مصابيح الهدى
> عبدالقادر عبدالله المحضار:
> الصحابي خباب بن الأرت ..خباب بن الأرت بن جندلة بن خزيمة التميمي، حليف بني زهرة الصحابي الجليل أحد السابقين إلى السلام، شهد بدراً والمشاهد.
وكان ممن عذب في الله فصبر، له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (32) حديثاً. مرض مرضاً شديداً، وتوفي فيه بالكوفة سنة (37) هجرية، وكان عمره (73) سنة رضي الله عنه، ولما رأى قبره أمير المؤمنين الإمام علي كرم الله وجهه قال:
«رحم الله خباباً أسلم راغباً وهاجر طائعاً، ومات مجاهداً، وابتلي في جسمه ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً».
زيد بن ثابت
الصحابي الجليل زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري النجاري، كاتب الوحي والمصحف، شهد أُحُداً وما بعدها، وله عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(92) حديثاً.
جمع المصحف الشريف في عهد الصديق رضي الله عنه، وولي قسمة الغنائم يوم اليرموك، كان أحد الراسخين في العلم وأعلم الصحابة بالفرائض لحديث رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم: «أفرضكم زيد».
توفي سنة (48) هجرية، قال أبو هريرة لما مات زيد: «مات خير الأمة» رضي الله عنه وأرضاه.
أبو طلحة الأنصاري
الصحابي الجليل زيد بن سهل النجاري الخزرجي، من فضلاء الصحابة، زوج أم سليم، شهد بدراً والمشاهد بعدها، له موقف عظيم يوم أحد، حيث قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نحري دون نحرك». له عن الرسول صلى الله عليه وسلم (92) حديثاً، توفي سنة(34) هجرية وصلى عليه الخليفة عثمان رضي الله عنه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «صوت أبي طلحة في الجيش خير من مئة رجل» رضي الله عنه وأرضاه.
أم المؤمنين زينب بنت جحش
أم الحكم زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، رضي الله عنها، قديمة الإسلام ومن المهاجرات، وهي التي زوجها الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (11) حديثاً، قالت عائشة رضي الله عنها:
«ما رأيت امرأة قط خيراً في الدين والتقى وأصدق حديثاً وأوصل للرحم منها» توفيت سنة (20) هجرية وكانت أول نساء رسول الله موتاً بعده.
زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
زينب بنت خاتم النبيين سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، رضي الله عنها، هي زوجة أبي العاص بن الربيع ابن خالتها هالة بنت خويلد، وهو القائل حين سافر إلى الشام :
ذكرت زينب لما ركبت أرما
فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما
بنت الأمين جزاها الله صالحة
وكل بعل سيثني بالذي علما
توفيت زينب سنة ثمان من الهجرة المبوية وأنجبت لأبي العاص عليا وامامة رضي الله عنها.
وكان ممن عذب في الله فصبر، له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (32) حديثاً. مرض مرضاً شديداً، وتوفي فيه بالكوفة سنة (37) هجرية، وكان عمره (73) سنة رضي الله عنه، ولما رأى قبره أمير المؤمنين الإمام علي كرم الله وجهه قال:
«رحم الله خباباً أسلم راغباً وهاجر طائعاً، ومات مجاهداً، وابتلي في جسمه ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً».
زيد بن ثابت
الصحابي الجليل زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري النجاري، كاتب الوحي والمصحف، شهد أُحُداً وما بعدها، وله عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(92) حديثاً.
جمع المصحف الشريف في عهد الصديق رضي الله عنه، وولي قسمة الغنائم يوم اليرموك، كان أحد الراسخين في العلم وأعلم الصحابة بالفرائض لحديث رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم: «أفرضكم زيد».
توفي سنة (48) هجرية، قال أبو هريرة لما مات زيد: «مات خير الأمة» رضي الله عنه وأرضاه.
أبو طلحة الأنصاري
الصحابي الجليل زيد بن سهل النجاري الخزرجي، من فضلاء الصحابة، زوج أم سليم، شهد بدراً والمشاهد بعدها، له موقف عظيم يوم أحد، حيث قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نحري دون نحرك». له عن الرسول صلى الله عليه وسلم (92) حديثاً، توفي سنة(34) هجرية وصلى عليه الخليفة عثمان رضي الله عنه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «صوت أبي طلحة في الجيش خير من مئة رجل» رضي الله عنه وأرضاه.
أم المؤمنين زينب بنت جحش
أم الحكم زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، رضي الله عنها، قديمة الإسلام ومن المهاجرات، وهي التي زوجها الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (11) حديثاً، قالت عائشة رضي الله عنها:
«ما رأيت امرأة قط خيراً في الدين والتقى وأصدق حديثاً وأوصل للرحم منها» توفيت سنة (20) هجرية وكانت أول نساء رسول الله موتاً بعده.
زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
زينب بنت خاتم النبيين سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، رضي الله عنها، هي زوجة أبي العاص بن الربيع ابن خالتها هالة بنت خويلد، وهو القائل حين سافر إلى الشام :
ذكرت زينب لما ركبت أرما
فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما
بنت الأمين جزاها الله صالحة
وكل بعل سيثني بالذي علما
توفيت زينب سنة ثمان من الهجرة المبوية وأنجبت لأبي العاص عليا وامامة رضي الله عنها.