قياديون بالمؤتمر الشعبي بشبوة يجيرون الصدقات ومعونات الإغاثة للاستثمار السياسي
> عتق «الأيام» خاص:
> وسط انتقادات واسعة وسخط عارم ساد شريحة الفقراء بدأ أمس الاول في عتق مركز محافظة شبوة توزيع كسوة عيدية مقدمة من منظمة الإغاثة الاسلامية.
وتأتي هذه الانتقادات والاستهجان إثر قيام قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة بالاستحواذ على عملية توزيع الكسوة وصرفها من مقر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة مباشرة وفق آلية تنظيمية بحتة لا تمت للعمل الخيري بصلة.
وأكدت لـ«الأيام» مصادر مطلعة أن عملية توزيع كسوة منظمة الإغاثة في شبوة يتم تخصيصها لأسر بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظة وبعض مديرياتها، الامر الذي أدى الى حرمان شريحة واسعة من الأسر الفقيرة والمعدمة والمستحقة وهو ما اعتبره الكثيرون تدخلا سياسيا يهدف الى افساد المعونات والصدقات المقدمة من المنظمات الخيرية والإسلامية ويتنافى مع أهدافها الانسانية ومبادئها الانسانية.
ويرى مراقبون في شبوة أن مثل هذه الاساليب تعد نوعا من التسييس للكسب والاستثمار السياسي على حساب الآخرين.
وتأتي هذه الانتقادات والاستهجان إثر قيام قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة بالاستحواذ على عملية توزيع الكسوة وصرفها من مقر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة مباشرة وفق آلية تنظيمية بحتة لا تمت للعمل الخيري بصلة.
وأكدت لـ«الأيام» مصادر مطلعة أن عملية توزيع كسوة منظمة الإغاثة في شبوة يتم تخصيصها لأسر بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظة وبعض مديرياتها، الامر الذي أدى الى حرمان شريحة واسعة من الأسر الفقيرة والمعدمة والمستحقة وهو ما اعتبره الكثيرون تدخلا سياسيا يهدف الى افساد المعونات والصدقات المقدمة من المنظمات الخيرية والإسلامية ويتنافى مع أهدافها الانسانية ومبادئها الانسانية.
ويرى مراقبون في شبوة أن مثل هذه الاساليب تعد نوعا من التسييس للكسب والاستثمار السياسي على حساب الآخرين.