رمضان في إندونيسيا فرصة الفقراء لزيادة دخلهم
> جاكرتا «الأيام» ديوي كورنياواتي:
> يعد شهر رمضان هو شهر الصوم والعبادة والتقوى بالنسبة للمسلمين فى مختلف أنحاء العالم . ومع حلول مغرب كل يوم من ايام رمضان يكون الطعام هو الشغل الشاغل للصائمين الامر الذى يتجلى بصورة واضحة فى اندونيسيا وهى اكبر دولة اسلامية من حيث تعداد السكان فضلا عن كونها واحدة من الدول التى تتسم بتنوع المائدة الرمضانية.
ويفطر المسلمون في العاصمة جاكرتا في أجواء احتفالية لا تكتمل بدون وجبات خاصة يعدونها طوال النهار. ويقول بامبانج سيتيوان - 29 عاما- وهو موظف في جاكرتا لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ): “أحب أن أبدا إفطاري بتناول الكولاك- وهو مزيج من السكر البني ولبن جوز الهند - فهو يرطب فمي ويطفئ ظمئي بعد يوم الصيام الطويل”.
وينتشر الكولاك وغيره من المشروبات الرمضانية في شوارع جاكرتا طوال الشهر الفضيل. ومن هذه المشروبات مشروب اسينان- وهو عبارة عن عصير خضروات- ومشروبات الفواكه المثلجة ومياه جوز الهند.
وتعد هذه المشروبات حلوة المذاق مصدرا للرزق لالاف الفقراء في اندونيسيا في وقت سجلت فيه أسعار الاحتياجات الاساسية ارتفاعا صاروخيا. تقول فريدة- 37 عاما- وهي أم لثلاثة ابناء “ لقد تحولت من بيع مواد التجميل إلي بيع مشروبات وسلع رمضان التي اكسب منها مالا وفيرا”. وتبيع فريدة الكولاك والبوبور سومسم (وهو ثريد الارز مضافا اليه السكر البني) والبيجي سالاك (ارز الاصابع الحلو) وهي الحلوي الرمضانية التي يقبل عليها ملايين المسلمين في اندونيسيا.
وتضيف فريدة قائلة اننى اكسب نحو 12 مليون روبيه (حوالي 1300 دولار) في رمضان بمايمثل نصف ما اكسبه من أدوات التجميل”.
وتقوم فريدة وغيرها من باعة الحلوى والمشروبات الرمضانية بنصب اكشاك للبيع في منطقة سيتي ابودي وهو سوق تقليدي بوسط جاكرتا. يعج المكان بمئات الباعة الذين يبيعون تلك السلع. ويقول البائع اسناوي -29 عاما “ أنا أحب رمضان. وهو أفضل الشهور التي اكسب فيها مالا أعود به إلى مسقط راسي في سومطرة الغربية في إجازة عيد الفطر”. يقول محمد سيافي انطونيو الخبير في الشئون المالية والمصرفية الاسلامية “ان رمضان يعد حقا شهر البركات والروحانيات والكسب المالي أيضا”. ويضيف “ إن التجار الصغار يشكلون نحو 98 في المئة من الاقتصاد الاندونيسي لكنهم لا يدفعون ضرائب مما يفرض على الحكومة التدخل لضبط الاوضاع”.
وبينما يحقق البعض ربحا في رمضان فان هناك آخرين يعانون من ارتفاع الاسعار خلال هذا الشهر الكريم. فأسعار المواد الغذائية الرئيسة ترتفع وان كانت بعض المتاجر تقدم خصما. (د.ب.أ)
ويفطر المسلمون في العاصمة جاكرتا في أجواء احتفالية لا تكتمل بدون وجبات خاصة يعدونها طوال النهار. ويقول بامبانج سيتيوان - 29 عاما- وهو موظف في جاكرتا لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ): “أحب أن أبدا إفطاري بتناول الكولاك- وهو مزيج من السكر البني ولبن جوز الهند - فهو يرطب فمي ويطفئ ظمئي بعد يوم الصيام الطويل”.
وينتشر الكولاك وغيره من المشروبات الرمضانية في شوارع جاكرتا طوال الشهر الفضيل. ومن هذه المشروبات مشروب اسينان- وهو عبارة عن عصير خضروات- ومشروبات الفواكه المثلجة ومياه جوز الهند.
وتعد هذه المشروبات حلوة المذاق مصدرا للرزق لالاف الفقراء في اندونيسيا في وقت سجلت فيه أسعار الاحتياجات الاساسية ارتفاعا صاروخيا. تقول فريدة- 37 عاما- وهي أم لثلاثة ابناء “ لقد تحولت من بيع مواد التجميل إلي بيع مشروبات وسلع رمضان التي اكسب منها مالا وفيرا”. وتبيع فريدة الكولاك والبوبور سومسم (وهو ثريد الارز مضافا اليه السكر البني) والبيجي سالاك (ارز الاصابع الحلو) وهي الحلوي الرمضانية التي يقبل عليها ملايين المسلمين في اندونيسيا.
وتضيف فريدة قائلة اننى اكسب نحو 12 مليون روبيه (حوالي 1300 دولار) في رمضان بمايمثل نصف ما اكسبه من أدوات التجميل”.
وتقوم فريدة وغيرها من باعة الحلوى والمشروبات الرمضانية بنصب اكشاك للبيع في منطقة سيتي ابودي وهو سوق تقليدي بوسط جاكرتا. يعج المكان بمئات الباعة الذين يبيعون تلك السلع. ويقول البائع اسناوي -29 عاما “ أنا أحب رمضان. وهو أفضل الشهور التي اكسب فيها مالا أعود به إلى مسقط راسي في سومطرة الغربية في إجازة عيد الفطر”. يقول محمد سيافي انطونيو الخبير في الشئون المالية والمصرفية الاسلامية “ان رمضان يعد حقا شهر البركات والروحانيات والكسب المالي أيضا”. ويضيف “ إن التجار الصغار يشكلون نحو 98 في المئة من الاقتصاد الاندونيسي لكنهم لا يدفعون ضرائب مما يفرض على الحكومة التدخل لضبط الاوضاع”.
وبينما يحقق البعض ربحا في رمضان فان هناك آخرين يعانون من ارتفاع الاسعار خلال هذا الشهر الكريم. فأسعار المواد الغذائية الرئيسة ترتفع وان كانت بعض المتاجر تقدم خصما. (د.ب.أ)