> اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني أمس الثلاثاء اهمية الجهود التركية في "تقريب وجهات النظر" بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي واصفا الدور التركي في المنطقة ب"الاستراتيجي"،وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.

ونقل البيان الذي تلقت فرانس برس نسخة عنه، عن الملك عبدالله الثاني تأكيده خلال لقائه وزير الخارجية التركي علي باباجان في عمان اهمية "جهود القيادة التركية في تقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتشجيعهما على المضي قدما في طريق السلام".

كما اكد العاهل الاردني "اهمية الدور الاستراتيجي لتركيا في معالجة قضايا منطقة الشرق الاوسط وتعزيز أمنها واستقرارها".

وبحث الملك عبد الله والوزير التركي "الجهود التي يقوم بها الاردن وتركيا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وسبل دعم المساعي الدولية والاقليمية خلال المرحلة القادمة لضمان نجاح اللقاء الدولي للسلام" الذي دعت الولايات المتحدة لعقده الشهر المقبل.

وشدد الملك على "اهمية ان يشكل اللقاء فرصة لتحقيق تقدم حقيقي وملموس في عملية السلام واعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

ومن جانبه، اكد الوزير باباجان ان "المجتمع الدولي متفق على ضرورة ان يكون النجاح حليف اللقاء الدولي للسلام".

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش دعا في حزيران/يونيو الى عقد مؤتمر الخريف في اطار جهود احياء عملية السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين.

ووصل باباجان الى الاردن في ختام جولة في الشرق الاوسط شملت سوريا واسرائيل والاراضي الفلسطينية.

يشار الى ان تركيا شريك اقتصادي مهم لاسرائيل وحليفتها في المنطقة منذ وقع الجانبان عام 1996 اتفاقا للتعاون العسكري اثار استياء الدول العربية وايران.