الذكرى الرابعة لوفاة الفنان محمد صالح حمدون

> «الأيام» محمد أحمد عباد الدويل:

> حلت علينا الذكرى الرابعة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الفنان محمد صالح حمدون في 13 /10/ 2007م.. الفنان الذي غنى وعمره سبع سنوات، بدأ الفن في عام 1957م بأغنية (سألت العين) للشاعر عبدالله هادي سبيت، ثم غنى الكثير من الأغاني العاطفية والدينية والثورية.. غنى لثورة 23 يوليو 1952م وغنى لجمال عبدالناصر وغنى لثورة الجزائر وللثورة اليمنية.. وآخر أغنية غناها ولحنها للشاعر أحمد سعيد دبا بعنوان (تمهل) وتقول:

تمهل ليش تجري

وقبلك من جرى سار

ولا لك قسم في الجنة

ولاقسم في النار

مصيرك بين الاثنين

وسهمك ماملأ العين

تمهل ليش تجري

وقبلك من جرى سار

كان الفنان محمد صالح حمدون مناضلاً من مناضلي حرب التحرير، سجن وعذب لمواقفه الشجاعة والبطولية، وغادر الوهط إلى تعز في السبعينات بسبب المضايقات.

وكان يعمل في الإذاعة والتلفزيون في عدن، وعمل مدرساً حتى وافته المنية في 13/ 10 /2003م، مات عفيف النفس لم يطرق باب أي مسئول لكي يكرمه أو يحل مشاكله.. وهنا نذكر الأخوة المسئولين في السلطة المحلية وفي مكتبي الثقافة في عدن ولحج الذين شاركوا في أربعينية الفنان محمد صالح حمدون في 21 /11/ 2003م بالوهط، حيث وعدوا بتكريمه وطباعة مذكراته وتجميع أعماله الفنية ولكن دون جدوى، وكانت أمنية الفقيد محمد صالح حمدون طباعة مذكراته وإخراجها للجمهور بشكل جيد. ونحن في الذكرى الرابعة لوفاته ترى هل يفي الأخوة المسئولون بوعدهم في 2003م وينفذونه في 2007م؟ وللفنان محمد صالح حمدون الجنة والخلود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى