تكية أم علي بالأردن تقدم الطعام للمحتاجين في رمضان
> عمان «الأيام» رويترز:
> تسعى جمعية «تكية أم علي» وهي المشروع الخيري الوحيد من نوعه على المستوى القومي في الأردن لتخفيف آثار الفقر على المحتاجين بإطعام 3500 أردنيا يوميا خلال شهر رمضان.
وتشير بيانات وزارة التخطيط الأردنية لعام 2004 إلى أن 14 في المئة من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر على دخل شهري متوسط يوازي 60 دولارا أمريكيا. ويقول إيهاب الديب مدير تكية أم علي «طبعا تكية ام علي تستهدف الفئات الأشد فقرا في المجتمع الأردني.
يعني خط الفقر في الأردن 42.5 دينار إحنا (نحن) نستهدف الأقل من 15 دينار بالشهر.
يعني فئة الفقر المدقع. ولما بنحكي بنحكي أكثر من 200 ألف إنسان بتقديراتنا الأولية تحت خط الفقر المدقع.
أما تحت خط الفقر 880 ألف إنسان. فمهما كبرت حجم الموارد اللي عنا (لدينا) بتظل أقل من حجم الحاجة الموجودة في الأردن.»
وبدأت الأميرة هيا عام 2002 تنفيذ مشروع تكية أم علي وبدأ نشاط الجمعية عام 2003 بتوزيع وجبات غذائية وبصفة خاصة خلال شهر رمضان.
وبدأت أعمال بناء التكية عام 2003 لتجسد أفكار ملكة الأردن الراحلة علياء والدة الأميرة هيا التي كانت قد خططت لتفعيل هذه المبادرة لتعزيز فكرة توفير الاحتياجات الأساسية لحياة كريمة للإنسان.
وتهدف التكية لتوفير الاحتياجات الأساسية وأهمها الغذاء للفقراء تحقيقا لرسالتها في مكافحة الجوع عبر توفير برامج غذائية متنوعة مقرونة ببرامج تدريبية وتشغيلية تمكن الفقراء من الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في المجتمع من أجل عيش كريم.
وتشير بيانات وزارة التخطيط إلى وجود 20 منطقة مصنفة رسميا كجيوب للفقر في المملكة.
وذكر الديب أن الحاجة تدعو إلى وجود العديد من الجمعيات ذات النشاط المماثل لتكية أم علي في الأردن.
وقال المدير العام للتكية «فيه كتير ناس بيقدموا اعمال يعني موائد رحمن في رمضان.
فيه شركات بتعمل لحالها وفيه جمعيات بتعمل لحالها لكن بشكل مستمر ودائم لا يوجد إلا تكية أم علي.
وأظن الحاجة مطلوبة إلى وجود جمعيات أخرى تعمل على نفس المنهج وعلى نفس المنوال وضمن نفس المهمة الا وهي مكافحة الجوع حصرا».
وذكرت امرأة تدعى عائشة الناطور أن الحياة كانت ستصبح شبه مستحيلة بدون مساعدة تكية أم علي.
وقالت عائشة «صار لي ثلاث سنين. أنا ياما والله اني فقيرة. انا الله بيعلم في وأرملة. أنا أرملة».
وتقول التكية إن أكثر من 50 ألف أردني استفادوا من أنشطتها الخيرية المختلفة منذ إنشائها.
وتشير بيانات وزارة التخطيط الأردنية لعام 2004 إلى أن 14 في المئة من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر على دخل شهري متوسط يوازي 60 دولارا أمريكيا. ويقول إيهاب الديب مدير تكية أم علي «طبعا تكية ام علي تستهدف الفئات الأشد فقرا في المجتمع الأردني.
يعني خط الفقر في الأردن 42.5 دينار إحنا (نحن) نستهدف الأقل من 15 دينار بالشهر.
يعني فئة الفقر المدقع. ولما بنحكي بنحكي أكثر من 200 ألف إنسان بتقديراتنا الأولية تحت خط الفقر المدقع.
أما تحت خط الفقر 880 ألف إنسان. فمهما كبرت حجم الموارد اللي عنا (لدينا) بتظل أقل من حجم الحاجة الموجودة في الأردن.»
وبدأت الأميرة هيا عام 2002 تنفيذ مشروع تكية أم علي وبدأ نشاط الجمعية عام 2003 بتوزيع وجبات غذائية وبصفة خاصة خلال شهر رمضان.
وبدأت أعمال بناء التكية عام 2003 لتجسد أفكار ملكة الأردن الراحلة علياء والدة الأميرة هيا التي كانت قد خططت لتفعيل هذه المبادرة لتعزيز فكرة توفير الاحتياجات الأساسية لحياة كريمة للإنسان.
وتهدف التكية لتوفير الاحتياجات الأساسية وأهمها الغذاء للفقراء تحقيقا لرسالتها في مكافحة الجوع عبر توفير برامج غذائية متنوعة مقرونة ببرامج تدريبية وتشغيلية تمكن الفقراء من الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في المجتمع من أجل عيش كريم.
وتشير بيانات وزارة التخطيط إلى وجود 20 منطقة مصنفة رسميا كجيوب للفقر في المملكة.
وذكر الديب أن الحاجة تدعو إلى وجود العديد من الجمعيات ذات النشاط المماثل لتكية أم علي في الأردن.
وقال المدير العام للتكية «فيه كتير ناس بيقدموا اعمال يعني موائد رحمن في رمضان.
فيه شركات بتعمل لحالها وفيه جمعيات بتعمل لحالها لكن بشكل مستمر ودائم لا يوجد إلا تكية أم علي.
وأظن الحاجة مطلوبة إلى وجود جمعيات أخرى تعمل على نفس المنهج وعلى نفس المنوال وضمن نفس المهمة الا وهي مكافحة الجوع حصرا».
وذكرت امرأة تدعى عائشة الناطور أن الحياة كانت ستصبح شبه مستحيلة بدون مساعدة تكية أم علي.
وقالت عائشة «صار لي ثلاث سنين. أنا ياما والله اني فقيرة. انا الله بيعلم في وأرملة. أنا أرملة».
وتقول التكية إن أكثر من 50 ألف أردني استفادوا من أنشطتها الخيرية المختلفة منذ إنشائها.