نتائج طيبة للقاءات رئيس جامعة حضرموت بأعضاء مجلس الأمناء بجدة

> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:

> أشاد أ.د.احمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بالنتائج الطيبة المثمرة للقاءات المكثفة التي أجراها مع اعضاء مجلس الامناء والداعمين للجامعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وفي تصريح لـ«الأيام» عقب عودته إلى المكلا أوضح د.بامشموس، أبرز أهداف لقاءاته مع الاوساط الداعمة والشرفية في مجلس الامناء بجامعة حضرموت قائلا: «لقد تبادلنا الآراء التي تهم تطوير عمل الجامعة مع الافاضل أعضاء مجلس الأمناء بدعوة منهم كالعادة في رمضان، حيث تمت هذه اللقاءات في مدينة جدة وكان التنسيق معهم فردا فردا وتبادل الآراء ونوايا التطوير وتحقيق بعض الاتفاقات التى جرى الحديث حولها، وقد تحقق لنا في الجامعة حصولنا على كراسي الدعم التدريسية وتثبيتها في وضع الجامعة بكل لوازمها ونفقاتها وايضا استمرارها».

واضاف: «لقد برز تحول هام هذه المرة فيما يخص دعم الجامعة بالنسبة للمستشفى الجامعي بالمكلا وكذا تحركنا بشأن الانشاءات إذ وضعنا أمامنا المصارحة في إظهار بعض المباني والإنشاءات الجامعية وهنا حققنا مكسبا ووعدا فيما يخص كلية التمريض وسيتم خلال الفترة القريبة إنزال المناقصات والرسومات واستكمال الموضوعات الفنية المرافقة، وهذا باهتمام رجل الأعمال والشيخ عبدالله بقشان، وقد اتفقنا ايضا مع أعضاء مجلس الأمناء على إسناد موضوع تحليل معدات ومستلزمات المستشفى الجامعي إلى رجال الخبرة والكفاءة لضمان النجاح مستقبلا».

وقال: «لقد حصلنا خلال اللقاءات على دعم بشان زيادة في أولويات بعض الكليات منها الصيدلة والعلوم الادارية، وهناك فريق من الداعمين يرغبون في أن تكون تبرعاتهم في مجال الانشاءات، وهنا قدمنا وسنعمل على المواكبة بشأن المسائل الفنية لهذا الغرض وأيضا نجحنا في الحصول على دعم واسع فيما يخص مستشفى النساء والولادة لوجوه داعمة جديدة وايضا فيما يخص استقدام ممرضات اجنبيات والعمالة به».

وأشار أ.د. بامشموش في حديثه أيضا إلى البعد الذي تلعبه رئاسة الجامعة في نسج علاقات متينة مع الداعمين في الداخل والخارج ونجاح كل الخطوات التي يخطط لها داخل جامعة حضرموت بالتعاون مع الأفكار الشريكة، مبينا أن كلية طب الاسنان بجامعة حضرموت قادمة في نطاق التعاون مع اللجنة الشعبية الكويتية.

وأشاد أ.د.بامشموس، رئيس جامعة حضرموت في ختام تصريحه بالتفهم الذي أبداه أعضاء مجلس الأمناء والداعمين ورجال الأعمال والأساتذة الذين كانوا وراء نجاح هذه الزيارة واللقاءات المثمرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى