مسؤول باكستاني سابق.. ابن لادن قد يكون في مدينة وليس في كهف

> لندن «الأيام» مارك تريفليان :

>
زعيم القاعدة اسامة بن لادن
زعيم القاعدة اسامة بن لادن
قال اللفتنانت جنرال اسد دوراني الرئيس السابق للاستخبارات الباكستانية أمس الثلاثاء إن اختباء اسامة بن لادن في مدينة أسهل من اختبائه في منطقة قبلية نائية مقوضا بذلك نظرية اختباء زعيم القاعدة داخل كهف جبلي.

وذكر دوراني إن الانباء عن وجود أجانب تنتقل بسرعة في المناطق القبلية ومن الصعب ابقاؤها طي الكتمان لسنوات.

وقال دوراني في مقابلة مع رويترز في لندن "في المناطق الريفية أو القبلية.. من الصعب على المرء ان يختبيء لان الناس هناك تعيش... وتعمل بطريقة من المهم فيها للغاية اكتشاف أي وجود (لاشخاص) غير معتاد."

وأكد دوراني على حقيقة التقاليد القبلية التي تحتفي كثيرا باظهار كرم الضيافة وعدم خيانة الضيف. وقال "في العرف القبلي فان أي شخص يستجير بحماك لابد من الدفاع عنه حتى لو بنفسك اذا لزم الامر."

لكنه اضاف "لست متأكدا من إمكان ان يظل وجوده (اسامة بن لادن) طي الكتمان خلال فترة أربع أو خمس أو ست سنوات حتى بالنسبة لرجال القبائل."

وقال دوراني ان مثل هذه المعلومات كان من الممكن ان تنتقل أو ينكشف امرها في ظل وجود حوافز. وكان دوراني يشير الى مكافأة قيمتها 25 مليون دولار خصصتها الولايات المتحدة لمن يأتيها باسامة بن لادن حيا أو ميتا.

واضاف "لذلك فان استنتاجي انه من غير المحتمل للغاية انه يكون في نواحي هذا المكان."

ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة وما تلاها من الغزو الامريكي لافغانستان دأب مسؤولو استخبارات غربيون على القول انهم يشتبهون في ان اسامة بن لادن مختبيء في مكان ما في المنطقة الجبلية التي يصعب دخولها على الحدود الباكستانية الافغانية.

وكانت مستشارة الامن الداخلي بالبيت الابيض فران تاونسند قد قالت الشهر الماضي بعد ان اصدر اسامة بن لادن أول شريط مصور جديد بعد ما يقرب من ثلاثة اعوام "هذا رجل هارب في كهف وهو عاجز فعليا الا من قدرته على ارسال هذه الرسائل."

وقال دوراني ان مركزا حضريا قد يوفر ملجأ افضل لاسامة بن لادن.

واضاف "لما لا تكون مدينة كبيرة؟ في اي مكان في باكستان.. افغانستان.. اي مكان خارج المنطقة حيث يكون من الاسهل الاختباء... هذه اماكن يمكن الاختباء فيها بصورة أفضل."

واعتقل اشخاص بارزون من القاعدة لهم علاقة بهجمات 11 سبتمبر ايلول في مدن باكستانية. ففي سبتمبر ايلول عام 2002 اعتقل رمزي بن الشيبة الذي من المزعوم انه أحد مدبري الهجمات في كراتشي وفي مارس اذار 2003 اعتقل خالد شيخ محمد الذي اعترف بانه العقل المدبر لخطة هجمات سبتمبر ايلول في روالبندي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى