حضور المعتقلين الذين تجاوزت فترة اعتقالهم المدة القانونية دون أن يمدد اعتقالهم من المحكمة المختصة.