«طاش 15» يحدث ضجـة .. اجتماعيا وإنترنتيا
> الرياض «الأيام» عن «الشرق الأوسط»:
> تسببت حلقة “ليبراليون ولكن” التي بثت ضمن مسلسل “طاش ما طاش” على قناة “ام بي سي” بالكثير من الجدل خلال الاسبوع الماضي، سواء كان ذلك على صعيد المجالس او اعمدة الصحف او في منتديات الانترنت، وكانت هذه الاخيرة الاكثر اظهارا لمدى قدرة هذا المسلسل على خلق نقاش في المجتمع السعودي. حيث، وبحسب ما ذكرت مجموعة “ام بي سي” التي رصدت بشبكة الانترنت في اليوم التالي، فان الحلقة تسببت بخلق 13.000 رابط جديدلموقع او مدونه على محرك البحث الشهير “غوغل” حولها، بين “معارض” و”مؤيّد” لمضمونها.
وفي هذا السياق، فقد أجمعت نتائج دراستين مستقلتين أجرتهما شركتا الأبحاث التسويقية العالمية IPSOS و MindShare – المتخصّصتان في قياس نسب مشاهدة القنوات التلفزيونية – احتلال برامج mbc1 سبع مراتب من بين العشر الأولى والمراتب الست الأولى المتتالية، وذلك ضمن قائمة البرامج والمسلسلات الرمضانية التي شملت برامج المحطات التلفزيونية غير المشفـّرة، حاصدة بذلك أعلى مجموع نسب مشاهدة في المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان. واستأثر “طاش 15” بالمرتبة الأولى (إذ حصد نسب مشاهدة بلغت 51.3% و55.1% بحسب دراستي IPSOS وMindShare على التوالي)، تلاه باب الحارة 2، وبيني وبينك، ومن ثم الملك فاروق، وسلطان الغرام، ونمر بن عدوان؛
بالإضافة إلى حروف وألوف، لحظة ضعف، ومزنة. هذا، وقد استهدفت دراستا IPSOS وMindShare على حدة جمهور المشاهدين البالغين في السعودية، والمقيمين في كافة أنحاء المملكة من مدن كبرى ومناطق نائية. وقد حصل “طاش 15” على نسبة مشاهدة قياسية، لترسم mbc1 بذلك الضحكة على وجوه ملايين المشاهدين من أفراد وعائلات. الا ان ذلك يطرح سؤالا لا بد منه، وهو: هل يمكن اعتبار ان نجاح “ام بي سي” في رمضان يستند الى “طاش” وحسب؟ يرد مدير التسويق في المجموعة، مازن حايك، بقوله لـ”الشرق الأوسط” بالتشديد على اهمية هذا المسلسل الكوميدي السعودي الشهير الذي يعتبر ظاهرة اجتماعية تلفزيونية قائمة بحد ذاتي، ويعلق “على الرغم من اهمية طاش القصوى بالنسبة الينا، الا ان نجاحنا هو نجاح متكامل”، ويستدل بالقول:
كون 7 من بين الـ 10 برامج الأولى في رمضان هي من برامج “ام بي سي”، فإن ذلك يدل على نجاح “طاش” ونجاح بقية البرامج التي تعرضها “ام بي سي”.
وحول مدى الاستفادة من الجدل الذي يثيره “طاش”، والجدل الذي سبق عرض مسلسل “للخطايا ثمن” (الذي الغته القناة في اخر لحظة بعد منعه في الكويت” يقول حايك “لو ان اهدافنا كانت تجارية بحتة لكنا اصررنا على عرض مسلسل “للخطايا ثمن”، فالضجة التي سبقته كانت كفيلة بمضاعفة نجاحه”، ويضيف معلقا “قرار عدم عرضه كان لمصلحة المجتمع”، وقال ان نسب المشاهدة القياسية التي حققتها “ام بي سي” لا تتعلق بالجدل،
وانما بولاء المشاهدين وتقديم المحتوى الافضل لهم، وهذا ينطبق على “طاش” الذي اعتاده المشاهدون منذ 15 عاما وعلى بقية البرامج كذلك، بحسب ما يقول حايك.
وفي هذا السياق، فقد أجمعت نتائج دراستين مستقلتين أجرتهما شركتا الأبحاث التسويقية العالمية IPSOS و MindShare – المتخصّصتان في قياس نسب مشاهدة القنوات التلفزيونية – احتلال برامج mbc1 سبع مراتب من بين العشر الأولى والمراتب الست الأولى المتتالية، وذلك ضمن قائمة البرامج والمسلسلات الرمضانية التي شملت برامج المحطات التلفزيونية غير المشفـّرة، حاصدة بذلك أعلى مجموع نسب مشاهدة في المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان. واستأثر “طاش 15” بالمرتبة الأولى (إذ حصد نسب مشاهدة بلغت 51.3% و55.1% بحسب دراستي IPSOS وMindShare على التوالي)، تلاه باب الحارة 2، وبيني وبينك، ومن ثم الملك فاروق، وسلطان الغرام، ونمر بن عدوان؛
بالإضافة إلى حروف وألوف، لحظة ضعف، ومزنة. هذا، وقد استهدفت دراستا IPSOS وMindShare على حدة جمهور المشاهدين البالغين في السعودية، والمقيمين في كافة أنحاء المملكة من مدن كبرى ومناطق نائية. وقد حصل “طاش 15” على نسبة مشاهدة قياسية، لترسم mbc1 بذلك الضحكة على وجوه ملايين المشاهدين من أفراد وعائلات. الا ان ذلك يطرح سؤالا لا بد منه، وهو: هل يمكن اعتبار ان نجاح “ام بي سي” في رمضان يستند الى “طاش” وحسب؟ يرد مدير التسويق في المجموعة، مازن حايك، بقوله لـ”الشرق الأوسط” بالتشديد على اهمية هذا المسلسل الكوميدي السعودي الشهير الذي يعتبر ظاهرة اجتماعية تلفزيونية قائمة بحد ذاتي، ويعلق “على الرغم من اهمية طاش القصوى بالنسبة الينا، الا ان نجاحنا هو نجاح متكامل”، ويستدل بالقول:
كون 7 من بين الـ 10 برامج الأولى في رمضان هي من برامج “ام بي سي”، فإن ذلك يدل على نجاح “طاش” ونجاح بقية البرامج التي تعرضها “ام بي سي”.
وحول مدى الاستفادة من الجدل الذي يثيره “طاش”، والجدل الذي سبق عرض مسلسل “للخطايا ثمن” (الذي الغته القناة في اخر لحظة بعد منعه في الكويت” يقول حايك “لو ان اهدافنا كانت تجارية بحتة لكنا اصررنا على عرض مسلسل “للخطايا ثمن”، فالضجة التي سبقته كانت كفيلة بمضاعفة نجاحه”، ويضيف معلقا “قرار عدم عرضه كان لمصلحة المجتمع”، وقال ان نسب المشاهدة القياسية التي حققتها “ام بي سي” لا تتعلق بالجدل،
وانما بولاء المشاهدين وتقديم المحتوى الافضل لهم، وهذا ينطبق على “طاش” الذي اعتاده المشاهدون منذ 15 عاما وعلى بقية البرامج كذلك، بحسب ما يقول حايك.