> «الأيام» ماهر عثمان الشعبي:
مع خواتيم هذا الشهر الفضيل (رمضان) شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، الذي أوشك على الانتهاء، وعشناه حاضرا في وجداننا وتلمسنا من ذكراه الطيبة الدروس والعبر.
نسأل أنفسنا هل تحقق فينا صفة التفوق التي من أجلها فرض صيام شهر رمضان وهنا تتبلور فرصة الصمت للصائم، إنه الصمت الناطق بالشوق للحقيقة حتى يكون الإنسان المسلم قادرا على خلع ثوب المعصية والرجوع إلى الله عز وجل.
تلك إذا هي لحظة الانتباه إلى شيء كان قد امتلكناه كبشر بكل ما فينا من لهفة ومن تجنٍّ نمارسه أحيانا ضد الآخرين بغرور وأطماع. وعندما تتواجد في داخل الإنسان المسلم العقيدة بكل زخم الإيمان فإنها بلا شك تحقق مبدأ العدل في حياته وعدله مع نفسه، فلا يظلم، إذ عندما تتواجد في داخلنا العقيدة الصادقة فإنها تضيء هذه الأعماق بالاخلاص المستمر وبما آمنا به .
فالحكمة من الصوم تربية روحية ووسيلة لتطهير النفس والجوارح وكذلك الطاعة لله عز وجل، كما أن فيه إشعارا للاغنياء بآلام الفقراء والمحرومين ليشكروا نعمة الله عليهم ويعطفوا على الفقراء والمساكين، ومما لا شك فيه أن للصوم فلسفة خاصة وتصورا اسميا يرتبط غالبا بتزكية النفس وتطهير الروح وخلق العلاقات الاجتماعية المتوازنة.
فهل أثر فينا ذلك الاشتياق المحموم لصيام نهاره وقيام ليله وتدبر آيات القرآن الكريم، أم ان الأوضاع تعود إلى ما كانت عليه قبل رمضان؟
نتمنى أن يعود علينا هذا الشهر الكريم وقد زالت جميع همومنا وآلامنا ونحقق حلم الوطن ليتسع لكل أبنائه، وأن تعود الاسعار على ما كانت عليه قبل رمضان، ونتمنى أن تقدم السلطة مبادرة حسن نية بالإفراج عن جميع المعتقلين وتلبية كافة مطالبهم الحقوقية دون تملص أو توجيه الاتهامات.
وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نقول لـ«الايام» وكتابها وقرائها بل وكل من في هذا الوطن والأمة العربية والإسلامية: خواتيم مباركة وتقبل الله صيامكم وكل عام وأنتم بألف خير.
نسأل أنفسنا هل تحقق فينا صفة التفوق التي من أجلها فرض صيام شهر رمضان وهنا تتبلور فرصة الصمت للصائم، إنه الصمت الناطق بالشوق للحقيقة حتى يكون الإنسان المسلم قادرا على خلع ثوب المعصية والرجوع إلى الله عز وجل.
تلك إذا هي لحظة الانتباه إلى شيء كان قد امتلكناه كبشر بكل ما فينا من لهفة ومن تجنٍّ نمارسه أحيانا ضد الآخرين بغرور وأطماع. وعندما تتواجد في داخل الإنسان المسلم العقيدة بكل زخم الإيمان فإنها بلا شك تحقق مبدأ العدل في حياته وعدله مع نفسه، فلا يظلم، إذ عندما تتواجد في داخلنا العقيدة الصادقة فإنها تضيء هذه الأعماق بالاخلاص المستمر وبما آمنا به .
فالحكمة من الصوم تربية روحية ووسيلة لتطهير النفس والجوارح وكذلك الطاعة لله عز وجل، كما أن فيه إشعارا للاغنياء بآلام الفقراء والمحرومين ليشكروا نعمة الله عليهم ويعطفوا على الفقراء والمساكين، ومما لا شك فيه أن للصوم فلسفة خاصة وتصورا اسميا يرتبط غالبا بتزكية النفس وتطهير الروح وخلق العلاقات الاجتماعية المتوازنة.
فهل أثر فينا ذلك الاشتياق المحموم لصيام نهاره وقيام ليله وتدبر آيات القرآن الكريم، أم ان الأوضاع تعود إلى ما كانت عليه قبل رمضان؟
نتمنى أن يعود علينا هذا الشهر الكريم وقد زالت جميع همومنا وآلامنا ونحقق حلم الوطن ليتسع لكل أبنائه، وأن تعود الاسعار على ما كانت عليه قبل رمضان، ونتمنى أن تقدم السلطة مبادرة حسن نية بالإفراج عن جميع المعتقلين وتلبية كافة مطالبهم الحقوقية دون تملص أو توجيه الاتهامات.
وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نقول لـ«الايام» وكتابها وقرائها بل وكل من في هذا الوطن والأمة العربية والإسلامية: خواتيم مباركة وتقبل الله صيامكم وكل عام وأنتم بألف خير.