رمضان شهر الخير

> «الأيام» علي عوض صالح صلاح /خور مكسر - عدن

> كلمة عظيمة في الحياة الدنيا، هذه الكلمة ملأت العالم كله بالعظمة، إنها مناسبة شهر رمضان المعظم الذي هل علينا بخيراته وأعماله الرائعة الوجود والمعنى الديني المتميز في الحياة، وقبل كل شيء إن شهر رمضان الكريم فيه البركات والمحبة والإنسانية والرحمة والتلاحم في جسد واحد مليء بالإيمان بالله وحده والأعمال الفاضلة والأخلاق العظيمة، إضافة إلى إقامة الصلوات الخمس المكتوبة وقراءة القرآن الكريم والتسبيح والدعاء في كل وقت وحين، وصلة الأرحام وزيارة الجيران وتفقد أحوالهم ومساعدة الفقراء والمساكين فيما يحتاجونه من عون.

وزرع الحب ورفع مكانة الدين الإسلامي وتذكر سيرة الصالحين في هذه الحياة، ونحن في شهر عظيم الأيام، ويلزم منا بذل الجهود في أعمالنا، فكل عامل وعاملة عليه الوفاء والعمل في دينه وعمله وحياته ووطنه، وهذه أساسيات رسمية لنجاحات كل إنسان مسلم ومحب وصادق.

والتحلق بالأمانة في الأعمال ومع النفس وتجاه وطننا الغالي، ولن نفوز في أي عمل كان إلا بالصدق والأمانة في المعاملة، وأعمالنا المطلوبة في حياتنا، وكما هي في كتاب الله العزيز حيث قال:”

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم..” وكم هي لحظات ونفحات جليلة من أوقات وأيام شهر رمضان المبارك، ونعطي كل طيب وجميل وبما يرضي الله ورسوله، وحقا وصدقا مع شهر رمضان سنكون في صنع الأعمال الكاملة ونشر الخيرات في مساحات حياة رمضان الكريم ونفرش أرض الحياة بألوان جميلة وبالمستوى اللائق لعظمة شهر رمضان المبارك.

الحديث عن شهر رمضان الرائع طويل وعظيم وذكريات ليالي رمضان تعطي النفوس الصفاء من الشوائب والسيئات والذنوب وتغذيها بالإيمان والقوة والعزيمة والصبر، وتجعل الناس في مشوار وهدف واحد هو مع الله وديننا الإسلامي الحنيف وسنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وهكذا يكون فلاحنا وفوزنا في ذلك بالجنة في الآخرة دار الخلد التي أعدها الله لعباده المتقين والمخلصين.

وأخيرا تمنياتي للجميع بالصحة والعافية والسعادة، وصوماً مقبولاً في شهر اختص بالخيرات والأعمال الصالحة،

ومزيداً منها لفائدة النفوس وسعادتها .. والله الموفق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى