> قال مواطن ألماني نجا من حادث تحطم طائرة تايلاندية أمس الأول بجزيرة فوكيت التايلاندية إن ركاب الطائرة اعتمدوا تماما على أنفسهم من أجل النجاة بحياتهم عقب تحطم الطائرة دون مساعدة طاقم الطائرة.

وقال كريستوف فالخيتي المنحدر من مدينة لايبزج الالمانية في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إنه كان يجلس في الطائرة إلى جوار صديق نمساوي وأنهما هربا من منفذ خروج الطوارئ بالطائرة.

وأضاف فالخيتي أن صديقه سقط لمسافة مترين مما أدى لاصابته بجروح طفيفة في الظهر.

وأكد الشاب النمساوي : "نحن بحالة جيدة" موضحا أن إصابته هو وصديقه الالماني يمكن علاجها في غضون أسبوعين على الارجح.

أما الرجل الالماني فقال: "جروحنا العضوية بسيطة ولكن النفسية لا يمكن تحملها" وأضاف: "كل الامور تمر أمام أعيينا ، لم نستطع النوم طوال الليل حيث تمر كافة الصور مرة أخرى أمام أعيننا".

ووفقا لبيانات فالخيتي فإن الارتداد الذي حدث لدى هبوط الطائرة كان قويا لدرجة أن بعض الركاب فقدوا الوعي.

وأوضح فالخيتي أن مخرجي الطوارئ الخلفيين لم يكن من الممكن فتحهما بشكل كامل وأن الركاب استغلوا هذه الفتحة البسيطة للحصول على الهواء قبل يتمكنوا من الخروج من مخرج الطوارئ في وسط الطائرة.

وأكد الناجي من الحادث أن كل الركاب كانوا يخافون من أن تهبط المزيد من الطائرات في الوقت الذي كانوا يخرجون فيه من الطائرة.

ويعتزم فالخيتي وصديقه النمساوي العودة إلى بلادهم بعد أن قضيا أسبوعا واحدا من رحلتهما لتايلاند والتي كان من المخطط أن تستمر ثلاثة أسابيع إلا أنهما سيضطرا أولا لانتظار صدور جوازات سفر جديدة لهما وقالا: "لا نمتلك سوى القميص والسروال".

وأضاف: "كان أحدنا يحمل محفظته في جيبه مما يعني أننا نمتلك بعض النقود".