> «الأيام الرياضي» سعيد باشعيب:
الأيام القادمة ستشهد انطلاق دوري أبطال المحافظات لكرة القدم برسم الصعود إلى الدرجة الثانية، ومن المؤكد أن كل محافظة تتمنى أن يكون ممثلها أو ممثلاها من يحظى بالغنيمة واقتناص واحدة أو اثنتين من بطاقات الصعود، وفي وادي حضرموت الأمر يحمل معاني أعمق، ودلالات خاصة، فمنذ أكثر من 8سنوات أي منذ صعود سيئون والسلام للدرجة الثانية لم يكتب لممثلي الوادي النجاح في تحقيق إنجاز آخر بإضافة ناد أو ناديين في الدرجة الثانية مع العلم أن إحدى مجموعات التأهل يحتضنها وادي حضرموت في أغلب المواسم وهو ما يقرب الممثل من حجز بطاقة المجموعة.
كرة القدم في الوادي في حالة ثبات وجمود، وهو ثبات مخيف قد يعكس توقف إمكانيات الوادي في كرة القدم عند هذا المستوى، فبالإضافة إلى عدم صعود نادٍ جديد للثانية، فالسلام وسيئون في المواسم الأخيرة يصارعان على البقاء، ومنذ الصعود لم تكن هناك محاولة جادة للوصول للأولى سوى ما قام به السلاميون قبل موسمين وإلا فالباقي في المتوسط، أو الصراع على البقاء، فهل يعني ذلك أن طاقة الوادي في كرة القدم تختزل في سيئون والسلام؟ أم أن إمكانيات الوادي لاتتعدى الدرجة الثانية؟!
أندية الدرجة الثالثة قامت بمحاولات للصعود إلى الثانية وكلها باءت بالفشل، فحتى عامل الأرض والجمهور لم تستغله الأندية وفرطت في فرص سهلة كانت كفيلة بتغيير موقع الوادي على خارطة كرة القدم اليمنية، فقد سنحت الفرصة للريان وشباب عينات والاتحاد والاتفاق وشباب القطن والقادسية، وكلهم خلال تلك المواسم كانوا يعودون يجرون وراءهم الخيبة.
هذا الموسم الأمل يتجدد والتفاؤل كبير، لأن الممثلين صعدا بعد منافسة قوية وشرسة، فالريان بساه والوحدة بتريم يحملان طموح الآلاف، وعليهم الآمال معقودة بتغيير الصورة، فنجاح أحدهما أو كليهما يعني أن الوادي لايزال لديه ما يقدمه وستكون دفعة قوية لنظرائهم في الثالثة لشد العزم وتشمير السواعد في المواسم القادمة، ومن ناحية أخرى سيقوي موقعنا في الدرجة الثانية وسيتغير شكل أنديتنا من جهتين، المنافسة على الظهور وتقديم الأفضل وتحقيق نتائج إيجابية ستساهم في الدفع بهم إلى مراكز الترتيب المتقدمة، والصراع على السباق إلى الدرجة الأولى، لذا فعلى الناديين أن يستعدا الاستعداد اللائق، وأن يتجهزا بكل ما تتطلبه المرحلة من أسلحة النصر في الجانب الفني والبدني والمعنوي، بالعزيمة والإصرار والرغبة في خلع ثوب الخيبة والعودة إلى الوادي بإنجاز جديد، والطموح مشروع، والثقة موجودة، وبالله التوفيق.
كرة القدم في الوادي في حالة ثبات وجمود، وهو ثبات مخيف قد يعكس توقف إمكانيات الوادي في كرة القدم عند هذا المستوى، فبالإضافة إلى عدم صعود نادٍ جديد للثانية، فالسلام وسيئون في المواسم الأخيرة يصارعان على البقاء، ومنذ الصعود لم تكن هناك محاولة جادة للوصول للأولى سوى ما قام به السلاميون قبل موسمين وإلا فالباقي في المتوسط، أو الصراع على البقاء، فهل يعني ذلك أن طاقة الوادي في كرة القدم تختزل في سيئون والسلام؟ أم أن إمكانيات الوادي لاتتعدى الدرجة الثانية؟!
أندية الدرجة الثالثة قامت بمحاولات للصعود إلى الثانية وكلها باءت بالفشل، فحتى عامل الأرض والجمهور لم تستغله الأندية وفرطت في فرص سهلة كانت كفيلة بتغيير موقع الوادي على خارطة كرة القدم اليمنية، فقد سنحت الفرصة للريان وشباب عينات والاتحاد والاتفاق وشباب القطن والقادسية، وكلهم خلال تلك المواسم كانوا يعودون يجرون وراءهم الخيبة.
هذا الموسم الأمل يتجدد والتفاؤل كبير، لأن الممثلين صعدا بعد منافسة قوية وشرسة، فالريان بساه والوحدة بتريم يحملان طموح الآلاف، وعليهم الآمال معقودة بتغيير الصورة، فنجاح أحدهما أو كليهما يعني أن الوادي لايزال لديه ما يقدمه وستكون دفعة قوية لنظرائهم في الثالثة لشد العزم وتشمير السواعد في المواسم القادمة، ومن ناحية أخرى سيقوي موقعنا في الدرجة الثانية وسيتغير شكل أنديتنا من جهتين، المنافسة على الظهور وتقديم الأفضل وتحقيق نتائج إيجابية ستساهم في الدفع بهم إلى مراكز الترتيب المتقدمة، والصراع على السباق إلى الدرجة الأولى، لذا فعلى الناديين أن يستعدا الاستعداد اللائق، وأن يتجهزا بكل ما تتطلبه المرحلة من أسلحة النصر في الجانب الفني والبدني والمعنوي، بالعزيمة والإصرار والرغبة في خلع ثوب الخيبة والعودة إلى الوادي بإنجاز جديد، والطموح مشروع، والثقة موجودة، وبالله التوفيق.