في مهرجان للعاطلين بالضالع..تنديد بالقتل والاعتقالات ورفض الترقيع في الحلول

> الضالع «الأيام» خاص:

>
نظمت جمعية شباب بلا عمل في محافظة الضالع، مساء أمس الإثنين، مهرجاناً خطابياً حاشداً، حضره الآلاف من المشاركين، في ساحة المستشفى الذي يرقد فيه جرحى الأحداث الأخيرة التي شهدتها الضالع يوم العاشر من سبتمبر.

ويعد هذا هو المهرجان الرابع الذي تنظمه الجمعية للأسبوع الرابع على التوالي للتنديد بحادثة القتل التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية، والاعتقالات التي طالت المشاركين في الفعاليات السلمية في كل من ردفان، عدن، المكلا وأبين.

وقد بدأ المهرجان، الذي حضرته قيادات حزبية ومن أعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي للمحافظة وجمع غفير من المواطنين وبمشاركة من ردفان ويافع، بكلمة ترحيبية لصلاح الشنفرة، عضو مجلس النواب، أكد فيها على حق أصحاب الحقوق في ممارسة الفعاليات السلمية مادامت الحقوق منتهكة من قبل السلطة، داعياً جماهير المهرجان إلى المشاركة في مهرجان ردفان بمناسبة ثورة 14 اكتوبر المجيدة.

ثم قرئت كلمة جمعية المتقاعدين بالضالع من قبل العقيد محمود عبيد، قال فيها «ان الجمعية مازالت متمسكة بأجندة المطالب المشتركة للمجلس الاعلى لتنسيق جمعيات المتقاعدين وان النضال سيستمر وبشكل موحد، رغم كل المحاولات الرامية من السلطة للالتفاف على مطالب المتقاعدين وقيامها بمعالجات ترقيعية ووعود وهمية واستخدام مختلف وسائل الترغيب والترهيب لقيادة الجمعية، التي اظهرت انها عصية على الرضوخ».

واضاف «ان ما اعلنت عنه السلطة نت أنها حلت قضية المتقاعدين غير صحيح فما عالجوه لا يتجاوز نسبته 2% فقط من اجمالي المتقاعدين«.

وطالبت الكلمة من السلطات الامنية الافراج الفوري عن المعتقلين ومنهم العميد النوبة وباعوم والقمع ورفاقهم.

كما ألقيت كلمة جمعية شباب بلا عمل في الضالع من قبل عضو اللجنة التحضيرية للجمعية، محمود أحمد علي، أكد فيها «ان كل ممارسات السلطة القمعية للاعتصامات والمسيرات السلمية لن تزيد هذه الفعاليات الا قوة وحماسة، وان كل ممارسات القهر والعدوان والقتل والاعتداء على الحقوق لا يمكن السكوت عليها مطلقا«.

وأكد رفض الشباب للحلول الترقيعية، «التي دأبت عليها السلطة في مواجهة الازمات والمشاكل التي تعصف بالوطن».

واكدت كلمة شباب الضالع إدانتها لما حدث من اهمال للمعتقل هاشم حجر في سجن صنعاء، حيث قضت عليه السلطة بالاهمال ومنعه من العلاج، داعية الى محاسبة المتسببين، ومحذرة ان تتكرر العملية بحق المعتقلين في عدن والمكلا.

وعبرت عن شكرها لمنظمة العفو الدولية في موقفها الاخلاقي والانساني مع المعتقلين.

وألقى كلمة جمعية الاكاديميين المهمشين بالضالع، الاخ مطيع الكاش، عضو اللجنة التحضيرية، عبر فيها عن ادانته لسياسات النظام الاقتصادية، التي قال «انها أدت الى افقار الشعب، بالاضافة الى سياسات عزل وتطهير مرافق الدولة من ابناء المحافظات الجنوبية وحرمانهم من الوظيفة العامة واستئصالهم المستمر من اجهزة الدولة».

ودعا كل القابعين في المنطقة الرمادية من الاكاديميين «الى الانخراط في حركة الاحتجاجات المتزايدة، التي بدأها المتقاعدون ولحقهم الشباب حتى الوصول الى كامل الحقوق». كما القيت في المهرجان قصائد شعرية بالمناسبة، من قبل الشعراء طماح اليافعي، وفؤاد علي ناصر وفضل محسن، بالاضافة الى برقيات التأييد، التي قرأها على جمهور المهرجان الاستاذ محمد مساعد سيف، لعدد من القيادات الجنوبية في الشتات وهم المهندس حيدر العطاس رئيس اول حكومة لدولة الوحدة ونائبه العميد صالح عبيد احمد وصالح شائف حسن ومغتربون من الولايات المتحدة الامريكية، بالاضافة الى ناشطين حقوقين وسياسيين من الداخل وهم المحامي علي هيثم الغريب واحمد عمر بن فريد وعلي منصر، ومن جمعيتي المتقاعدين والشباب العاطلين عن العمل برصد وملتقى التصالح والتسامح بالمهرة، وكذا من أسرة المعتقل حسن باعوم وأكدت البرقيات العزم على مواصلة النضال السلمي الى ان تتحقق كامل الحقوق المشروعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى