معرض فرانكفورت الدولي للكتاب : يوفر اكبر الصفقات في مجال النشر

> فرانكفورت «الأيام» جان بابتيست بيجن:

> عندما يبدأ المعرض السنوي الأكبر في العالم المخصص للكتاب في 10 تشرين أول / أكتوبر القادم في مدينة فرانكفورت الالمانية فان مجموعة جديدة من الكتاب الواعدين سيتم تقديمهم إلى الناشرين من كافة أنحاء العالم. يحضر معرض فرانكفورت الدولي للكتاب هذا العام 7300 عارض من 110 دولة يطمحون في بيع حقوق النشر الخارجي لكل شئ من الكتب الدراسية والتقاويم إلى كتب الشعر.

وسيتم طوال فترة المعرض التفاوض بشان حقوق الترجمة وإعادة النشر فضلا عن عقود الطبع ومبيعات الكتب بالجملة.

وتقديم مؤلف إلى زبون ناشر محتمل ربما من الصين أو البرازيل يساعد في الغالب في اقتناص صفقة. وقد ازداد حجم التمثيل الصيني في المعرض في ظل وجود 160 ناشرا بنسبة 30 في المئة بالنسبة للمساحة المخصصة للجناح الصيني الامر الذي يعكس زيادة الانفاق على الكتب في الصين.

ومما لاشك فيه أن التوسع السريع في التعليم في مثل هذه الاقتصادات البازغة يعد بسوق متنامية للكتب الدراسية والادبية الامر الذي يعد بمثابة مفاجاة سارة للناشرين في وقت تعاني فيه حركة بيع الكتب في الغرب من الثبات. وفي كل عام يختار المعرض بلدا أو منطقة كـ “ضيف خاص” الامر الذي يوفر فرصة للضيوف لاستغلال أدبهم المعاصر وإقامة عرض ثقافي في فرانكفورت. وسيركز معرض هذا العام على الثقافة القطالونية التي تتركز في منطقة شمال شرق أسبانيا. وسيسلط القطالونيون الذين يتحدثون ويكتبون بلغتهم الخاصة على الكتاب الاحياء والاموات الذين يفتحون نافذة للعالم الخارجي يطل منها على عالمهم الفريد وتاريخهم المضطرب.ويحضر المعرض نحو 130 مؤلفا غالبيتهم من أسبانيا . وقد أثار اختيار أقلية جدلا في أسبانيا حيث يرى البعض في التأكيد على القطالونية تهديدا للوحدة الوطنية . ويتم التحدث بالقطالونية أيضا في مقاطعة اندورا الصغيرة وفي بعض المدن الصغيرة في جنوب فرنسا.

أما بالنسبة لالمانيا - كدولة مضيفة- فان المعرض هو معلم سنوي بارز حيث يتم منح جائزة أساسية للروائيين الالمان في 8 تشرين أول / أكتوبر قبل يومين اثنين من بدء فعاليات المعرض وجائزة عالمية للكتاب يتم تسليمها في اليوم الأخير للمعرض وهو يوم 14 تشرين أول / أكتوبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى