الاف المتظاهرين يطالبون بالديموقراطية في هونغ كونغ
> هونغ كونغ «الأيام» ا.ف.ب :
> 
تجمع آلاف المتظاهرين الداعين الى الديموقراطية أمس الأحد في هونغ كونغ مطالبين بالحق في اختيار ممثليهم بحرية، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
احتشد المتظاهرون الذين بلغ عددهم سبعة آلاف حسب المنظمين و4600 حسب الشرطة، في حديقة فيكتوريا في شكل رقم "2012" السنة التي ياملون ان يتمكنوا خلالها من اجراء اول انتخابات ديموقراطية حقيقية.
وينتخب نصف نواب هونغ كونغ الستين في اقتراع مباشر في حين تراقب بكين السلطات المحلية في الواقع.
ومنتصف ليل الثلاثين من حزيران/يونيو 1997 اعادت بريطانيا هونغ كونغ الى الصين وانسحبت منها بعد قرن ونصف من السيطرة الاستعمارية.
وينص الاعلان الصيني البريطاني المشترك الذي وقعته عام 1984 رئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر والرئيس الصيني دينغ سياوبنغ على عودة هونغ كونغ الى السيادة الصينية مقابل "حكم ذاتي واسع".
ووفقا لمبدا "بلد واحد بنظامين" ما زالت هونغ كونغ تستفيد وحتى سنة 2047 من نظامها الراسمالي وسلطاتها التنفيذية والتشريعية الخاصة لكن في الواقع تسيطر بكين على السلطات المحلية.
ورفضت السلطة الشيوعية مرارا اعتماد الاقتراع العام في هونغ كونغ.
احتشد المتظاهرون الذين بلغ عددهم سبعة آلاف حسب المنظمين و4600 حسب الشرطة، في حديقة فيكتوريا في شكل رقم "2012" السنة التي ياملون ان يتمكنوا خلالها من اجراء اول انتخابات ديموقراطية حقيقية.
وينتخب نصف نواب هونغ كونغ الستين في اقتراع مباشر في حين تراقب بكين السلطات المحلية في الواقع.
ومنتصف ليل الثلاثين من حزيران/يونيو 1997 اعادت بريطانيا هونغ كونغ الى الصين وانسحبت منها بعد قرن ونصف من السيطرة الاستعمارية.
وينص الاعلان الصيني البريطاني المشترك الذي وقعته عام 1984 رئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر والرئيس الصيني دينغ سياوبنغ على عودة هونغ كونغ الى السيادة الصينية مقابل "حكم ذاتي واسع".
ووفقا لمبدا "بلد واحد بنظامين" ما زالت هونغ كونغ تستفيد وحتى سنة 2047 من نظامها الراسمالي وسلطاتها التنفيذية والتشريعية الخاصة لكن في الواقع تسيطر بكين على السلطات المحلية.
ورفضت السلطة الشيوعية مرارا اعتماد الاقتراع العام في هونغ كونغ.