حقول .. كيف تكسب الأصدقاء (1)
> «الأيام» د.صلاح بن محرز:
> للمستر (ديل كارينجي) كتاب قيم بعنوان (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين) باع منه ثلاثة ملايين نسخة وترجمه إلى سبع وستين لغة، يضع فيه قواعد عامة لكسب الاصدقاء سنذكر بعضها، ومنها:
القاعدة الأولى: (إذا أردت كسب الأصدقاء أظهر اهتمامك بهم): زار الرئيس الأمريكي السابق (روزفيلت) البيت الأبيض بعد تنحيه عن الرئاسة، وفي طريقه لمكتب الرئيس الجديد (تافت) التقى بطاهية البيت مسز (أليس) فسألها عن فطائر الأذرة التي تصنعها فأجابته: ما عاد هنا أحد يفضلها، فبدا عليه الاستياء وقال «لقد فسد ذوق الناس هنا.. أنا أريد قطعة منها»، فجاءته بقطعة من الفطير وهي ممتنة فأخذ يلتهمها حتى وصوله إلى باب (تافت) والآن أتريد أن تعرف انطباع خدم البيت الأبيض؟ إنهم يذكرون ذلك اليوم بعد عشرات السنين ويعتبرونه أجمل يوم مر عليهم قاطبة.
القاعدة الثانية: (التزم الابتسامة دائماً): طبعا لا يقصد بالابتسامة هنا تلك التي ترسم على الشفتين بلا روح فيها ولا إخلاص، وإنما يراد بها ابتسامة حقيقية تأتي من أعماق نفسك، وهناك عبارة جميلة لمدير أكبر المخازن بنيويورك يقول فيها «أفضل استخدام فتاة لم تتم تعليمها الثانوي ولكنها ذات ابتسامة مشرقة جذابة على استخدام دكتور في الفلسفة ولكنه عبوس متجهم الوجه».
القاعدة الثالثة: (لا تجادل مهما كان الربح) التقى (ديل) في مأدبة تكريم سير (روس سميث) بصديقه الأديب (جاموند) وبينما هم جلوس إذا بالرجل الذي بجانبهم يحدثهم عن بعض القصص فأتى بعبارة عن الصدق يقول إنها من الكتاب المقدس، فيقول (ديل) عارضته على أنها من مقولات شكسبير، فأصر على رأيه، فاحتكمنا إلى (جاموند) الذي قال إنها من الإنجيل، وعندما كنا في طريق العودة سألت جاموند: لماذا أنكرت أنها لشكسبير؟. فأجابني: إنها لشكسبير طبعاً ولكن لماذا لا تدع الضيف يحتفظ بماء وجهه، هب أنك حطمت وجهة نظره وسفّهت قوله وشعرت بالارتياح، هل سيشعر هو بالارتياح نحوك وقد خدشت كبرياءه وحجّمت اعتباره.
القاعدة الرابعة:(اشطب قاموس اللوم من حياتك): يقول (ديل): 90 % من الناس لا يلومون انفسهم على شيء مهما بلغ حجم خطئهم.. أسمعت من قبل عن سفاح نيويورك الشهير (كرولي)؟ إن آخر رسالة كتبها (كرولي) وذلك قبل إعدامه بدقائق يقول فيها: «إن بين جوانحي قلبا محيراً ولكنه رحيم وها هم يشنقونني كجزاء لدفاعي عن نفسي» غريبة! فهذا المجرم لم يلم نفسه قط.. فكيف تظن بالناس المحترمين الذين تتصل بهم أن يقبلوا لومك، ثق أن لومك لصديقك يجعله في موقف الدفاع عن نفسه والذود عن كبريائه.
القاعدة الأولى: (إذا أردت كسب الأصدقاء أظهر اهتمامك بهم): زار الرئيس الأمريكي السابق (روزفيلت) البيت الأبيض بعد تنحيه عن الرئاسة، وفي طريقه لمكتب الرئيس الجديد (تافت) التقى بطاهية البيت مسز (أليس) فسألها عن فطائر الأذرة التي تصنعها فأجابته: ما عاد هنا أحد يفضلها، فبدا عليه الاستياء وقال «لقد فسد ذوق الناس هنا.. أنا أريد قطعة منها»، فجاءته بقطعة من الفطير وهي ممتنة فأخذ يلتهمها حتى وصوله إلى باب (تافت) والآن أتريد أن تعرف انطباع خدم البيت الأبيض؟ إنهم يذكرون ذلك اليوم بعد عشرات السنين ويعتبرونه أجمل يوم مر عليهم قاطبة.
القاعدة الثانية: (التزم الابتسامة دائماً): طبعا لا يقصد بالابتسامة هنا تلك التي ترسم على الشفتين بلا روح فيها ولا إخلاص، وإنما يراد بها ابتسامة حقيقية تأتي من أعماق نفسك، وهناك عبارة جميلة لمدير أكبر المخازن بنيويورك يقول فيها «أفضل استخدام فتاة لم تتم تعليمها الثانوي ولكنها ذات ابتسامة مشرقة جذابة على استخدام دكتور في الفلسفة ولكنه عبوس متجهم الوجه».
القاعدة الثالثة: (لا تجادل مهما كان الربح) التقى (ديل) في مأدبة تكريم سير (روس سميث) بصديقه الأديب (جاموند) وبينما هم جلوس إذا بالرجل الذي بجانبهم يحدثهم عن بعض القصص فأتى بعبارة عن الصدق يقول إنها من الكتاب المقدس، فيقول (ديل) عارضته على أنها من مقولات شكسبير، فأصر على رأيه، فاحتكمنا إلى (جاموند) الذي قال إنها من الإنجيل، وعندما كنا في طريق العودة سألت جاموند: لماذا أنكرت أنها لشكسبير؟. فأجابني: إنها لشكسبير طبعاً ولكن لماذا لا تدع الضيف يحتفظ بماء وجهه، هب أنك حطمت وجهة نظره وسفّهت قوله وشعرت بالارتياح، هل سيشعر هو بالارتياح نحوك وقد خدشت كبرياءه وحجّمت اعتباره.
القاعدة الرابعة:(اشطب قاموس اللوم من حياتك): يقول (ديل): 90 % من الناس لا يلومون انفسهم على شيء مهما بلغ حجم خطئهم.. أسمعت من قبل عن سفاح نيويورك الشهير (كرولي)؟ إن آخر رسالة كتبها (كرولي) وذلك قبل إعدامه بدقائق يقول فيها: «إن بين جوانحي قلبا محيراً ولكنه رحيم وها هم يشنقونني كجزاء لدفاعي عن نفسي» غريبة! فهذا المجرم لم يلم نفسه قط.. فكيف تظن بالناس المحترمين الذين تتصل بهم أن يقبلوا لومك، ثق أن لومك لصديقك يجعله في موقف الدفاع عن نفسه والذود عن كبريائه.