> قال الممثل عادل إمام إنه سيقدم فيلماً عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين رغم أي ظروف تعترض تنفيذه، في إشارة للانتقادات الحادة لفلمه الأخير «السفارة في العمارة».

وقال للدكتورة هالة في برنامجها، أمس الأول، في شبكة روتانا إن الفيلم يتحدث عن الجانب الاجتماعي لشخص مسيحي (يقوم بدوره) يحمل اسماً إسلامياً كونه تعرض للتهديد بالاغتيال نتيجة أفكاره الداعية لمقاومة التطرف. وأن جاره المسلم في الفيلم يحمل اسماً مسيحياً حماية لحياته أيضاً.

وأشار أنه أخذ موافقة الأزهر والكنيسة وأن الفيلم يدين التطرف في الجانبين دون المساس بالعقائد، وسيتناول الأحداث بقالب كوميدي.

وذكَّرته هالة بحديث أجرته معه مجلة «الهلال» عام 89 ذكر فيه رغبته بعمل أفلام تتناول جوانب العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وهو موضوع شائك نتيجة النزاعات بين الجانبين ، التي تطفو على السطح من حين لآخر.

واشتهر عادل إمام بأفلام سياسية جريئة في مضمونها:طيور الظلام، الإرهاب والكباب، السفارة في العمارة، الذي أثار جدلاً كبيراً وعلقته سوريا خمس سنوات قبل عرضه الأول في سينما الشام بدمشق العام الماضي.

ويتناول الفيلم بروح كوميدية العلاقة المصرية الإسرائيلية، فيدين تطرف رجال الأعمال، الحكومة، المعارضة، غوغائية رفاقه، والإسلاميين.