> منطقة الثيمرة إحدى مناطق ردفان، ومنذ حقبة زمنية ما تقارب ثلاث سنوات تم اعتماد مشروع مياه للمنطقة وبجهود ومتابعة من قبل السلطة المحلية بالمديرية، ومنذ ذاك الحين تم مد وإيصال مواسير المشروع إلى المنطقة، وإلى وقتنا هذا لم يزل المشروع لم ينفذ، ورغم كل المطالبة والمتابعة من قبل أهالي المنطقة.

إلا ان السلطة المحلية بالمديرية لا تحرك ساكنا ولم تعر الموضوع أي اهتمام، علما بأن مشروع المياه قد تم ايصاله إلى مناطق مجاروة لا تبعد عن المنطقة سوى بضعة كليو مترات.

هذا جانب، والجانب الآخر خدمة الهاتف فقد تم ايصال خدمة الهاتف إلى المناطق المجاورة باستثناء منطقتنا، سيما والمسافة بين المشروعين (المياه والهاتف) لا تتجاوز كليومترين على وجه التقريب.

وعبر هذا المنبر الاعلامي الحر «الأيام» يناشد أهالي منطفة الثيمرة السلطة المحلية بالمديرية وجميع الجهات ذات العلاقة النظر إلى مشروع مياه منطقة الثيمرة بردفان، ومشروع خدمة الهاتف باعتبار الأول شريان الحياة وباعتبار الثاني مشروعا خدميا، ولكن الاولوية للأهم ثم المهم.

نتعشم من السلطة المحلية بالمديرية والجهات ذات العلاقة خيرا وأن يولوا مطلبنا هذا الاهتمام وإخراج مشروع المياه إلى حيز الوجود، ورغم مرور الحقبة الزمنية المنصرمة لم يستحوذ علينا اليأس فما زال الامل يراودنا وثقتنا بالجهات ذات العلاقة كبيرة جدا ونأمل أن انتظارنا لن يطول اكثر مما مضى، ولأن المثل الشعبي يقول:«لا تكحل عين وعين لا» على الرغم من تجاور العينين.

عنهم/ حشوان عبدالله جريدم