رمضان في شبوة

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
عادات باقية منها ذبح الذبائح وطلاء المنازل وعادات تنذثر وأسواق تكتظ بالمواد الغذائية والإقبال متوسط بسبب الغلاء ..شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة، وردت تسمية شهر رمضان في أقوال منها اسم رمضان نتيجة الحر الشديد ورد في القرآن حسب قوله تعالى : ?{?شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن..?}? ولأن لهذا الشهر الكريم ميزة في نفوس البشر كونه يكفر الخطايا والسيئات وللمزيد كان لابد لـ «الأيام» من وقفة مع العادات والتقاليد المتبعة في رمضان في محافظة شبوة وما يدور من أحاديث مأثورة عن رمضان ومن ماذا تتكون وجبة الإفطار ومدى إقبال المواطنين على السلع والمواد الغذائية التي تباع والبرامج المفضلة في رمضان في الاستطلاع التالي.إنها فرحة ناقصة

> يتحدث المواطن محمد سعيد الماضي يقول:«جرت العاذة أن يستقبل شهر رمضان بالفرحة والابتهاج ومن أهم سمات رمضان التراحم والمحبة وهناك من العادات والتقاليد الخاصة برمضان. تتألف وجبة الفطور من تمرات وقليل من المأكولات والسنبوسة والباجية والشفوت أما بالنسبة لوجبات السحور فتتكون عند بعض الناس من المسيبلي واللبن. ومع بداية رمضان لهذا العام نواجه عدداً من الصعوبات التي جعلت فرحة رمضان ناقصة وهي ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش المستمر الذي جعلنا نعجز عن شراء بعض احتياجاتنا ونطالب الجهات المسئولة أن تقوم بواجبها في عملية الرقابة على الأسعار».

> المواطن كرم باجمال من أبناء مديرية عتق يقول:«إن لرمضان فرحة خاصة في نفوس عامة الناس لكونه شهر رحمة وعبادة. من بين العادات والتقاليد فيه هنا:غسل المنازل من الداخل وتنظيفها وفرشها بما يليق بهذا الشهر الكريم، طحن بعض أنواع الحبوب ومضاعفة كمية الأواني المستخدمة للطعام، ولكونه فرحة تبقى هذا العام ناقصة نتيجة الغلاء واستغناء الأهالي عن شراء بعض المواد الغذائية نتيجة الظروف الصعبة. وأما عن وجبة الفطور المفضلة فهي: الشوربة، اللحوح، المرق، السنبوسة، والعصيد.

ويصنف كذلك من عادات رمضان كثر الزيارات بين الأهل والأقارب، ومن العادات التي اختفت.. غياب طبل السحور وغياب المذكورين في الأسواق بعد صلاة التراويح».

مرحباً مرحباً يا رمضان

> أما المواطن محمد عوض جوهر فيقول: «عادة يستقبل رمضان بالترحيب

مرحب مرحب يارمضان

ياشهر الطهارة والصيام

حيت يتجمع الأطفال مرددين هذين البيتين ترحيباً برمضان.

ومن عادات رمضان الإفطار الجماعي حيث يتم في بعض البيوت ذبح الأغنام وتجمع الأهالي والأقارب وعمل فطور جماعي.. ومن عادات رمضان أنه يجمع شمل الأسر وعودة المسافرين لصيام رمضان مع أهلهم».

> الأخ ناصر محمد بامرق يقول:«يتم استقبال رمضان بالفرحة والبهجة والسرور حيث يتم الاستعداد لرمضان من ناحية المأكولات والمشروبات المختلفة حيث تختلف هذه العادات والتقاليد ولو بشكل بسيط بين المناطق في المحافظة الواحدة.

وهناك عادات كانت موجودة في السابق واختفت الآن ومن هذه العادات قيام المسحر بإشعار الناس بقروب وقت السحور.. وكذلك حبة الدجدج وباشعفل هذه كانت منتشرة سابقا.

على الرغم من مكانة شهر رمضان في قلوب الناس إلا أن رمضان في هذه السنة جاء وقد ارتفعت الأسعار بشكل كبير مما أدى إلى إثقال كاهل المواطنين البسطاء الذين لم تكتمل فرحة قدوم شهر رمضان في شفاههم وهذا كان سببه جشع التجار الذين يتاجرون في قوت البسطاء من الناس.

من أهم الوجبات في شهر رمضان هي الشربة واللبنية والشفوت بالإضافة إلى العصائر التي تعوض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام.

تتألف وجبة الفطور من التمر والقهوة والسنبوسة والباجية والقروع، أما وجبة السحور فتتكون من المسيبلي مع اللبن والدهن والبن».

فرصة للإنفاق على الفقراء والمساكين:

> أما المواطن صالح باصمد فيقول: «في البدء يجب على الجميع التمعن في مكارم هذا الشهر الذي نزل فيه القرآن في استقباله والعادات السائدة.. في الدول العربية والإسلامية عادات وتقاليد مختلفة من بلد إلى آخر وفي نفس البلد من مدينة إلى أخرى ولكن الجميع يتفقون في الجوهر العام على الآتي:

الاستعداد لهذا الشهر بطهارة القلوب والأبدان والحفاظ على قراءة القرآن والتمعن فيه وختمه عدة مرات.

مواصلة الاعمال في هذا الشهر كون التعب فيه غفران.

إحياء دور العبادة طيلة هذا الشهر بالصلوات.. التراويح، القيام، الاعتكاف في المساجد.

