جمعية الأخوة والمعاونة الخيرية نسيج من التكافل الاجتماعي الإسلامي

> عدن «الأيام» خاص:

>
مسؤول عام الجمعية السيد علي محمد السري أثناء توزيع كسوة العيد
مسؤول عام الجمعية السيد علي محمد السري أثناء توزيع كسوة العيد
قامت جمعية الأخوة والمعاونة الخيرية الراعية لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية ممثلة بالموجه العام للأربطة الداعية إلى الله السيد أبي بكر العدني بن علي المشهور وبلفتة كريمة من مجموعة من التجار وعلى رأسهم شركة جماسيتي ممثلة بالسيد حسين المحضار، بتدشين مشرع توزيع كسوة العيد لهذا العام 1428هـ لعموم الأربطة والمراكز التابعة لها.

وقد صرح السيد علي محمد السري مسئول عام الجمعية «بأن هذا المشروع جاء تجسيداً للتكافل الاجتماعي وكفالة طالب العلم في هذا الشهر الكريم وحرصاً من جمعية الأخوة والمعاونة الخيرية على حقيقة شمولية التكافل الاجتماعي الإسلامي ومدى شعور الجميع بالمسئولية والمساهمة في مد يد العون فإنه سيستفيد من هذا المشروع طلاب العلم بحسب الآلية المتبعة والكشوفات المعدة لهذا الغرض السامي إضافة إلى جمع من الأسر الفقيرة المعدمة».

وأضاف مسئول عام الجمعية قائلاً:«عندما نتحدث عن التكافل الاجتماعي في الإسلام يجب أن نعلم أننا نعالج عضوا في جسد وجزءا من كل، فالتشريع الإسلامي بينما يعالج قضايا الحياة المختلفة، اجتماعية كانت أو اقتصادية فإنه يبقى دائماً نسيجاً محكماً لا ينفصل منه جانب من الجوانب الأخرى، والتكافل الاجتماعي يعني تضامن أبناء المجتمع بدوافع إيمانية نبيلة تهدف إلى غايات ومقاصد عالية».

وتحدث الأخ رمسيس أحمد علي عضو الجمعية وعضو المجلس المحلي م/صيرة عن أنشطة الأربطة الإسلامية قائلا:«إن أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية ممثلة بالداعي إلى الله المفكر الإسلامي السيد أبي بكر العدني بن علي المشهور وحرصاً منه على الجمع بين التعليم الأبوي والتعليم الأكاديمي الحديث ومحاولة لسد الثغرات التي أحدثتها التحولات الماضية فتحت الأربطة أبوابها لاحتضان كافة الطلاب لربطهم بالمدرسة الأبوية المسندة، وذلك بقبول طلبة الكليات الحكومية المتنوعة ضمن إطار الأقسام الداخلية ليتم توزيع الوقت بين الدراسة الأكاديمية صباحاً وبين الدراسة الشرعية مساء إضافة إلى توظيف طاقات الشباب في الأنشطة والملتقيات المختلفة، إلى جانب الدورات التربوية والتعليمية الصيفية وكذا تخريج حفاظ لكتاب الله من مدارس الفتيان لتحفيظ القرأن الكريم، كما تتبنى حلقات العلم الشرعي للمرأة المسلمة تحت إشراف دار الزهراء للقرآن والعلوم الشرعية.

وأخيرا نجدها فرصة لشكر كل من ساهم وساند مشروعنا الخيري هذا وأن يجعله الله في ميزان حسناتهم آمين».

علما بأن أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية لها عدة فروع في أنحاء مختلفة من الجمهورية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى