مياه البحر تقذف بجثث (31) لاجئاً ونجاة 250 لاجئاً وصلوا إلى شاطئ حصن بلعيد

> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:

> أقدمت سفينة تهريب مجهولة، فجر السبت، على إجبار أكثر من (300) لاجئ صومالي، بينهم عدد من الإريتريين، على القفز إلى البحر على مسافة 35 كم قبالة منطقة حصن بلعيد الساحلية بمديرية أحور محافظة أبين المحاذية لمنطقة عرقة الساحلية بشبوة.

وقام أفراد السفينة المجهولة بتلك الخطوة تجنباً لوقوعهم في قبضة الأمن المرابط بين هاتين المنطقتين. وقد نجا نحو (250) لاجئاً بأعجوبة وخرجوا إلى امتداد الشاطئ في حالة إعياء، في حين قذفت الأمواج، خلال اليومين الماضيين، بنحو (31) جثة على امتداد الشاطئ لمنطقة حصن بلعيد الساحلية.

وأفاد «الأيام» الشيخ هادي يسلم بلعيد، بأن «اللاجئين الناجيين قد خرجوا بوضع صعب وصفه وحاولنا الاتصال بالمركز الرئيس لمنظمة أطباء بلا حدود، في عاصمة المديرية أحور، للإبلاغ عن وجودهم».

وأضاف:«وصل فريق من المنظمة وعمل على معالجة الحالات الحرجة وتقديم المساعدات الإنسانية من غذاء وماء، ثم قاموا بنقلهم إلى مركز استقبال اللاجئين في ميفعة بشبوة». وأكد أن «الجثث، التي قذفتها مياه البحر منذ السبت وحتى أمس الأحد، عددها (31) جثة قام الأهالي بدفنهم بالقرب من الشاطئ».

وعبر الشيخ هادي بلعيد عن مخاوف أهالي منطقة حصن بلعيد من انتشار الأوبئة «التي قد تسببها الجثث المتعفنة كون عملية دفنها معرضة لهبوب الرياح»، مطالباً «الجهات المسئولة عن شئون اللاجئين بوضع الحلول والمعالجات الكفيلة بتأمين عملية الدفن من مد البحر الذي سينبشها».

وقال في ختام تصريحه بأن لا أحد يعرف كم عدد الغرقى المتبقين داخل البحر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى