مبعوث للامم المتحدة:القتال يجعل الصوماليين اكثر خوفا من أي وقت مضى
> نيروبي «الأيام» رويترز:
> قال مبعوث للامم المتحدة أمس الجمعة ان الصوماليين في العاصمة مقديشو اكثر خوفا من اي وقت مضى من استهدافهم من قبل الاطراف المتحاربة بالبلاد والتي تجند الاطفال للاشتراك في القتال.
وقال غانم النجار الخبير المستقل في حقوق الانسان الذي عينته الامم المتحدة بشأن الصومال “اعتقد ان الناس في مقديشو يشعرون بالخوف الآن اكثر من اي وقت مضى.” واضاف في مؤتمر صحفي في نيروبي بعد زيارة قصيرة الى الصومال “انهم خائفون من التعرض للقتل او الاعتقال بيد من يسمون بالمتمردين والحكومة الاتحادية الانتقالية والقوات الاثيوبية.” وقال النجار وهو اكاديمي كويتي ان هناك امثلة على القتل العشوائي للمدنيي ن.
واضاف دون الخوض في تفاصيل “يستخدم الجانبان الاطفال في الصراع..هذا يحدث ايضا.
اعتقد ان كل الاطراف عليها ان تعير الاهتمام للقوانين الانسانية الدولية.”
وقال النجار الذي اجتمع مع الرئيس عبد الله يوسف ورئيس الوزراء علي محمد جيدي انه تم منعه في بادئ الامر من دخول الصـومال.
وأبلغ بان الرفض جاء من الاثيوبيين لكنه قال ان هذا كان مجرد شائعة.
وقال النجار ان الحكومة وعدت بالتحقيق في انباء افادت بان قواتها حاصرت مبنى اذاعة شابيل المستقلة يوم الثلاثاء وفتحت النار على المبنى مما اسفر عن اصابة حارس.
وتابع “تلقيت ردا مشوشا ولكنني اتمنى ان يتحول الى اجراء لمنع هذه الهجمات.”
واضاف “تسبب هذا في ايجاد حالة من الخوف حيث يخـشى الناس من التعبير عن آرائهم بحرية.
وقد وعد رئيس الوزراء ببذل اقصى ما في وسعه والتحقيق في احدث واقعة بشأن اذاعة شابيل واتمنى ان يحل هذه (المسألة).”
وقال انه تلقى تقارير عن حالات تعذيب وسجون سرية لكنه يحتاج الى التحقق من مثل هذه الادعاءات من بعض المدنيين الذين ينحون باللائمة على القوات الصومالية والقوات الاثيوبية المتحالفة معها.
وقال “لا اوجه اي اتهامات ولكن يجب ان اتحقق من ذلك.”
وأشاد بقوات حفظ السلام الاوغندية التي تمثل طليعة قوة للاتحاد الافريقي قوامها ثمانية آلاف فرد وقال انها تؤدي “عملا رائعا”.
وقال “انهم منظمون للغاية.يعبرون على الاقل عن شيء مختلف عما توقعه الناس.” ونجحت القوات الاوغندية البالغ قوامها 1600 فرد منذ وصولها في مارس في كسب قلوب بعض الصوماليين -الذين تراودهم الشكوك تجاه الاجانب- من خلال اعطائهم الماء والادوية وتدمير الذخيرة ومعالجة المدنيين مجانا في منشآتهم الطبية.
وقال غانم النجار الخبير المستقل في حقوق الانسان الذي عينته الامم المتحدة بشأن الصومال “اعتقد ان الناس في مقديشو يشعرون بالخوف الآن اكثر من اي وقت مضى.” واضاف في مؤتمر صحفي في نيروبي بعد زيارة قصيرة الى الصومال “انهم خائفون من التعرض للقتل او الاعتقال بيد من يسمون بالمتمردين والحكومة الاتحادية الانتقالية والقوات الاثيوبية.” وقال النجار وهو اكاديمي كويتي ان هناك امثلة على القتل العشوائي للمدنيي ن.
واضاف دون الخوض في تفاصيل “يستخدم الجانبان الاطفال في الصراع..هذا يحدث ايضا.
اعتقد ان كل الاطراف عليها ان تعير الاهتمام للقوانين الانسانية الدولية.”
وقال النجار الذي اجتمع مع الرئيس عبد الله يوسف ورئيس الوزراء علي محمد جيدي انه تم منعه في بادئ الامر من دخول الصـومال.
وأبلغ بان الرفض جاء من الاثيوبيين لكنه قال ان هذا كان مجرد شائعة.
وقال النجار ان الحكومة وعدت بالتحقيق في انباء افادت بان قواتها حاصرت مبنى اذاعة شابيل المستقلة يوم الثلاثاء وفتحت النار على المبنى مما اسفر عن اصابة حارس.
وتابع “تلقيت ردا مشوشا ولكنني اتمنى ان يتحول الى اجراء لمنع هذه الهجمات.”
واضاف “تسبب هذا في ايجاد حالة من الخوف حيث يخـشى الناس من التعبير عن آرائهم بحرية.
وقد وعد رئيس الوزراء ببذل اقصى ما في وسعه والتحقيق في احدث واقعة بشأن اذاعة شابيل واتمنى ان يحل هذه (المسألة).”
وقال انه تلقى تقارير عن حالات تعذيب وسجون سرية لكنه يحتاج الى التحقق من مثل هذه الادعاءات من بعض المدنيين الذين ينحون باللائمة على القوات الصومالية والقوات الاثيوبية المتحالفة معها.
وقال “لا اوجه اي اتهامات ولكن يجب ان اتحقق من ذلك.”
وأشاد بقوات حفظ السلام الاوغندية التي تمثل طليعة قوة للاتحاد الافريقي قوامها ثمانية آلاف فرد وقال انها تؤدي “عملا رائعا”.
وقال “انهم منظمون للغاية.يعبرون على الاقل عن شيء مختلف عما توقعه الناس.” ونجحت القوات الاوغندية البالغ قوامها 1600 فرد منذ وصولها في مارس في كسب قلوب بعض الصوماليين -الذين تراودهم الشكوك تجاه الاجانب- من خلال اعطائهم الماء والادوية وتدمير الذخيرة ومعالجة المدنيين مجانا في منشآتهم الطبية.