القذافي:الديمقراطية تعامل الناس مثل «الحمير» وليبيا لن تتخلى عن «سلطة الشعب»
> طرابلس «الأيام» رويترز/أ.ف.ب:
>
ذكرت وكالة الجماهيرية العربية الليبية للأنباء أمس الاثنين أن الزعيم الليبي معمر القذافي قال إن الديمقراطية متعددة الأحزاب هي عار تروج له الحكومات التي تعامل شعوبها “مثل الحمير” وتنكر عليهم السلطة الحقيقية,وقالت الوكالة إن القذافي أضاف في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي أن بلاده لن تتخلى أبدا عن نظام حكمها الذي يعتمد على انها “دولة شعبية” تحكمها لجان شعبية والذي توقع منذ فترة طويلة أن الحكومات حول العالم ستتبناه في النهاية.
ونقلت وكالة الأنباء عن القذافي قوله “يقولون تبادل السلطة (من حزب لآخر)...
ما معناها يعني حاشاكم الشعوب عاملينها مثل الحمير.”
وأضاف القذافي “والعالم الآن مشمئز من الأحزاب ومن الانتخابات.
أرى رؤساء وسياسيين ومفكرين من العالم الغربي الذي يرى في نفسه ديمقراطيا مشمئزين من الحزبية ومن الانتخابات ومن هذه المهزلة التي يعيشونها وهم يعرفون أنها شيء متورطين فيه وليست ديمقراطية وأنهم يعيشون في دجل وتزييف...ونعتقد أن العالم كله في النهاية سيصل إلى السلطة الشعبية وستقام سلطة الشعوب وتنتهي مخلفات العصور القديمة.” ووصل القذافي إلى السلطة في انقلاب عام 1969 وفي عام 1977 اعلن نظام الجماهيرية الشعبية في محاولة لخلق المجتمع المثالي وفقا لإرشادات الكتاب الأخضر الذي ألفه والذي يضم عناصر من الاشتراكية والاسلام ومفهوم الأمة العربية.
وكان القذافي قال أن دولته التي يقطنها ستة ملايين نسمة ستواصل العمل بنظا مها الذي لا يعتمد على أحزاب لانه يعطي مساحة أكبر لرأي الناس عنه في الانتخابات الغربية.
وقال القذافي “تفرجنا على العالم الذي تطحنه الأحزاب والنظرية التعددية وتبادل السلطة يعني الشعب موجود ويقولون تبادل السلطة...ليبيا دولة شعبية ليس هناك تراجع عن السلطة الشعبية.”
واعلن الزعيم الليبي معمر القذافي أمس الاثنين ان بلاده لن تتخلى عن نظام الحكم الذي يعتمد على سلطة الشعب والمؤتمرات الشعبية معتبرا ان “الاحزاب عار تروج له الحكومات” وان “الانتخابات الغربية مهزلة”.
وقال القذافي في حديث نقلته وكالة الانباء الليبية “بلادنا لن تتخلى ابدا عن نظام حكمها الذي يعتمد سلطة الشعب وتحكمها لجان شعبية ومؤتمرات شعبية لان هذا النظام لا يعتمد على الاحزاب ويعطي مساحة اكبر لحرية الرأي للناس عنه في الانتخابات الغربية”.واضاف القذافي ان “الاحزاب عار تروج له الحكومات التي تعامل شعوبها مثل الحمير وتنكر عليهم السلطة الحقيقية وهي سلطة الشعب”.
وشكك القذافي في جدوى تبادل السلطة والانتخابات، قائلا ان “تبادل السلطة من حزب الى اخر معناه ان الشعوب عاملينها مثل الحمير، والعالم يشمئز من الاحزاب والانتخابات”.واعتبر القذافي ان “الانتخابات الغربية مهزلة يعيشونها وهي اقرب للدجل والتزيف من الديمقراطية الحقيقية مثل التي يعيشها الشعب الليبي”.
ويتولى القذافي (65 عاما) الحكم في ليبيا منذ الانقلاب الذي قاده في الاول من سبتمبر 1969 واطاح بنظام الملك ادريس السنوسي.
ونقلت وكالة الأنباء عن القذافي قوله “يقولون تبادل السلطة (من حزب لآخر)...
ما معناها يعني حاشاكم الشعوب عاملينها مثل الحمير.”
وأضاف القذافي “والعالم الآن مشمئز من الأحزاب ومن الانتخابات.
أرى رؤساء وسياسيين ومفكرين من العالم الغربي الذي يرى في نفسه ديمقراطيا مشمئزين من الحزبية ومن الانتخابات ومن هذه المهزلة التي يعيشونها وهم يعرفون أنها شيء متورطين فيه وليست ديمقراطية وأنهم يعيشون في دجل وتزييف...ونعتقد أن العالم كله في النهاية سيصل إلى السلطة الشعبية وستقام سلطة الشعوب وتنتهي مخلفات العصور القديمة.” ووصل القذافي إلى السلطة في انقلاب عام 1969 وفي عام 1977 اعلن نظام الجماهيرية الشعبية في محاولة لخلق المجتمع المثالي وفقا لإرشادات الكتاب الأخضر الذي ألفه والذي يضم عناصر من الاشتراكية والاسلام ومفهوم الأمة العربية.
وكان القذافي قال أن دولته التي يقطنها ستة ملايين نسمة ستواصل العمل بنظا مها الذي لا يعتمد على أحزاب لانه يعطي مساحة أكبر لرأي الناس عنه في الانتخابات الغربية.
وقال القذافي “تفرجنا على العالم الذي تطحنه الأحزاب والنظرية التعددية وتبادل السلطة يعني الشعب موجود ويقولون تبادل السلطة...ليبيا دولة شعبية ليس هناك تراجع عن السلطة الشعبية.”
واعلن الزعيم الليبي معمر القذافي أمس الاثنين ان بلاده لن تتخلى عن نظام الحكم الذي يعتمد على سلطة الشعب والمؤتمرات الشعبية معتبرا ان “الاحزاب عار تروج له الحكومات” وان “الانتخابات الغربية مهزلة”.
وقال القذافي في حديث نقلته وكالة الانباء الليبية “بلادنا لن تتخلى ابدا عن نظام حكمها الذي يعتمد سلطة الشعب وتحكمها لجان شعبية ومؤتمرات شعبية لان هذا النظام لا يعتمد على الاحزاب ويعطي مساحة اكبر لحرية الرأي للناس عنه في الانتخابات الغربية”.واضاف القذافي ان “الاحزاب عار تروج له الحكومات التي تعامل شعوبها مثل الحمير وتنكر عليهم السلطة الحقيقية وهي سلطة الشعب”.
وشكك القذافي في جدوى تبادل السلطة والانتخابات، قائلا ان “تبادل السلطة من حزب الى اخر معناه ان الشعوب عاملينها مثل الحمير، والعالم يشمئز من الاحزاب والانتخابات”.واعتبر القذافي ان “الانتخابات الغربية مهزلة يعيشونها وهي اقرب للدجل والتزيف من الديمقراطية الحقيقية مثل التي يعيشها الشعب الليبي”.
ويتولى القذافي (65 عاما) الحكم في ليبيا منذ الانقلاب الذي قاده في الاول من سبتمبر 1969 واطاح بنظام الملك ادريس السنوسي.