> بوكيت «الأيام» غريفين شيا :
أثناء نقل جثث الركاب المتفحمة
وقال وزير الصحة مونغول نا سونغلا "قتل 87 شخصا ونجا 43 اخرون".
واعلنت وزارة الصحة في تصريح ان بين الناجين سبعة بريطانيين واربعة المان وثلاثة هولنديين وثلاثة ايرلنديين وثلاثة ايرانيين وسويديين اثنين ونمساويا وايطاليا واستراليا.
وكانت الطائرة وهي من طراز "ام دي-82" تابعة لشركة الطيران التايلاندية ذات التذاكر المخفضة "وان-تو-غو" آتية من بانكوك وعلى متنها 123 راكبا وسبعة من افراد الطاقم، بينهم طياران، بحسب مساعد حاكم مقاطعة بوكيت (جنوب تايلاند) فورابوت راتسيما.
جانب من الجثث
الا ان الطائرة ارتطمت بالارض لتشتعل فيها النيران فيها قبل ان تنشطر الى قسمين.
وقالت مسؤولة في الشركة المكلفة ادارة المطارات في تايلاند لوكالة فرانس برس "كان على متن الطائرة 45 راكبا تايلانديا و78 اجنبيا".
أثناء اطفاء الطائرة
واضاف هذا الناجي باعجوبة الذي لم يصب سوى بجروح طفيفة "كان الاشخاص حولي يحترقون. بعضهم كان على الارض والاخرون وقوفا النار تلتهمهم".
وقالت الفرنسية مارين كيسل التي نجت من الحادث "عندما هبطت الطائرة اشتعلت فيها النار. ودبت الفوضى في الطائرة".
جانب من الجرحى
وقال كوشنير في تصريح نشرته وزارته "حتى الان قضى مواطن فرنسي واصيب اثنان اخران بجروح".
واضاف "اني اوجه تعازي الحارة الى عائلات الضحايا واقربائهم واؤكد تضامن فرنسا مع السلطات التايلاندية في هذه الماساة".
واوضح الوزير الفرنسي "ان اجهزتنا تواصل اتصالاتها مع السلطات المحلية لتحدد ما اذا كان هناك مواطنون فرنسيون اخرون بين الضحايا وتقديم المساعدة لعائلاتهم في هذه الحال".
وافادت الشرطة ان الحادث وقع عند الساعة 15:35 (08:35 ت غ) وتم انقاذ بعض الاشخاص داخل الطائرة.
وكانت عمليات التحقق جارية مساء اليوم لتحديد جنسيات وهويات الجرحى والقتلى بدقة,واعلنت الشرطة انها ستعمد الى تشريح جثث القتلى ال87 لتحديد هوية اصحابها بشكل رسمي.
واعلن مساعد حاكم المقاطعة "ان بعض الضحايا قضوا متاثرين بما اصيبوا به حروق او من جروح نتيجة القفز من الطائرة" و"لا نعرف عدد الاجانب الذين قتلوا".
واقفل مطار بوكيت موقتا لتسهيل تنظيم عمليات الانقاذ.
وقال نائب وزير النقل سانسرن ونغشا-اوم "سنحاول اعادة فتحه في اسرع وقت".
احدى الناجيات الكنديات تحكي في المستشفى قصة ناجاتها من الموت
من جهته، اعلن شايزاك انغاسوان المسؤول الكبير في الطيران المدني ان تحقيقا فتح لتحديد اسباب الحادث انطلاقا من عناصر تضمنتها معلومات مستقاة من الصندوق الاسود والتسجيلات مع برج المراقبة.
وقال شايزاك "عندما تحطمت (الطائرة)، لم تكن الرؤية جيدة، كانت تمطر بغزارة والرياح كانت قوية. ولا توجد معلومات تشير الى ان الطائرة كانت تعاني من مشاكل في المحرك". (أ.ف.ب)