> «الأيام» إياد محمد ناشر النقيب /الكبار- الضالع
ليس أشق على الإنسان من مجاهدة النفس وتغيير طباعها الرذيلة وتحليتها بالمكارم والأخلاق وحسن العادات وفضائل السلوك. ويكون ذلك بتزكية النفس وتطهيرها من خلال محاسبة الضمير باتباع كل ما هو خير وترك المنكرات والتوبة إلى الله عز وجل ومراقبته في كل ما يقوم به الإنسان والتمسك بمبادئ أخلاقية تتوافق مع المعايير الاجتماعية والدينية للمجتمع.
فما أصعب أن يحاسب الإنسان نفسه بعدل ونزاهة بدون أن يميل ميزان الحساب بين يديه، سواء بالزيادة نحو صالح نفسه أم محاباتها ومجاملتها أم بالنقصان .
فالنفس بئر عميقة لا يعرف أغوارها وخباياها سوى صاحبها لذا فإن حساب النفس لا يؤتي ثماره إلا إذا فرضت على نفسك رقابة ذاتية ومحاسبة دائمة في أفكارك وعاداتك وأخلاقك وحركاتك وكلماتك وأعمالك.
فحاسب نفسك قبل أن تحاسب، و زن عملك قبل أن يوزن، فما كان لله يبقى ويدوم وما كان لغيره يذهب ويزول، فقد قال أحد العرب: مازلت أسوق النفس إلى الله وهي تبكي حتى سارت إليه وهي تضحك ...
فما أصعب أن يحاسب الإنسان نفسه بعدل ونزاهة بدون أن يميل ميزان الحساب بين يديه، سواء بالزيادة نحو صالح نفسه أم محاباتها ومجاملتها أم بالنقصان .
فالنفس بئر عميقة لا يعرف أغوارها وخباياها سوى صاحبها لذا فإن حساب النفس لا يؤتي ثماره إلا إذا فرضت على نفسك رقابة ذاتية ومحاسبة دائمة في أفكارك وعاداتك وأخلاقك وحركاتك وكلماتك وأعمالك.
فحاسب نفسك قبل أن تحاسب، و زن عملك قبل أن يوزن، فما كان لله يبقى ويدوم وما كان لغيره يذهب ويزول، فقد قال أحد العرب: مازلت أسوق النفس إلى الله وهي تبكي حتى سارت إليه وهي تضحك ...