إنفاق المال على الفقراء والمساكين.

أما العادات التي كانت موجودة واختفت اليوم فهي كالآتي:

الصلح بين القبائل في حالة الحروب والتسامح في هذا الشهر.. إطلاق أسرى الحروب مابين القبائل.

التوبة وحسن النية لاستقبال هذا الشهر، توقيف أي أعمال تغضب المولى سبحانه.

أما فيما يتعلق بالوجبات المفضلة في هذا الشهر الكريم فهي كالآتي:

الإفطار على تمر وقهوة وماء.

وكذلك يتم استخدام الرحى لعمل وجبة الخميرة المفضلة في رمضان».

رمضان محطة لتطهير النفوس

> الأخ حسن عوض يقول:«يتم استقبال شهر رمضان المبارك بالفرحة العامرة التي تغمر قلوب الناس.. حيث يتم الترحيب بالشهر الفضيل في الأماكن العامة والمساجد كما يتم تبادل التهاني بهذه المناسبة الغالية على قلوب كل المسلمين في العالم أجمع وبالنسبة للطقوس الرمضانية والعادات والتقاليد التي تمارس خلال شهر الفضيل هي بأي حال من الأحوال لا تختلف كثيرا عن بقية المناطق بالمحافظة أو حتى عن أي محافظة من محافظات الجمهورية لذلك تجد أن هنالك نوعاً من الاختلاف ليس كليا وإنما نوعي حيث يبدأ اليوم بعد تادية صلاة الفجر وتلاوة القرآن الكريم بعد ذلك نتوجه إلى مقار أعمالنا حتى الظهيرة وبعد صلاة العصر يتم التوجه إلى السوق لشراء الفطور.

وبالنسبة الفطور فهو يتكون من التمر والسنبوسة والباجية واللحوح والخضار والفواكه.

وأهم ما أود أن أؤكد عليه هو أن رمضان محطة لتطهير النفوس من الآثام والمعاصي فعلينا المبادرة للتوبة إلى الله والابتهال إليه لقبولنا».

> المواطن حسين أبوبكر قاسم المحضار من مديرية حبان يقول:«شهر رمضان كريم ومبارك وفرحة للكل ونستقبله بفرح وسرور وكلٌ يستقبل رمضان على طريقته وإنه يتم استقبال رمضان عادة موجودة تبدأ من 15 شعبان من شخص يقوم بضرب الطبل ويرحب مع الأطفال.. مرحب مرحب يارمضان.. ومن عادات رمضان تبادل الزيارات.

الإفطار يكون بالسنبوسة والباجية وتجمع الأهالي على مائدة الأفطار وكذلك يسمى أول يوم في رمضان بـ غرة رمضان ولكن الآن بعض العادات اختفت مع الظروف المعيشية للمواطن».

فرحة للأطفال في رمضان

> الشاب عبدالرحمن أحمد مقلم طالب في مجمع السعيد التربوي الصف التاسع:«في البداية اسمحوا لي بالشكر لكم وأقول لكم إن شهر رمضان كان في السابق شهر فرحة كبيرة عند الشباب.

ومن عادات رمضان عندنا في المنطقة التجمع ليلة 15 رمضان مع الأطفال وكل أبناء المنطقة والمنازل والدعاء لأهل البيت وهذه العادة مازالت مستمرة وإننا الشباب نمارس في رمضان لعبة البلوت والكيرم وغيرها من الألعاب المسيلة.

الرحى من العصور الإسلامية ماتزال تستخدم

يقول حسن عبدالحق من مديرية الطلح: «إن لرمضان في نفوس أهالي الطلح فرحة كبيرة حيث يتم استقبال رمضان بالترحيب من الأطفال. ومن العادات المتبعة في رمضان يتم ذبح الذبائح كل ليلة عند أسرة ويتم تجمع الأهالي للإفطار مع بعض وكذلك في رمضان السمر الليلي.. ومن العادات والتقاليد التي ماتزال متبعة في مديرية الطلح تجمع مئات المواطنين في قرية البطانة عاصمة آل عبدالعزيز التاريخية ليلة 27 من رمضان ويتم ذبح أكثر من 20 رأساً من الأغنام ويتم الفطور الجماعي.. وتبرز عندنا في الطلح في وجبة الإفطار مع الخمير الذي يتم عمله على الرحى وهو من التراث القديم الذي استخدم في العصور الإسلامية الوسطى».

جيوب فارغة

وكان لنا جولة في أسواق مدينة عتق حيث تم اللقاء بالمواطن أبو سليم الذي كان يأخذ بعض احتياجاته من السوق فقال:«حسب ما تشاهد المواد الغذائية موجودة بكميات كبيرة ولكن الجيوب فارغة ونحن نطالب الجهات المسؤولة بضبط الأسعار وإيجاد أسعار ثابتة لها».

من مشاهد رمضان

-بدأ رمضان بضعف إقبال المواطنين على شراء المواد الغذائية نظرا لارتفاع الأسعار. العادات والتقاليد %50 اندثر والبعض في مناطق الريف مايزال يحافظ على عاداته وتقاليده الرمضانية.

- اتفاق الجميع على الذبائح والفطور الجماعي والزيارات.

- رمضان يعتبر عند البعض شهر لم جمع الأسرة المتآلفة ويجمع المغتربين بالمهجر والساكنين بالمدينة في القرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى